- الانتهاك: تجريف الأراضي الفلسطينية لإنشاء خط مائي للمستعمرين.
- الموقع: قرية كردلة – الأغوار الشمالية / محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 05/02/2019.
- الجهة المعتدية: ما تسمى شركة “ميكروت” التابعة للاحتلال.
- الجهة المتضررة: المزارعون في القرية.
- تفاصيل الانتهاك:
استفاق أهالي قرية كردلة في منطقة الأغوار الشمالية صباح يوم الثلاثاء الموافق الخامس من شباط 2019 على وقع آليات الاحتلال وهي تقوم بصورة مفاجئة ودون سابق إنذار بتنفيذ شق للجبال الجنوبية للقرية بغية تنفيذ خط مائي جديد لصالح ما تعرف بشركة “ميكروت” الإسرائيلية وذلك على حساب المراعي المنتشرة هناك والتي يستفيد منها مربي الماشية هناك ودون أي إخطار عسكري سابق في هذا الأمر على أراضي تصنف بأنها أراضي دولة.
الأستاذ غسان فقها رئيس مجلس قروي قرية كردلة أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” تفاجئنا صباح الثلاثاء بوجود جرافتين للاحتلال تقومان بتنفيذ أعمال حفر في الأراضي الرعوية جنوب وغربي القرية بهدف إنشاء خط مائي بحيث يربط البئر الارتوازي الذي سيطر عليها الاحتلال والمقام على أراض قرية بردلة المجاورة بالخط المائي الرئيسي بطول 2كم وبعرض 2متر و يمر هذا الخط الجديد في معظمه بأراضي قرية كردلة الزراعية، ليكون بديلاً عن ذلك الخط الموجود حالياً والذي يخترق أراضي قرية بردلة مروراً بين البيوت السكنية والحقول الزراعية هناك”.
الصور 1-3: التجريف بالقرب من البئر الإسرائيلي لصالح الخط المائي الجديد
من جهته أشار عارف دراغمة الناشط في مجال حقوق الإنسان في منطقة الأغوار الشمالية لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” يأتي إنشاء مثل هذا الخط المائي في ظل تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وتدمير عدد كبير من الخطوط المائية في القرية، فما كان لسكان القرية سوى التعرض للخط المائي الإسرائيلي والتسبب في إعطاب مقاطع منه، ففي الوقت الذي يحرم فيه سكان القرية من الحصة المائية المخصصة للزراعة يقوم الاحتلال بالاستيلاء على كامل المياه الجوفية هناك والتسبب في حدوث فجوة كبيرة ألقت بظلالها على القطاع الزراعي في منطقة الأغوار الشمالية بالكامل”.
يذكر أن قرية كردلة تعتبر من القرى المستهدفة بشكل متواصل من الاحتلال كونها تقع ضمن المناطق المصنفة C من اتفاق أوسلو، حيث يهدد الاحتلال منشآتها السكنية الزراعية فهناك أكثر من 13 منشأة مخطرة بالهدم، ناهيك عن مسجد القرية الوحيد الذي تم أيضاً إخطاره بوقف العمل، كل ذلك لتفريغ المنطقة من أصحابها لتصبح الأراضي مخزون استيطاني لمستعمرات الأغوار هناك. ويبلغ عدد سكان القرية نحو 145 نسمة ويندرجون من مدينة طوباس في أصولهم ويعتمدون بشكل أساسي على الزراعة في تأمين قوت حياتهم.
اعداد: