- الانتهاك: إتلاف 55 شجرة زيتون على يد المستعمرين.
- الموقع: منطقة المربعة شمال شرق بلدة ترمسعيا.
- تاريخ الانتهاك: 17/04/2019.
- الجهة المعتدية: مستعمرة “عادي عاد”.
- الجهة المتضررة: ثلاثة عائلات زراعية من البلدة.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الصباح الأولى أثناء توجه المزارع سعيد طالب خرمة (58 عاماً) باتجاه أرضه في منطقة ” المربعة” المحاذية لمستعمرة “عادي عاد” بعد الحصول على تنسيق من قبل الاحتلال للوصول هناك بغرض حراثة الأرض، حيث كان وقع الصدمة عليه عميقاً عندما شاهد معظم أشجار الزيتون التي يمتلكها هناك قد تم تقطيعها من قبل المستعمرين عبر استخدام أدوات حادة مخصصة لذلك، حيث يحيط بأشجار الزيتون المتضررة سياج المستعمرة.
يذكر انه بحسب معطيات أصحاب الأراضي المتضررة فقد بلغ مجموع الأشجار التي تم استهدافها 55 شجرة زيتون بعمر 25 عاماً، وتعود ملكيتها إلى كل من: سعيد طالب خرمة (23 شجرة) وعبد الله احمد خرمة (11 شجرة) ورباح علي خرمة ( 21 شجرة).
من جهته اكد المزارع سعيد طالب لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:” امتلك قطعة ارض تبلغ مساحتها 9 دونمات تقع بجوار مستعمرة “عادي عاد”، ومن هنا فان الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح لنا نحن سكان المنطقة بفلاحة الأرض وخدمتها إلا من خلال ما يعرف بالتنسيق بواقع مرتين سنوياً المرة الأولى عند قطاف ثمار الزيتون لمدة يومين، والمرة الثانية عند حراثة الأرض لمدة يومين فقط، وما تبقى من أيام فلا يسمح لنا بالوصول الى الأرض التي نمتلكها”.
وأضاف المزارع المتضرر بالقول:” قمنا بالاتصال من خلال الارتباط المدني الفلسطيني بشرطة الاحتلال التي حضرت للموقع، ولكن دون أي فائدة تذكر دون اتخاذ أي خطوة تجاه المستعمرين على الرغم من معرفة من نفذ أعمال التخريب من خلال كاميرات المراقبة الموجودة على برج الجيش العسكري”.
من جهة أخرى أشار المزارع رباح الأعرج وهو المتضرر الثاني من قطع الأشجار لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:” على مدار سنوات طويلة تم استهداف أراضي بلدة ترمسعيا خاصة في موقع السدر والمربعة والظهرات مرات عديدة من قبل المستعمرين وتم قطع المئات من غراس الزيتون وهذا ما وثقه البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي، حيث تم قطع أكثر من 400 شجرة وغرسة زيتون لي على مراحل مختلفة، وعلى الرغم من حجم الشكاوى المقدمة ولكن لا فائدة، بل على العكس فان جيش الاحتلال يوفر الحماية للمستعمرين عبر إقامة برج على مدخل المستعمرة لمراقبة المنطقة بهدف حماية المستعمرين أثناء أعمال التخريب، في حين يلاحق المزارعين ويقوم بالتنكيل بهم ومصادرة ما بحوزتهم من عدد زراعية”.
نبذة عن بلدة ترمسعيا [1]:
تقع بلدة ترمسعيا إلى الشمال الشرقي لمدينة رام الله تحديداً على مسافة 25كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكانها المقيمين بالبلدة حالياً قرابة 2464 نسمة حتى عام 2017م، ويتوزعون على عائلتين رئيسيتين هما: عواد وجبارة بالإضافة إلى عائلات صغيرة من أصل لاجئ هم: شلبي، كوك، حزماوي.
تبلغ المساحة الإجمالية لبلدة ترمسعيا 18,139 دونم منها 1,350 دونم عبارة عن مسطح بناء البلدة. وتم تصنيف أراضيها إلى مناطق B والبالغة مساحتها (11,218) دونماً بينما مناطق C تبلغ مساحتها (6,921) دونماً. هذا وصادر الاحتلال من أراضي مساحات واسعة لصالح الاستيطان:
- نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية مساحة (1,023 ) دونماً، لصالح المستعمرتين:
- مستعمرة “شيلو”: والتي تأسست عام 1978م وصادرت من الأراضي الفلسطينية 706 دونماً، ويقطنها 1,810 مستعمراً.
- مستعمرة “متسبيه راحيل”: والتي تأسست عام 1992م وصادرت 317 دونماً.
- أقام الاحتلال على أراضيها جزء من الطريق الالتفافي رقم (60) والذي نهب 12.5 دونماً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: