- الانتهاك: إنشاء خط مائي ناقل يخدم المستعمرات الإسرائيلية.
- الموقع: بلدة سنجل شمال مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 05/06/2019.
- الجهة المعتدية: ما تسمى دائرة المياه التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: أهالي بلدة سنجل.
- تفاصيل الانتهاك:
في إطار المساعي الإسرائيلية الهادفة الى تكريس عملية التوسع الاستعماري في الضفة الغربية، و خلق بنية تحتية تكفل النمو للمستعمرات الإسرائيلية، اصدر ما يسمى مسؤول شؤون المياه التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية في الخامس من شهر حزيران 2019م إخطاراً عسكريا جديداً تحت عنوان” أمر بوضع يد بخصوص الخط المائي معاليه ليفونه” والذي جاء تحت رقم ” 1/26/2019″ والمتضمن قرار بمد خط مائي جديد يربط بين البؤرة التابعة لمستعمرة ” شيلو” جنوباً ومستعمرة ” معاليه ليفونة” شمالا ًبطول 8كم و بقطر 6 انش، بحيث يخدم هذا الخط المائي المعدني كل من مستعمرة “شيلو”، معسكر جيش الاحتلال شمال شرق البلدة، والبؤرتين الاستعماريتين ” جفعات هروءه” و” كريات هروئيل” والانتهاء بمستعمرة ” معاليه ليفونه” وتتركز تلك المنطقة في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة سنجل.
صورة 3 : مسار المخطط والذي سيخترق الأراضي الفلسطينية في بلدة سنجل حيث تم وضع لوحة تدل على المشروع
صورة 4: بؤرة هروئيل المنتفعة من المخطط
صورة 5: بؤرة هروءة المنتفعة من المخطط
صورة 6 : المعسكر الإسرائيلي المنتفع من المخطط
صورة 7: مستعمرة معاليه ليفونة والذي سينتهي المخطط بها
من جهته اكد عضو المجلس البلدي الحاج ربحي حسين غفري لباحث مركز أبحاث الأراضي:
” ان هناك مخطط إسرائيلي واضح المعالم يتمثل بتأسيس بنية تحتية متكاملة من مياه وكهرباء تضمن فعليا ربط مستعمرتي “شيلو” و “معاليه ليفونه” بالإضافة إلى البؤرتين هناك عبر إنشاء بنية تحتية مترابطة يمهد نحو خلق جسم واحد لتلك التكتلات، وهذا يعني فعلياً أن هناك أكثر من 600 دونم من أراضي بلدة سنجل المزروعة بالزيتون في مواقع الرفيد والمغربات، رأس عقبة، الرمانة، أبو شقير سوف تصبح رهينة بيد هذا المخطط الكبير، وإنشاء شبكة مياه ثم في وقت لاحق تتفرع الى شبكات اصغر ويعد ذلك دليل على مدى عنصرية الاحتلال الذي يصادر الأرض لصالح المستعمرين وتنمية مستعمراتهم.
صورة 8: الأراضي المتضررة من المخطط الاستعماري ” خط مائي ناقل”
من جهة أخرى أكد السيد معتز طوافشة رئيس بلدية سنجل لباحث مركز أبحاث الأراضي:
” إن هذا المخطط يعني التهام العشرات من الدونمات لصالح ربط التجمعات الاستعمارية الواقع غرب الطريق الالتفافي رقم 60، علما بان هذه الأراضي هي ذات ملكية فلسطينية خاصة، و يسعى الاحتلال الى التحايل على القانون عبر هذه المشاريع التي تكفل التهام الأراضي و مصادرتها”.
يذكر ان هناك قانون إسرائيلي يجيز له الاستيلاء على الأرض الفلسطينية الخاصة تحت بند ما يعرف بالمصلحة العامة، والمقصود بها هو البنية التحتية الإسرائيلية من طرق وشبكات مياه أو خطوط للكهرباء، وبالتالي فإن الاحتلال ابتكر وسيلة وضع اليد على الأراضي الفلسطينية لهذا الغرض أو الهدف علماً بأن المستفيد الرئيسي منها هم المستعمرون بالدرجة الأولى، في حين وبحسب القانون لا يجوز للفلسطينيين الاعتراض على هذا القرار بأي شكل من الأشكال.
تعريف ببلدة سنجل[1]:
تقع بلدة سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5742 نسمة حتى عام 2017م.
وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلدة 551 دونماً، حيث تقع تلك المستعمرات على جزء من أراضي البلدة.
والمستعمرات هي: ” معاليه لفونة” والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية ” مستعمرة عيلي – إيلي” والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً، كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً .
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته ( 14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (56%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة (أ) 1,980 دونم.
- مناطق مصنفة (ب) 4,140 دونم.
- مناطق مصنفة (ج) 7,908 دونم.
[1] المصدر وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: