- الانتهاك: قرار بوجوب الإخلاء.
- الموقع: بلدة يعبد / محافظة جنين.
- تاريخ الانتهاك: 30/04/2019.
- الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: ورثة المرحوم حسين الحاج احمد الخليل.
تفاصيل الانتهاك:
في صبيحة يوم الاثنين الموافق الثاني من تموز 2019م أثناء قيام الحاج رفقي عمارنة (67 عاماً) بتفقد ما تبقى له من قطع من الأراضي المعزولة خلف الجدار الفاصل والواقعة تحديداً خلف ما يعرف بحاجز برطعة العسكري، تفاجئ بوجود إخطار عسكري إسرائيلي صادر في 30 من شهر نيسان 2019م والمتضمن قراراً بإخلاء قطعة من ارض ورثة والده المرحوم حسين الحاج احمد الخليل عمارنة البالغ مساحتها 112 دونماً بحجة أنها أملاك حكومية، حيث بموجب الاخطار العسكري فقد حدد الاحتلال عدد الأشجار التي بها 160 شجرة، وقد حدد الاحتلال أيضاً مدة قانونية لا تتجاوز 30 يوما من تاريخ الاخطار العسكري من اجل إعادة الأرض إلى سابق عهدها.
و أفاد الحاج عمارنة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” امتلك أنا وأشقائي الثلاثة قطعة ارض زراعية تقع ضمن الحوض رقم (5) من أراضي بلدة يعبد ضمن القطع 12،13 حيث كانت سابقاً مسجلة ضمن خزينة المملكة الأردنية الهاشمية، وقد قام والدي الحاج حسين الخليل بإعادة تسجيلها بموجب أوراق رسمية في العام 1960م، وكانت سابقاً تزرع بالقمح والحبوب، وفي فترة السبعينات قمنا بزراعة 70% منها بأشجار الزيتون، وبعد إقامة الجدار الفاصل العنصري عام 2000م فرض الاحتلال علينا قيوداً صارمة حالت دون تواصلنا المستمر مع أرضنا خاصة أنها تقع بالقرب من حاجز برطعة العسكري، والنتيجة أن قسم من هذه الأشجار قد تلف، والآن نتفاجىء بوجود إخطار عسكري يتضمن إخلائنا من أرضنا بحجة أنها أملاك حكومية، حيث ان الاحتلال قام بإلغاء حقنا الطبيعي في الأرض وادعى أن الأرض هي أملاك حكومية وعلى الفور قمنا بتكليف مركز القدس لمتابعة الأمر من الناحية القانونية ونحن الآن ننتظر النتيجة.
الصور 1-3: حاجز برطعة العسكرية وخلفه الأراضي المصادرة
الصور 4: أراضي مجاورة تم تحويلها إلى قواعد تدريبات عسكرية
يذكر انه في الوقت الذي يفرض الاحتلال قيوداً صارمة تهدف للاستيلاء على الأراضي الزراعية في المنطقة، فانه في الوقت نفسه يقوم بالاستيلاء على الأراضي الزراعية هناك ويقوم بتحويل قسم كبير منها إلى مناطق وقواعد عسكرية لتدريبات جيش الاحتلال هناك.
يذكر ان هناك مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في مناطق بلدات عرابة ويعبد والخرب الفلسطينية المحيطة التي يصنفها الاحتلال بأنها أملاك حكومية حيث تجاوزت مساحة تلك الأراضي عن 6000 دونم، ويفرض الاحتلال إجراءات صارمة تحول دون الاستفادة منها أو حتى فلاحتها.
بلدة يَعْبَدْ:
تقع بلدة يعبد على بعد 18 كم من الجهة الغربية من مدينة جنين. ويحدها من الشمال قرى: الخلجان، الطرم، العرقة، امريحة، خربة مسعود، زبدة، طورة، نزلة الشيخ زيد, ومن الغرب قرية قفين، ومن الشرق قرية الكفريات, ومن الجنوب قرى: عرابة، كفر راعي، النزلة الشرقية، باقة الشرقية.
ويبلغ عدد سكانها 16,012 نسمة حتى عام 2017م, تبلغ مساحتها الإجمالية 29572 دونماً, منها 1814 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية .
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 1840 دونم فيما يلي التوضيح :
- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 483 دونماً, وهي : ميفو دوتان و مستعمرة حرميش.
- لصالح الطرق الالتفافية 1357 دونماً لصالح طريقي رقم 596 ورقم 585.
هذا وتصنف أراضي البلدة حسب اتفاق أوسلو إلى ما يلي :
- مناطق مصنفة (أ) 1674 دونماً.
- مناطق مصنفة (ب) 8124 دونم.
- مناطق مصنفة (ج) 19774 دونم.
اعداد: