- الانتهاك: إخطار بوقف العمل لبركة للمياه.
- المكان: قرية كردلة شرق محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 30 تموز 2015م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال.
- الجهة المتضررة: أهالي قرية كردلة.
تفاصيل الانتهاك:
تعتبر قرية كردلة الواقعة في قلب الأغوار الشمالية من التجمعات الفلسطينية الزراعية والتي تعتبر الزراعة هي المورد الأساسي للدخل لمعظم سكان القرية الذين لا يتجاوز عددهم 600 نسمة.
لكن بالتوازي مع ذلك، فان القرية تعاني من ضائقة مائية كبيرة خلفها الاحتلال الاسرائيلي، و ذلك عبر مصادرة السواد الأعظم من المياه الجوفية في تلك المنطقة، بل أصبح اعتماد السكان بشكل كامل على شراء الماء من ما تسمى شركة " ميكروت " الإسرائيلية، التي تتحكم برقاب الناس، وتضيق على الأهالي في الطريقة التي يريدها الاحتلال، مما انعكس ذلك بشكل سلبي على قطاع الزراعة في المنطقة برمتها وأصبح هذا القطاع يستنزف يوماً تلو يوم.
يذكر أن مجلس قروي كردلة بالتعاون مع احد المنظمات الدولية الاغاثية، قد شرعوا في نهاية شهر نيسان 2015م بإقامة بركة مائية معدنية بسعة 1000متر مكعب، حيث تعتمد تلك البركة على الحصاد المائي في توفير المياه، كذلك على تجميع المياه من شركة ميكروت لإعادة استخدامها في قطاع الزراعة مجدداً، حيث وبحسب معطيات رئيس مجلس قروي كردلة السيد غسان فقها فانه يوجد في ما لا يقل عن 1500 دونم في القرية تعتبر أراضي زراعية مروية، وتوفر دخل العديد من العائلات الزراعية في القرية.
يذكر أن الإخطار العسكري الصادر في 30 من شهر تموز 2015م والذي يحمل رقم (181208) ينص على وقف البناء في البركة المائية المعدنية بدعوى عدم الترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو، حيث أمهل الاحتلال سكان التجمع حتى 16 آب الحالي كموعد نهائي من اجل استكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن الموعد مع ما يسمى موعد جلسة البناء والتنظيم في محكمة "بيت أيل" للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء.
رحلة معاناة طويلة:
يشار الى أن قرية كردلة التي تبعد مسافة 18 كيلومترا عن مدينة طوباس، تعتبر من القرى الفلسطينية التي لا يعترف بها الاحتلال الإسرائيلي، وهي مقامة على أراض تصنف "C" حسب اتفاق أوسلو، مما رشحها لتكون هدفاً للاحتلال الإسرائيلي فهناك وبحسب معطيات المجلس القروي يوجد في القرية 8 منشآت مخطرة بوقف البناء، ناهيك عن 13 منشأة زراعية وسكنية عدى عن الطريق الرئيسي المؤدي للقرية تم هدمه بالكامل. ويندرج أصول سكان قرية كردلة إلى مدينة طوباس تحديداً من عائلات صوافطة، دراغمة، قبها، وقسم قليل من أصل لاجئ
اعداد: