- الانتهاك: هدم ومصادرة خيام سكنية وزراعية.
- الموقع: خربة الحديدية / الأغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 21/07/2019.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلتين من عرب الكعابنة.
- تفاصيل الانتهاك:
ضمن مخطط الاحتلال الإسرائيلي لإفراغ الأغوار الشمالية والسيطرة الكاملة على مواردها الطبيعية، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة شاحنة عسكرية عند حوالي الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد الموافق 21 تموز 2019 على اقتحام منطقة خربة الحديدية في قلب الأغوار الشمالية، حيث شرع الاحتلال وبصورة مباشرة دون أي اخطار عسكري سابق بتفكيك ومصادرة خيام سكنية وزراعية وحظيرة للأغنام تعود لعائلتين في المنطقة، وذلك بحجة الإقامة ضمن منطقة يصنفها الاحتلال بالمغلقة عسكرياً.
فيما يلي جدول بأسماء أصحاب المنشآت المتضررة ومعلومات عنها:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18عام |
عدد رؤوس الأغنام |
طبيعة الاستهداف |
ملاحظات |
ناجح عودة الكعابنة |
8 |
5 |
56 |
مصادرة خيمة سكنية عدد 2 بمساحة 60م2 للواحدة
مصادرة خيمة اغنام عدد 2 بمساحة 32م2 لكل واحدة
مصادرة خيمة مطبخ
مصادرة وتفكيك حظيرة أغنام 60م2 فيها 30 قاطع |
خيمتي السكن تبرع من هيئة شؤون الجدار والاستيطان
خيمتي الاغنام تبرع من مؤسسة اكتد الفرنسية |
عودة ناجح الكعابنة |
4 |
2 |
18 |
||
المجموع |
12 |
8 |
74 |
|
|
يذكر ان هذا الاستهداف يعتبر الرابع من نوعه خلال الأعوام الثلاث الماضية لنفس العائلتين، وحول تفاصيل ذلك أفاد المواطن المتضرر عودة ناجح الكعابنة (23عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“ كنا نقطن قبل مطلع العام الحالي في قرية الجفتلك شمال مدينة أريحا في المنطقة المعروفة باسم خلة الفول، حيث اقدم الاحتلال الإسرائيلي في شهر أيار من العام 2016م على مداهمة المنطقة التي نقطن بها وهدم لنا ثلاثة بركسات تستخدم في تربية الاغنام بالإضافة الى مسكن لنا كنا نمتلكها علماً بأنه تم إخطارنا سابقاً بالهدم، وفي شهر تشرين الأول من العام 2018م أعاد الاحتلال الكرة ثانية وهدم ما نملك من خيام وبركسات، علماً بأننا حاولنا مع خلال عدد من اللجان القانونية بالتنسيق مع محافظة أريحا والأغوار التقدم بطلب ترخيص إلا ان هذا الطلب رفض من الاحتلال بحجة عدم ملكيتنا للأرض التي كان عليها البركسات والخيام والتي تم تدميرها بالكامل، مما اضطرنا ذلك للبحث عن موقع جديد لنعيش فيه بسلام بعيداً عن سياسة الهدم والترحيل”.
وأضاف الكعابنة:
“ في مطلع العام 2019م قمنا بالرحيل باتجاه خربة الحديدية في قلب الأغوار الشمالية، وفي شهر أيار الماضي قام الاحتلال بصورة مفاجئة باقتحام المنطقة وبمصادرة ما نملك من خيام وبركسات التي تبرعت بها هيئة شؤون شؤون الجدار والاستيطان ومؤسسة اكتد لإيوائنا، وذلك بحجة الإقامة ضمن منطقة مغلقة عسكرياً، وبعد ذلك – كخطوة احترازية- قمنا بتغيير المكان في نفس المنطقة من الحديدية، حيث نصبنا الخيام الجديدة والتي تبرعت بها نفس الجهات الداعمة سابقة الذكر على مسافة كيلومترا تقريباً، إلا أن الاحتلال أعاد اليوم مجدداً نفس الكرة وصادر ما نملك من عدد وخيام وجعلنا في العراء تحت اشعة الشمس الحارقة دون أي مأوى ونحن الآن نصارع البقاء في سبيل الاستمرار بالعيش في المنطقة رغم ضيق الحال، مع الإشارة بأنني متزوج وأعيل أسرة مكونة من 4 أفراد من بينهم 2 أطفال واحد يبلغ عمره شهرين و الثاني سنة ونصف ووالدي ناجح الكعابنة يعيل أسرة مكونة من 8 أفراد 5 منهم أطفال، وقد تم ترك الأغنام والمواليد الجدد في العراء تحت أشعة الشمس دون أي مأوى”.
يذكر ان خربة الحديدية تعتبر من أبرز الخرب والتجمعات الريفية المنتشرة في الأغوار الشمالية والتي يعيش السكان بها حياة تعرف بالبدائية رغم ضيق الحال في ظل الإمكانيات المتاحة وخلال السنوات الماضية جرى استهداف ذلك التجمع مرات عديدة ليترك السكان هناك دون أي مأوى في حين ينعم جيرانهم في مستعمرتي ” حمدات” و” رعي” بالمياه ووفرة الأراضي المستغلة زراعياً وخدمات وتسهيلات في الحياة بشكل كبير وملحوظ.
خربة الحديدية:
تعتبر خربة الحديدية جزء من قرية المالح والمضارب البدوية وهي تقع إلى الشرق من مدينة طوباس على بعد 33كم منها.
يقطن خربة الحديدية ما يقارب أل 100 نسمة يعتمدون في معيشتهم على الزراعة ورعي الأغنام. وتعود أصول أهالي تجمع الحديدية من عائلة بشارات وبني عودة من بلدة طمون التابعة لمحافظة طوباس بالإضافة الى عدد من التجمعات البدوية، وتقيم هذه العائلات في أراضيهم بهدف الزراعة وتربية المواشي، وتتبع أراضيهم لبلدة طمون وطوباس منذ القدم، وكانت الحديدية قد تعرضت لعملية هدم واسعة أكثر من مرة خلال الأعوام الخمس الماضية.
اعداد: