- الانتهاك: هدم منشآت حرفية وزراعية.
- الموقع: بلدة دير بلوط غرب مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 26/06/2019.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلتين من البلدة.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ضباط من الإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الأربعاء الموافق 26 من شهر حزيران 2019م بلدة دير بلوط غرب مدينة سلفيت، وبدون سابق إنذار شرع الاحتلال بتنفيذ أعمال هدم هناك، بحيث طالت العملية هدم مغسلة للسيارات تقع بجوار الطريق الالتفافي الذي يخترق البلدة من الجهة الشرقية لتربط تجمع مستعمرات ” علي زهاف” و” بدوئيل” و” ليشم” مع الخط الأخضر ” الأراضي المحتلة عام 1948″.
كذلك تم هدم وتدمير بركس زراعي يستخدم في تربية الأغنام والأبقار وتدمير بركس معدني ثالث يستخدم منجرة، وتعود ملكيتهما إلى المواطن تيسير احمد عبد الله، وأقيمت بجانبهما مستعمرة “ليشم” الجاثمة على أراضي القرية.
الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
المواطن المتضرر |
عدد الأفراد |
منهم أطفال |
طبيعة الضرر |
الصور |
عامر خليل عبد الله |
4 |
2 |
– هدم مغسلة من الصفيح بمساحة 45م2. – تجريف ساحة من الباطون بمساحة 120م2. – تدمير مولد كهرباء. – تدمير خزان مياه بسعة متر مكعب واحد. |
1-5 |
تيسير احمد عبد الله |
8 |
3 |
– هدم بركس زراعي معدني بمساحة 1200م2 ، جزء يستخدم لتربية 120 رأس من الأغنام، والجزء الآخر 11 رأس من الأبقار. – هدم بركس من الصفيح بمساحة 300م2 يستخدم منجزة. |
6-15 |
المجموع |
12 |
5 |
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي حزيران 2019.
صورة 1-5
صورة من 6-15
من جهته أفاد المواطن تيسير عبد الله لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” في عام 2001م قمت بإنشاء بركس زراعي على ارض مملوكة لي تقع في منطقة باب المرج شرق بلدة دير بلوط، حيث تعتبر هذه الحرفة الأساسية لي، وفي العام 2008م قمت بإنشاء بركس معدني آخر ملاصق للمزرعة بهدف عمل منجزة لأعيل بها أسرتي، وفي العام 2009م تلقيت إخطاراً بوقف العمل في بركسي الزراعي وكذلك المنجرة بحجة عدم الترخيص، وعلى الفور قمت بتكليف محام من الأراضي المحتلة عام 1948 لمتابعة إجراءات الترخيص، إلا أننا اصطدمنا بمشكلة كبيرة وهو الشروع بإنشاء مستعمرة “ليشم” على مسافة الصفر من منشآتنا ومساكننا، وفي شهر آب من العام 2018م تم إجباري على تفكيك أجزاء من مزرعتي بحجة الاعتداء على ما يعرف بـ “أراضي الدولة” بحسب ادعاء الاحتلال، وفي شهر أيار من العام الحالي أُبلغت بقرار المحكمة النهائي والقاضي برفض إجراءات الترخيص، الى ان تم هدم المزرعة والمنجرة وبلغت قيمة الخسائر ما يقارب 160,000 شيقل – ما يعادل 44,568$-“.
من جهة اخرى أفاد المتضرر الثاني وهو المواطن عامر عبد الله لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” قمت بإنشاء مغسلة للسيارات بالقرب من الطريق الالتفافي العام الذي يخترق البلدة في منطقة باب المرج، وفي العام 2017م تلقيت إخطاراً بوقف العمل والبناء وفي 26 من شهر أيلول تم هدم أجزاء من المغسلة على يد قوات الاحتلال بحجة الاعتداء على حرم الطريق الالتفافي، وفي أواخر العام 2017م قمت بتكليف مركز القدس للمساعدة القانونية بمتابعة إجراءات الترخيص، ويدعي الاحتلال انه قام بوضع إخطاراً يفيد بإعطاء فرصة إضافية للاعتراض على قرار الهدم للمغسلة في شهر أيار الماضي إلا أنني لم أتسلم أي إخطار، الى أن جاء الاحتلال وهدم المغسلة، حيث بلغت قيمة الخسائر ما يقارب 54,000 شيقل – 15,042$-.
يشار الى ان بلدة دير بلوط تعاني من ضائقة كبيرة في المساحات المخصصة للبناء، مما دفع عشرات الأسر في البلدة إلى البناء في أراضيهم المصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو وهي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، وبالتالي فإن معظم المنازل والمنشآت في تلك المنطقة هي مخطرة بوقف البناء وقسم مخطر بالهدم، يذكر انه بقرارات وقف البناء الأخيرة في بلدة دير بلوط يرتفع عدد البيوت المخطرة في البلدة منذ عام 2000م إلى تاريخ اليوم ليبلغ ما يزيد عن 50 منشأة ما بين سكنية وزراعية وصناعية وحتى خزانات الماء المستخدمة لأغراض الزراعة لم تسلم هي أيضاً من إخطارات وقف البناء . تجدر الإشارة هنا إلى أن ضيق مساحة المخطط الهيكلي للبلدة البالغة 743.5 دونماً من مجمل أراضي البلدة البالغ مساحتها 18,000 دونم.
تعريف ببلدة دير بلوط[1]:
تقع قرية دير بلوط على بعد 24كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت، ويحدها من الشم القرية رافات ومن الغرب الخط الأخضر – الأراضي المحتلة عام 1948- ومن الشرق قرية كفر الديك ومن الجنوب قرية اللبن الغربي.
يبلغ عدد سكانها (3,873) نسمة حتى عام (2017)م، حيث ينتسب سكان البلدة إلى 9 عائلات هي: تفاحة، خير، عبد الله ، قاسم، قرعوش، مسحل، مصطفى، موسى وهدروس.
تبلغ مساحتها الإجمالية 11,399 دونم، منها 503 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
هذا وتشتهر القرية بزراعة الخضراوات البعلية وخاصة ( الفقوس والبامية والثوم وغيرها) ومن المزروعات أيضاً القمح والزيتون، ويوجد في القرية نبع ماء ويقع في وادي العين في الجزء الجنوبي من البلدة ويعتمد السكان في مشربهم على مياه الشركة القطرية وآبار تجميع مياه الأمطار.
هذا ويقام على أراضيها من الجهة الشرقية ( مستوطنة هار إيلي زهاف ومستوطنة بدوائيل)، حيث صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (436 ) دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت مستعمرة “هار ايلي زهاف” 190 دونماً من أراضي القرية، حيث تأسست عام 1983، ويسكنها 3119 مستعمر حسب إحصائيات : وزارة الداخلية الإسرائيلية – 3 كانون ثاني 2019
- نهبت الطريق الالتفافية رقم 446 ما مساحته 127 دونم.
- هذا ويقام الجدار العنصري على أراضي القرية حيث ينهب تحت مساره ( 119) دونم، ويعزل (895) دونم. ويبلغ طوله ( 1,189) متراً. وفي حال استكمال الجدار المخطط على أراضي القرية سينهب تحت مساره ( 670 ) دونم ، وسيعزل (2,613) دونم. وسيبلغ طوله ( 6,695 ) متراً)
تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة B (689) دونم.
– مناطق مصنفة C (10,710) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
Prepared by
The Land Research Center
LRC