- الانتهاك: مصادرة مضخات مائية تستخدم في ري الأراضي الزراعية.
- الموقع: منطقة الدير على الحدود الفلسطينية – الأردنية شرق قرية عين البيضا.
- تاريخ الانتهاك: 30 تشرين الثاني 2015م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: 241 دونم مزروعة بالزراعات المروية، و11 دونم مزروعة بالدفيئات الزراعية.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الصباح الباكر من يوم الاثنين الموافق 30 من شهر تشرين الثاني 2015م اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقة ما تسمى الإدارة المدنية منطقة الدير الواقعة الى الشرق من قرية عين البيضا في الأغوار الشمالية، حيث أقدم جيش الاحتلال على مصادرة أربعة مضخات مياه من نوع Better تستخدم بشكل أساسي في ضخ المياه من البرك المائية المنتشرة في المنطقة باتجاه أنابيب بلاستيكية لاستخدامها في ري مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية المزروعة بالزراعات المروية والمحمية. يذكر أن جيش الاحتلال سلم أصحاب المضخات المائية أوراق تثبيت مصادرة تلك المضخات التي تم نقلها بواسطة شاحنة عسكرية باتجاه إحدى المعسكرات الإسرائيلية القريبة، حيث برر الاحتلال مصادرة تلك المضخات بسحب المياه بطريقة غير قانونية بحسب وصف الاحتلال.
الصور 1-3: الأراضي الزراعية المهددة بالجفاف بعد مصادرة مضخات المياه التي ترويها
الصور 4-5: إخطارات المصادرة
من جهته أفاد المزارع عمار جهاد مطاوع لباحث مركز أبحاث الأراضي وهو احد المتضررين من مصادرة المضخات بالتالي: " تعتبر منطقة الأغوار الشمالية بشكل عام منطقة غنية بالمياه والآبار الارتوازية، لكن ما يجري على ارض الواقع هو ان تلك الثروة المائية مستباحة من قبل الاحتلال في حين أننا محرومون منها، حيث نضطر نحن المزارعون لشراء الماء لري أراضينا من خلال ما تعرف بشركة "ميكروت" الإسرائيلية وذلك عبر قناة وضعها الاحتلال في المنطقة، حيث يقوم الاحتلال بضخ المياه في ساعات محددة في اليوم، ونحن – كما يضيف المزارع مطاوع- نقوم بسحب المياه التي تلبي حاجتنا من تلك المضخة، ونقوم بتحويل المياه الزائدة عن حاجتنا خلال ساعات الضخ إلى تلك البرك المائية التي تم حفرها في الأرض بهدف الاستفادة منها في فترات الجفاف، وذلك عبر ضخ المياه من تلك البرك بواسطة تلك المضخات لتنتقل المياه عبر أنابيب بلاستيكية لري الأرض، وهذا ما لا يروق للاحتلال الاسرائيلي الذي يسعى الى تدمير القطاع الزراعي في المنطقة خدمة لمصالح الاحتلال نفسه". الجدول التالي يبين تفاصيل الاضرار الناتجة عن مصادرة المضخات المائية في منطقة الدير شرق قرية عين البيضا، و ذلك بحسب معطيات البحث الميداني المباشر…..
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
عدد المضخات المصادرة |
الأراضي الزراعية التي تعتمد على المضخات المصادرة |
|
الأراضي مروية بالدونم |
أراضي محمية بالدونم |
|||
عمار جهاد حمدان مطاوع |
8 |
1 |
43 |
— |
ياسر محمود اسمر مطاوع |
6 |
1 |
70 |
3 |
علي محمود باير مطاوع |
11 |
1 |
28 |
2 |
صالح سليمان عبد الرازق |
6 |
1 |
100 |
6 |
المجموع |
31 |
4 |
241 |
11 |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تشرين ثاني 2015م.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة الدير تعتبر من المناطق التي تشتهر بخصوبة أراضيها الزراعية وفي وفرة المياه بها، حيث يوجد ما يزيد عن 2000 دونم بها مزروعة بالزراعات المحمية والحقلية بالإضافة الى الزراعات المروية، وهذه المساحة آخذة بالانحسار في ظل الاستهداف الاسرائيلي لخيرات المنطقة سواء عبر مصادرة المصادر المائية، أو حتى من خلال مصادرة الأراضي الزراعية هناك وإعطائها للمستعمرين بهدف زراعتها وفلاحتها.
وتعتبر منطقة الدير امتداداً لأراضي قرية عين البيضا شرق محافظة طوباس، حيث لا تبعد عن الحدود الفلسطينية – الأردنية سوى كيلومتر واحد فقط، وكانت سابقاً مقصد عدد كبير من المزارعين والباحثين عن الاستثمار ضمن القطاع الزراعي، الى ان جاء الاحتلال الإسرائيلي وبدأ ينهب خيرات المنطقة الزراعية ويشرد أهلها الواحد تلو الآخر، حيث يسعى الاحتلال الى استباحة تلك المنطقة بأي شكل من الأشكال.
اعداد: