• الانتهاك: هدم مغسلة للسيارات وبركسين.
• الموقع: قرية حارس غرب محافظة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: الرابع من آذار 2019م.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهةالمتضررة: الأخوين فادي ونادي حسن صالح سليمان.
• تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مكونة من خمسة جيبات عسكرية برفقة ما يعرف ضابط البناء والتنظيم التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية المدخل الغربي لقرية حارس المحاذي للطريق الالتفافي رقم505 والمعروف بطريق عابر السامرة، حيث شرع الاحتلال بدون أي إنذار سابق ودون أي إخطار عسكري جديد بهدم مغسلة للسيارات بالإضافة الى بركسين من الزينكو عدى عن تجريف أرضية من الباطون بمساحة نصف دونم  قبل انسحابهم من الموقع، حيث تذرع الاحتلال أن تلك المنشآت قد شيدت حديثاً دون ترخيص بصفتها تقع ضمن المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو، علماً بأن الاحتلال قد هدم ثلاثة ورش في نفس الموقع ولنفس المالكين وهم الأخوين فادي ونادي حسن صالح سليمان وذلك في الرابع من كانون الأول 2018م استناداً  لإخطارات سابقة صادرة في تشرين الأول للعام 2017م.

 وقد أفاد احد المتضررين وهو فادي حسن صالح سليمان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

“ عند حوالي الساعة الواحدة فجراً بلغنا بوجود جرافة عسكرية وعدد كبير من الجنود أمام مغسلة السيارات التي نمتلكها بالإضافة إلى بركسين بمساحة 45م² للواحد تم تجهيزهما بهدف إنشاء ورشة لغسل الملابس وأخرى كمحددة بعد أن هدم الاحتلال مصدر رزقنا في نفس المكان في أواخر العام الماضي، ولكن هذه المرة كانت مباغته دون أي إنذار سابق، حيث لم يترك لنا المجال لإخلاء ما يمكن إخلاءه،  وكانت حجم الخسارة بالنسبة لنا كبيرة عدى عن قطع مصدر رزقنا للمرة الثانية على التوالي، وقد تم تهديدنا من قبل ما يعرف بضابط البناء التابع للإدارة المدنية بأنه سوف يعود مجدداً ويهدم أي منشأة يتم بناءها في نفس الموقع، وهذا يعني عملياً أن عائلتي وعائلة شقيقي الآن دون أي مصدر رزق في ظل احتدام الصراع على الأرض”.

وأكد المتضرر بالقول:” لقد تقدمنا بطلب ترخيص إلى ما يعرف بمجلس التنظيم الإسرائيلي في بيت أيل إلا أن طلبنا رفض من قبل الاحتلال بعد أن وضع شروط تعجيزية تحول دون ترخيص الموقع”. الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:

المصدر: فريق البحث الميداني – مركز أبحاث الأراضي آذار 2019.

مشاهد من عملية الهدم بحق المنشآت التجارية لعائلة سليمان في كفل حارس نفذتها آليات الاحتلال الإسرائيلية

قرية حارس في سطور[1]:

تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6 كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو   320دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان.   

ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (4,137) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2017) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحاده، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.

يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم  والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.

[1] المصدر وحدة النظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس