- الانتهاك: الشروع بشق طريق استعماري جديد على أراض سلفيت.
- الموقع: منطقة واد عبد الرحمن شمال شرق مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 21/04/2019.
- الجهة المعتدية: مستعمرة “ارائيل”.
- الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في البلدة.
- تفاصيل الانتهاك:
في صباح يوم الأحد الموافق 21 من شهر نيسان 2019م شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال تجريف واسعة النطاق في أراضي مدينة سلفيت المعزولة خلف الجدار الفاصل العنصري وذلك عبر استهداف الاحتلال لمنطقة ” واد عبد الرحمن” وهي عبارة عن منطقة رعوية وقسم كبير آخر مشجر بأشجار الزيتون، وذلك بهدف إقامة حي استعماري جديد جنوب مستعمرة “ارائيل”، وأيضاً شق طريق استعماري جديد يربط المدخل الشمالي لمستعمرة “ارائيل” الجاثمة على أراضي المحافظة بالمدخل الشرقي والذي يعتبر بوابة للطريق الالتفافي الذي يخترق أراضي قرية اسكاكا ويربط بدوره مستعمرة “ارائيل” بمستعمرة ” رحاليم”.
وبحسب تقديرات البحث الميداني لباحث مركز أبحاث الأراضي فان أعمال التجريف طالت حتى إعداد هذا التقرير ما يزيد عن 80 دونماً من الأراضي الرعوية التي يصنفها الاحتلال على أنها أراضي دولة، بالإضافة إلى قسم بسيط منها مملوك لمزارعين من عائلة بني نمرة وعائلة ماضي من سلفيت، هذا بالإضافة الى شق مقطع من الطريق يبلغ طوله حتى ان 1.5كم عبر تلك الأراضي.
من جهته اكد عبد الكريم الفتاش رئيس بلدية سلفيت لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” هناك مخطط إسرائيلي جديد يتجه نحو الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي المعزولة خلف الجدار الفاصل العنصري المحيط بمستعمرة “ارائيل” من أراضي سلفيت بهدف إقامة بنية تحتية وطرق تخدم إقامة حي استعماري جديد يتبع تلك المستعمرة و قد تم التخطيط له سابقاً بناءً على مخططات تنظيمية سابقة أدت الى استصدار عدد من العطاءات لبناء أحياء جديدة تكفل نمو المستعمرة .
يشار الى ان هناك خطر محدق قد يطال العشرات من الدونمات الزراعية التي هي فعلياً تقع بالقرب من المنطقة التي يتم تجريفها لإنشاء الطريق الالتفافي بين أطراف المنازل الواقعة على أطراف مستعمرة “ارائيل”، والتي تقدر بما لا يقل عن 500 دونماً سوف تعزل، حيث ان تلك المساحة باتت مهددة بالمصادرة بهدف تنفيذ المخطط التوسعي وتعود ملكيتها للعشرات من المزارعين في المنطقة.
الصور 1-4: صور التجريف الجديدة
الاستيطان في سلفيت
تبعد مدينة مسافة 28كم جنوب مدينة نابلس، ومسافة 34كم شمال مدينة رام الله، وتبلغ المساحة الإجمالية لأراضيها 26123 دونماً، منها 11941 دونماً تقع ضمن المنطقة (A) وهناك 3337 دونماً تقع ضمن المنطقة ( B) وهناك 10845 دونماً ضمن المنطقة المصنفة ( C) من اتفاق أوسلو.
وتبلغ المساحة العمرانية في المدينة 1700 دونماً، في حين أن الأراضي المستغلة زراعياً تبلغ 16202 دونماً، وهناك 1920 دونماً من أراضي المدينة تم عزلها خلف الجدار الفاصل الواقع في الجهة الشمالية والشرقية من المدينة.
يبلغ عدد سكان المدينة حسب المؤشرات الإحصائية للعام 2017م 10350 نسمة، موزعين على عدد من العائلات والحمائل يبلغ عددها عشرون عائلة تنحدر من أصول متنوعة، وهي: بني نمرة ، شتية، دحدول، شاهين، ماضي، عرام، سليم، زبيدية، ياسين، حسان، يونس، عودة، جبريل، مرايطة، إسماعيل، فاتوني، عزريل، القيسي. وتضم أيضاً عدداً من عائلات المقيمين و اللاجئين، وهي: عبيد، الحميدات، أبو شمة، الرمحي، السيد، الشعر، أبو زايد، الظاهر، محبوبة، الدقيق، حداد، الزربا، عوض.
اعداد: