- الانتهاك: قرار بوضع اليد على 267 دونماً من أراضي منطقة المالح.
- تاريخ الانتهاك: 25/11/2018.
- الموقع: بردلة وتياسير – منطقة واد المالح / الأغوار الشمالية.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي منطقة الأغوار الشمالية.
- تفاصيل الانتهاك:
في صبيحة يوم الخميس الموافق 29 من تشرين الثاني وأثناء تواجد عدد من رعاة الأغنام بالقرب من ما يعرف بمعسكر ” ناحال” العسكري في منطقة حمامات المالح، حيث تفاجئ عدد منهم بوجود اخطار عسكري إسرائيلي تم وضعه تحت حجر على جانب الطريق يتضمن قراراً بالاستيلاء على 267.37 دونماً من أراضي المنطقة تحت أسباب يصفها الاحتلال بالأمنية، وتم تحديد مدة المصادرة حتى نهاية العام 2020م قابلة للتجديد.
يذكر انه وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فان الإخطار العسكري يحمل الرقم (79/25/ت) وجاء تحت عنوان وضع اليد على 267.37 دونماً تمديد سريان(2) تعديل حدود (2)، ووقع بتاريخ 25 تشرين ثاني 2018، حيث يستهدف الاحتلال منطقة ” خلة البد” في منطقة المالح وأراضي حوض بردلة المطلة على خربة ” الجباريس” هناك، مع الإشارة إلى أن 31 دونماً من الأراضي المستهدفة هي ملك للبطريركية اللاتينية، والتي أقام الاحتلال على أجزاء كبيرة منها معسكر “ناحال” في العام 1968م بينما حول الباقي إلى مناطق تدريبات عسكرية، وما تبقى عبارة عن اراض مصادرة من قرية بردلة (طابو) بموجب قرارات عسكرية سابقة صادرة في العام 1979م.
الجدول التالي يبين تفاصيل المواقع المستهدفة كما ورد في الاخطار العسكري:
مجمل المساحة المعلنة |
الموقع |
الحوض |
رقم القطع |
267.375 |
بردلة |
159 |
1 “0” بين القطع |
تياسير |
1 |
3 |
|
2 |
2-4،7، “0” بين القطع |
وحول تفاصيل القرار العسكري الجديد عقب معتز بشارات مسؤول ملف الأغوار بالقول: “تعتبر الأراضي المصادرة في معظمها ملك للبطريركية اللاتينية، وقسم آخر أراضي طابو من أراضي حوض بردلة، حيث تم مصادرتها سابقاً على مراحل مختلقة وتم إقامة معسكر “ناحال” العسكري على أجزاء منها وما تبقى عبارة عن أراضي رعوية يستخدمها الاحتلال في تنفيذ تدريبات عسكرية عليها وفي تحويلها الى مناطق رماية، ويحاول تقويض الوجود الفلسطيني بها بشتى الوسائل.
وأضاف بشارات القول:” تعتبر المنطقة عبارة عن حلقة وصل ما بين بلدات محافظة طوباس وبين منطقة الأغوار الشمالية، ويأتي قرار المصادرة الأخير بالتزامن مع شروع الاحتلال بتوسعة معسكر “ناحال وتوسعة المدخل الجنوبي له وهذا مؤشر خطير على وجود مخطط إسرائيلي يستهدف المنطقة ويكرس التواجد العسكري هناك، ويعتبر هذا من الناحية العملية عبارة عن خطر محدق سوف يطال ما يزيد عن 9 من التجمعات البدوية والريفية من ضمنها ( البرج، حمامات المالح، الجباريس، البد، الميته و الفارسية ) وغيرها من التجمعات المنتشرة في أطراف المنطقة ويمهد لحالة جديدة لفصل منطقة الأغوار عن مدينة طوباس والأرياف المحيطة”.
يذكر أن ما يعرف بقائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية المدعو” ألون ألوف” قد اصدر خلال الفترة القليلة الماضية سلسلة قرارات عسكرية تتضمن الاستمرار بوضع اليد على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية في منطقة الأغوار الشمالية، وقد تركزت تلك القرارات في منطقة الرأس الأحمر وفي محيط منطقة “المزوكح” التي يتواجد عليها عدد من معسكرات جيش الاحتلال وهذا يمهد في خطوة جديدة تسعى الى التقويض على الحق الفلسطيني والتضييق على مربي الماشية وملاحقتهم.
اعداد: