- الانتهاك: إخطار بإزالة 2000غرسة زيتون و إخلاء عرائش زراعية.
- الموقع: قرية حارس / محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 8 شباط 2015م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التفتيش الفرعية التابعة للاحتلال الاسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارع مأمون محمد أمين عبد الحليم داوود.
تفاصيل الانتهاك:
لم تكن المرة الأولى التي يستهدف الاحتلال بها قرية حارس تحديداً منطقة " قصر بريز" تلك المنطقة التي باتت عنواناً لدى الاحتلال الإسرائيلي الذي ما إنفك عن مهاجمة الاراضي هناك في محاولة الاستيلاء عليها خدمة للمشروع التهويدي العنصري.
الحاج مأمون محمد أمين داوود (73عاماً) على الرغم من وضعه الصحي الذي يوصف بالصعب ناهيك عن تقدمه بالعمر، إلا انه شكل أسطورة حقيقية في التصدي للمخططات الإسرائيلية ليصبح بمثابة شوكة في حلق الاحتلال، من خلال أرضه التي يمتلكها ويحافظ عليها كما يحافظ على أبناءه لتكون إسفين يدق في المشروع التوسعي لمستعمرة "بركان" الصناعية.
قصة المزارع مأمون داوود بدأت قبل نحو خمسة أعوام عندما اشترى قطعة من الأرض تبلغ مساحتها 66 دونماً تقع في منطقة " قصر بريز" المجاورة تقريباً لمستعمرة "بركان" الصناعية، حيث قام المزارع داوود بزراعتها بنحو 2000 غرسة زيتون يقدر عمرها اليوم بنحو تسع سنوات. إلا انه تفاجئ في ذلك الوقت بقيام ما تسمى لجنة التفتيش والبناء بإخطاره بإخلاء الأرض و اقتلاع كامل الغراس بحجة قرب الأرض من مستعمرة "بركان" الصناعية عدى عن كونها ملاصقة للطريق الالتفافي عابر السامرة رقم (5).
رغم الإخطار العسكري، إلا أن المزارع مأمون داوود بقي متمسكاً بأرضه ورافضاًَ لكافة الوسائل التي سعى لها الاحتلال سواء بالترهيب أو الترغيب، وبعد عدد من الجلسات في أروقة محكمة الاحتلال العليا أصدرت قراراً في أواخر عام 2014م بإخلاء الأرض وقطع كامل الغراس.
ورغم قرار المحكمة الإسرائيلية الأخير لا يزال المزارع داوود متمسك بكل شبر من أرضه رافضاً كافة ما يطرحه الاحتلال من قرارات، ومخططات. وعلى الجهة المقابلة لأرض المزارع داوود، تنشط هناك أعمال التجريف والتهويد لإقامة المزيد من المصانع الإسرائيلية داخل ما تسمى مستعمرة "بركان"، فالاحتلال يوجز بناء المصانع وتدمير الطبيعية من قبل المستعمرين، في حين يحرم المزارع الفلسطيني من مجرد زرع الأشجار بغير حق.
الصور 1-4: الأرض المستهدفة
يشار في السياق ذاته، سلمت ما تسمى لجنة التنظيم الإسرائيلية المزارع داوود في الثامن من شهر شباط 2015م إخطارين عسكريين يتضمنان إخلاء " عريشتين" زراعيتين مساحة كل منهما 60م2 تستخدمان لأغراض زراعية وتقعان في أرض المزارع المهددة بالمصادرة، مع العلم أنهما مصنوعتان من الخشب و الخيش.
وبحسب الإخطارين، فقد أمهل المزارع صاحب الأرض مدة أقصاها سبعة أيام من تاريخ الإخطارين لهدم العريشتين.
الصور 5+6: العرائش المخطرة بوقف العمل والبناء
الصور 7: الإخطارين العسكريين في الإخلاء للعرائش
صورة جوية توضح موقع العرائش المستهدفة
قرية حارس في سطور:
تقع قرية حارس إلى الشمال الغربي من مدينة سلفيت، على مساحة تقدر بـ 8769 دونم، منها قرابة 190 المخطط الهيكلي للقرية ، حيث تبعد عن مدينة سلفيت حوالي سبعة كيلو مترات، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان. ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (3740) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام ( 2009) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي : أبو عطا ، داود ، سلامة ، سلطان ، شحادة ، وصوف، عواد ، فزع ، قاسم ، كليب.
اعداد: