- الانتهاك: إخطار بتمديد سريان وضع اليد على أراض شرق عقربا.
- الموقع: منطقة حوض " لفجم" شرق بلدة عقربا.
- تاريخ الانتهاك: الأحد 26 تموز 2015م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارعون في منطقة الطويل ولفجم.
تفاصيل الانتهاك:
يواصل الاحتلال الإسرائيلي مخططه في الاستيلاء على معظم أراضي الأغوار الفلسطينية ومن ثم تغيير معالمها وضمها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي مستقبلاً، بعد تفريغ السكان الأصليين منها وسلب كامل خيراتها. يذكر أن منطقة " حوض لفجم" شرق بلدة عقربا لم تكن يوماً واحداً بعيدة عن دائرة الاستهداف من قبل الاحتلال الإسرائيلي نفسه، على اعتبارها من المناطق الزراعية الهامة والتي كانت يوم من الأيام تعتبر مصدر دخل لعشرات العائلات الزراعية في البلدة ومن الأرياف المحيطة بها.
ففي ظهيرة يوم الأحد الموافق 26 تموز 2015م اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة، حيث سلم جيش الاحتلال أهالي المنطقة القاطنين هناك إخطاراً عسكرياً صادر عن ما يسمى قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية المدعو" نتيسان الون"، ويتضمن الإخطار باستمرار وضع اليد على أراضي زراعية مملوكة لفلسطينيين تحت أسباب عسكرية بحسب وصف الاحتلال، حيث يحمل الاخطار العسكري رقم (05/199/ T) تمديد سريان 2، علماً بأنه حسب ما يدعيه الاحتلال فإن الإخطار العسكري صادر في عام 2005م وتم تجديده مرتين، كان آخرها خلال شهر تموز الحالي.
وبحسب الإخطار العسكري فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن استمرار وضع اليد على 15.65 دونم من أراضي حوض لفجم ضمن الحوض رقم (12) في المناطق التالية" البرانس ، خلايل الفول ، وادي الفجم ، جبل دالوك والسوسنة ".
الصور 1+2: الإخطار العسكري رقم (05/199/ T) الذي يصادر 15 دونماً من أراضي عقربا
الصور 3+4: الأرض المستهدفة والتي يستغلها مستعمرو " جيتيت"
الصورة 5 : مستعمرة " جتيتيت" المعتدية والجاثمة على أراضي حوض لفجم في قرية عقربا
تحايل على حقوق أصحاب الاراض…
يشار الى انه و بحسب معطيات البحث الميداني المباشر لباحث مركز أبحاث الاراضي في موقع الانتهاك، بالإضافة الى إفادة رئيس بلدية عقربا " فان الموقع الذي يشير لاحتلال الاسرائيلي بوضع اليد عليه لإغراض عسكريه، هو بالواقع مستغل زراعيا من قبل المستعمرين من مستعمرة " جيتيت" الزراعية، و ذلك منذ أكثر من خمس سنوات، حيث يفرض جيش الاحتلال إجراءات عقابية مشدده على المزارعين الفلسطينيين في حال اقترابهم من المنطقة، في حين يوفر الخدمات للمستعمرين في سرقة الارض و استغلالها زراعيا لصالحهم، مع الإشارة الى ان الرقعة المستغلة زراعيا من قبل المستعمرين هي اكبر بكثير ممن يتحدث عنها الاحتلال بموجب القرار العسكري الصادر حديثا، مع العلم ان تلك المنطقة لا تبعد أكثر من كيلومتر واحد غرب مستعمرة " جيتيت".
من جهته اكد السيد يوسف ديريه الناشط في مجال حقوق الإنسان في بلدة عقربا: " ان معظم البؤر الاستعمارية و حتى المستعمرات القائمة في المنطقة هي بالأصل قائمة على أراض صادرها جيش الاحتلال الاسرائيلي لإغراض عسكريه، و من ثم انتقلت تلقائيا الى المستعمرين ليقيموا بها المستعمرات و لكي يستغلونها من الناحية الزراعية لصالحهم، بينما يحرم صاحب الارض من الاقتراب منها أو حتى الاستفادة منها، و في حال سعى صاحب الارض الى استعادتها فان الاحتلال يبرر ان تلك الارض مصادرة لأهميتها العسكرية و الامنيه، و بهذا يقطع الطريق تجاه أي فرصة نحو استعادة الارض لأصحابها الأصليين.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة حوض لفجم وخربة الطويل تقدر مساحتها حوالي 30000 دونماً من الأراضي الزراعية والرعوية، منها حوالي 8000 دونماً أراضي رملية جبلية لا تصلح للزراعة، و هناك 15 ألف دونم تستخدم للزراعة الحقلية والمراعي و 7000 آلاف دونماً خاضعة للنشاط الاستعماري وإقامة المستعمرات.( المصدر: بلدية عقربا).
وقسم قليل من أراض المنطقة تابع إلى ما يسمى بمنطقة B والقسم الأكبر تابع إلى ما يقال لها منطقة C، ويوجد جزءاً من هذه الأراضي مقام عليها مستعمرات إسرائيلية مثل مستعمرة جيتيت ( تأسست عام 1973، عدد المستعمرين لغاية عام 2005م 191مستعمر، المساحة الإجمالية 1720 دونم، تبعد عن الخط الأخضر 37كم)، و مستعمرة معالي أفريم ( تأسست عام 1970، عدد المستعمرين لغاية عام 2005م هو 1423مستعمر، المساحة الإجمالية 4778دونم) ، وامتداد مستعمرة ايتمار ( تأسست عام 1984م، عدد المستعمرين لغاية عام 2005م هو 651مستعمر، المساحة الإجمالية 7189دونم، البعد عن الخط الأخضر 28كم)، وامتداد مستعمرة ايتمار. ( المصدر: مؤسسة سلام الشرق الاوسط)
اعداد: