- الانتهاك: اخطار وقف عمل لخزان مياه.
- تاريخ الانتهاك: 22/6/2015
- الموقع: قرية منيزل – بلدة يطا / محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال برفقة الإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: أهالي قرية منيزل.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، بتاريخ 22/6/2015، بوقف العمل والبناء في مشروع إنشاء خزان وشبكة مياه في قرية منيزل جنوب بلدة يطا. وافاد عضو مجلس قروي منيزل عماد رشيد بأن الادارة المدنية وصلت الى مكان المشروع وسلمته الاخطار. وطالب الاخطار بالتوقف فوراً عن أعمال البناء بحجة عدم الترخيص، وحدد تاريخ (23/7/2015) موعداً لانعقاد جلسة ما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش في مستعمرة " بيت ايل" لبحث ما وصفه بهدم البناء أو إرجاع المكان الى حالته السابقة.
الصورة 1: الاخطار رقم 181546 والذي يهدد خزان المياه بالهدم
وبالنظر الى المشروع المهدد فقد بوشر العمل به منتصف شهر حزيران الحالي 2015م، بتمويل من (USAID ) من خلال مؤسسة (انيرا) بهدف اقامة خزان مياه أرضي بسعة (250م3) وتنفيذ شبكة مياه في قرية منيزل. وحسب ما أوضح عضو المجلس القروي فإن الخزان سيتم تغذيته من خط مياه شركة "ميكروت " عبر فتحة تقع بالقرب من المعبر المؤدي الى مستعمرة " متسادوت يهودا "ومن ثم ستقوم شبكة المياه بنقل وتوزيع المياه الى منازل المواطنين في القرية.
الصورة 2+3: مكان إقامة الخزان- مرحلة الحفر
لكن سلطات الاحتلال وضعت العراقيل حول مكان إقامة هذا الخزان، حيث من البديهي أن يقام هكذا مشاريع وخزانات مياه على مناطق مرتفعة ليسهل إنسياب المياه الى منازل المواطنين، إلا أن سلطات الاحتلال أصرت على إقامة الخزان في منطقة منخفضة بحجة قرب هذه المنطقة من الخط الذي سيغذي هذا الخزان.
لكن المواطنون، ورغم عدم رضاهم عن موقع الخزان، اضطروا للقبول بهذا المكان، خوفاً من ضياع هذا المشروع وحرمانهم منه، وإيماناً منهم أن سلطات الاحتلال وضعت هذه العراقيل ليقوم المواطنون برفض المكان وبالتالي خسارتهم للمشروع وحرمانهم من حقهم في الوصول الى المياه. كما أن الموقع الذي فرضته سلطات الاحتلال لإقامة الخزان يعد المجرى الوحيد لمياه عادمة تنحدر من المستعمرة نحو الأراضي التي سيقام عليها الخزان، وهناك عبارة لتمرير هذه المياه العادمة نحو الأراضي التي سيقام عليها الخزان.
الصورة 4: احدى العبّارات لتمرير المياه العادمة
وفي حال أتم العمل في هذا المشروع فإن معضلة أخرى ستواجه إيصال المياه الى منازل المواطنين، اذ سيضطرون لتركيب مضخة لرفع المياه الى المناطق والمنازل في القرية، حيث يتضح من خلال موقع الخزان وطبيعة قرية منيزل ان المياه لن تصل الى المنازل بشكل انسيابي طبيعي نظراً لتفاوت الارتفاعات بين القرية والخزان إلا من خلال تركيب مضخة.
وينتظر المواطنون اتمام العمل في هذا المشروع رغم الصعوبات وعراقيل الاحتلال، حيث تعتمد القرية على تجميع مياه الشرب في الآبار خلال فصل الشتاء وبالتالي نقصها وشحها في فصل الصيف، ويأملون من هذا المشروع بديمومة وصول المياه الى منازلهم على مدار العام.
تجدر الاشارة الى أن قرية منيزل يبلغ عدد سكانها نحو (400) نسمة، وتقع الى الجنوب الشرقي من بلدة يطا، وتحدها من الشرق بل وتلاصق حدودها مستعمرة " متسادوت يهودا ".
اعداد: