- الانتهاك: اقتلاع غرس زيتون.
- الموقع: بلدة برطعة جنوب غرب مدينة جنين.
- تاريخ الانتهاك: 25/02/2019
- الجهة المعتدية: ما تسمى دائرة الأملاك الحكومية التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: إبراهيم عمر كامل عمارنة.
- تفاصيل الانتهاك:
في صبيحة يوم الاثنين الموافق 25 من شهر شباط 2019م اقتحمت قوة كبير من جيش الاحتلال برفقة ما يسمى ضابط الأملاك الحكومية التابع للاحتلال الإسرائيلي بلدة برطعة المعزولة خلف الجدار الفاصل العنصري جنوب غرب مدينة جنين، حيث شرع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتلاع 155غرسة زيتون يقدر عمرها بثلاثة أعوام من قطعة أراض تقع على مسافة لا تتعدى 300متر عن غربي الجدار الفاصل في منطقة برطعة، تحديداً ضمن الحوض الطبيعي رقم (2) في المنطقة المعروفة بخلة زبدة، وقد تحجج الاحتلال بأن الأرض المستهدفة تعتبر حسب القانون الإسرائيلي “أراض دولة” تحت بند ما يسمى بخزينة المملكة الأردنية الهاشمية.
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فان مساحة قطعة الأرض المستهدفة هي 24 دونماً في حين بلغ عدد غراس الزيتون التي تم قطعها ومن ثم نقلها إلى جهة مجهولة عبر شاحنة إسرائيلية قرابة 155 غرسة بعمر ثلاثة أعوام.
وتعود ملكية الغراس والأرض المستهدفة للمزارع إبراهيم عمر كامل عمارنة من سكان قرية برطعة حيث افاد الأخير لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” تعتبر الأراضي التي تم استهدافها مملوكة لوالدي بموجب عقود مزارعة في فترة الحكم الأردني للأراضي الفلسطينية قبل عام 1967م، وفي كل عام وبشكل دوري يتم زراعتها بالقمح والدخان على مدار عقود طويلة، وفي أواخر العام الماضي قررنا زراعة الأرض باشتال الزيتون ولكن تفاجئنا في مطلع العام الحالي بوجود إخطار عسكري خطي يتضمن إخلاء الأرض بحجة الاعتداء على ما يوصف بالأملاك الحكومية، قمنا بتكليف محامي من الداخل المحتل بمتابعة الأمر قضائياً ولكن رفض الاحتلال الالتماس المقدم حتى جاء الاحتلال وقام بقطع وإتلاف كامل الغراس صباح يوم الاثنين”.
الصور 1-5: صور خاصة بالموقع المستهدف بعد خلع الغراس
وأضاف عمارنة القول: ” يستفيد من الأرض المتضررة عائلتي المكونة من 7 أفراد من بينهم 2 أطفال، حيث من خلال زراعتها سنوياً كنا نؤمّن جزء من مصدر دخل عائلتنا لفترات طويلة في ظل انحصار الموارد وشح الإمكانيات”.
من جهته أشار احمد قبها مدير بلدية برطعة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” هناك المئات من الدونمات الزراعية في بلدة برطعة والقرى المحيطة بها تم تصنيفها على انها أراضي تابعة لخزينة المملكة الأردنية الهاشمية، ومن هنا وجد الاحتلال المبرر له من اجل التضييق على السكان وفرض حقائق على الأرض تحول دون الاستفادة من تلك الأراضي وعدم فلاحتها من قبل المزارعين المنتفعين منها، بل واخذ الاحتلال على عاتقه ضم أجزاء كبيرة من تلك القطع من الأراضي لصالح توسعة المستعمرات القائمة وعلى رأسها مستعمرة ” شاكيد” ومستعمرة ” حنانيت” المقامة على أراضي قرية برطعة والخرب المحيطة بها لتكون بذلك وسيلة لتطوير المستعمرات و تطوير البنى التحتية الاسرائيلية على حساب أهالي المنطقة المستهدفة من قبل الاحتلال حيث يسعى إلى تضييق الخناق عليهم لإجبارهم على الرحيل وترك المنطقة”.
اعداد: