- الانتهاك: إخطار بوقف استصلاح قطعة ارض زراعية.
- الموقع: مدينة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 02/01/2019.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال.
- الجهة المتضررة: المزارع صالح محمد خليل شريم.
- تفاصيل الانتهاك:
سلمت ماتسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية في يوم الأربعاء الموافق الثاني من كانون الثاني 2019م المواطن صالح محمد خليل شريم من سكان مدينة قلقيلية إخطاراً عسكرياً يتضمن قراراً بوقف العمل على استصلاح أرضه الزراعية الواقعة في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة قلقيلية ضمن المنطقة المعروفة باسم ” القريون” ضمن الحوض الطبيعي رقم 7563 و القطعة رقم 40 من أراضي المدينة وذلك بحجة العمل بجانب جدار الفصل العنصري الذي أنشأه الاحتلال لنهب لضم ونهب مزيداً من الأراضي الفلسطينية ضمن المنطقة المصنفة “ج” من اتفاق أوسلو.
وبحسب ما ورد في الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم ( 206031) فقد حدد الاحتلال 17 من كانون الثاني الحالي موعداً لجلسة البناء والتنظيم للنظر في قانونية استصلاح تلك القطعة من الأرض.
وقد أفاد المواطن المتضرر شريم لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” امتلك قطعة أرض تبلغ مساحتها 35 دونماً، منها 30 دونماً عبارة عن أراض مزروعة بالحمضيات والزراعات المحمية المختلفة والتي تعتبر مصدر دخل لعائلتي المكونة من 9 أفراد”.
وفي مطلع تشرين الثاني 2018م شرعتُ باستصلاح جزء منها حيث أنه أنشأ بالقرب منها جدار الضم والتوسع العنصري الذي يخنق المدينة ويضيق الخناق على السكان القاطنين هناك، حيث أحضرت جرافة كبيرة تعود ملكيتها لشركة حامد العبرة من مدينة قلقيلية من اجل تحطيم القطع الصخرية هناك، وفي مطلع الشهر الحالي فوجئتُ بقيام الاحتلال بوضع إخطار خطي عسكري بجوار الأرض التي استصلحها يفيد بقرار بوقف العمل في استصلاح الأرض بحجة عدم الترخيص، علماً بأن الاحتلال بالأصل يرفض ترخيص أي مشروع تنموي أو حتى زراعي في المنطقة.
الصور 1-3: قطعة الأرض الجاري استصلاحها والمهددة بعدم استكمال الاستصلاح
واستطرد شريم بالقول:
” توجهت إلى مركز القدس للمرافعات القانونية للمساعدة في تقديم طلب ترخيص من اجل استصلاح ارضي التي بالأصل امتلكها بموجب أوراق طابو رسمية، إلا أن الاحتلال اخذ على عاتقه المماطلة ورفض إجراءات الترخيص، حيث إنني أتعجب هل زراعة الأشجار أصبحت بحاجة إلى ترخيص من قبل الاحتلال؟؟!!!”.
صورة 4: مزرعة المواطن شريم المهددة
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيوداً مشددة على حركة تنقل المواطنين وعلى كافة الأنشطة التي تقع بالقرب من الجدار الفاصل الذي يحيط بالمدنية من ثلاث جهات وهذا اثر بشكل سلبي على عجلة التنمية في المدنية وحول حياة السكان فيها إلى جحيم لا يطاق حتى باتت مدينة قلقيلية محصورة وتفتقد إلى الكثير من المشاريع الحيوية التنموية فيها.
اعداد: