- الانتهاك: إغلاق طرق بوضع بوابة حديدية.
- الموقع: منطقة وادي الدلب- قرية كفر نعمة/ محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 04/08/2019.
- الجهة المعتديه: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضرره: أهالي قرية كفر نعمة.
- تفاصيل الانتهاك:
في ظهيرة يوم الأحد الموافق الرابع من شهر آب 2019، اقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على وضع بوابة حديدية جديدة بمحاذاة برج المراقبة العسكري الواقع على المدخل الشمالي لقرية كفر نعمة شمال مدينة رام الله.
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فإن المدخل الرئيسي الذي تم استهدافه يعتبر حلقة وصل لربط قرية كفر نعمة بقريتي الجانية ورأس كركر شمالاً عدى عن كونه وسيلة لتنقل المواطنين باتجاه ” واد الدلب” ومنطقة ” جبل الريسان” في المنطقة. من جهته أفاد المواطن فخري مسعود حمايل (34 عاماً) من سكان قرية كفر نعمة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” تعتبر الطريق المستهدفة وسيلة يستخدمها المواطنون يومياً للوصول إلى أراضيهم الزراعية في منطقة جبل الريسان ووادي الدلب، عدى عن أهميتها في التواصل مع قرى الريف الشمالي لمدينة رام الله، وفي حال تم إغلاق البوابة التي وضعها الاحتلال حديثاً سوف يضطر المواطنون إلى التوجه باتجاه قرية دير ابزيع قبل التوجه الى واد الدلب أي بزيادة تقدر بنحو خمسة كيلومترات جديدة عما كان عليه سابقا”.
ويرى المهندس نزيه فخيدة من قرية رأس كركر تلك الخطوة الجديدة بأنها كارثة جديدة تهدف بالأساس الى تقييد تحركات المواطنين والمزارعين الذين يمتلكون قطع من الأراضي في منطقة ” الريسان” ففي مطلع العام الحالي 2019 وضع الاحتلال بوابات حديدية مشابهة في قريتي خربثا بني حارث، وقرية رأس كركر واليوم المشهد نفسه يتكرر في قرية كفر نعمة وبذلك يحكم الاحتلال محاصرة تلك القرى ويمنع أي نشاطات تستهدف حماية منطقة جبل الريسان من النشاطات التهويدية التي تتم عليه من قبل الإدارة المدنية الإسرائيلية بالتعاون مع عدد من الجمعيات الاستيطانية العنصرية التي تشجع على الاستيطان في المنطقة”.
يذكر ان منطقة جبل الريسان تعتبر أراضي فلسطينية مملوكة لعدد من المزارعين من قرى رأس كركر وخربثا بني حارث و كفر نعمة، حيث في أواخر العام المنصرم اصدر الاحتلال قراراً عسكرياً بالاستيلاء على أجزاء منه بالتزامن مع نشاطات تهويدية يقوم بها المستعمرون هناك عبر شق طرق زراعية وإقامة برج عسكري تمهيداً – على ما يبدو- لإقامة بؤرة استعمارية جديدة تفصل القرى سابقة الذكر عن بعضها البعض.
الصور 1+2: البوابة بجانب البرج و ناسف عن ردائه التصوير بسبب وجود برج الجيش
النصوص والمواثيق الدولية المتعلقة بالتنقل والحركة:
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948، (المادة 3 ) نصت: لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه
- كذلك المادة ( 5): لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.
- المادة (9) حول الاعتقال على الحواجز: لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.
- المادة (13): – لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
- يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.
- العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية: المادة 7 لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة.
- المادة 9 : لكل فرد حق في الحرية وفى الأمان على شخصه. ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه.
- يتوجب إبلاغ أي شخص يتم توقيفه بأسباب هذا التوقيف لدى وقوعه كما يتوجب إبلاغه سريعا بأية تهمة توجه إليه.
اعداد: