- الانتهاك: اعتداءات مستعمرين على الممتلكات الفلسطينية.
- الموقع: قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 25/11/2018.
- الجهة المعتدية: مستعمرين متطرفين.
- الجهة المتضررة: عدد من المواطنين في القرية.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد الموافق 25 تشرين الثاني 2018م، استغل مجموعة متطرفة من المستعمرين هدوء الليل الذي يلف قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله وذلك في اعاثة الفوضى وتبديد الاستقرار الذي تمتاز به القرية الريفية الوادعة، حيث تسللت مجموعة من المستعمرين تحت جنح الظلام باتجاه الحي الشمالي للقرية، وقاموا بخط شعارات تحريضية تدعو الى الانتقام من العرب والى طردهم من أراضيهم بالاضافة الى رسم شعار نجمة داوود على عدد من السيارات بعد إعطاب إطاراتها، وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فإن الأضرار طالت ما يلي:
- خط شعارات تحريضية على جدران منزل عائلة المواطن محمود نصر شحادة، بالإضافة إلى خط شعار نجمة داوود على سيارته وإعطاب إطاراتها الأربعة وهي من نوع سوبارو موديل 1988م.
- خط شعارات تحريضية على جدران منزل المواطن أكرم عبد الله النعسان وإعطاب إطارات سيارته الأربعة من نوع جيب هونداي سانتفيه موديل 2002م.
- إعطاب الإطارات الأربعة وخط شعارات تحريضية على سيارة من نوع هونداي النترا 1999م، تعود ملكيتها للمواطن مجاهد عيد النعسان.
- إعطاب اطارات سيارة المواطن عبد المجيد جبر ابو عليا وهي من نوع جيب تويوتا .
مشاهد من الممتلكات الفلسطينية المعتدى عليها من قبل مستعمرين يهود / المغير
يشار الى ان قرية المغير قد شهدت في شهر آب الماضي اعتداء آخر بنفس الآلية وفي نفس الموقع على يد العصابة ذاتها، حيث حضرت شرطة الاحتلال الى الموقع بعد التنسيق مع ما يعرف بالارتباط العسكري الفلسطيني، ولكن النتيجة هي – كالعادة – لا شيء يذكر سوى المزيد من الاعتداءات وأعمال التخريب، فقبل الاعتداء الأخير على قرية المغير بيوم واحد، أقدم مجموعة من المستعمرين على مداهمة قريتي حوارة وعصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس فجر يوم الجمعة وقاموا بخط شعارات تحريضية على جدران عدد المنزل وإعطاب إطارات العشرات من المركبات هناك.
وحول تفاصيل ما جرى من اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين على الممتلكات الفلسطينية في قرية المغير، افاد السيد فرج النعسان رئيس المجلس القروي بالقول:” خلال السنوات القليلة الماضية تم تنفيذ العشرات من الاعتداءات بحق قرية المغير، عبر اغلاق مدخلها الوحيد المحاذي للطريق الالتفافي الذي يخترق القرية، هذا بالاضافة على خط شعارات تحريضية على المنازل والسيارات والممتلكات الفلسطينية، بالإضافة إلى إحراق مسجد القرية وتقطيع وحرق عدد كبير من الأشجار، وعلى الرغم من حجم الشكاوى المقدمة ضد المستعمرين الا انه على ارض الواقع لم يحدث ذلك أي تغيير بل زاد المستعمرين غطرسة وتطرفاً”.
قرية المغير[1]:
تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2872 نسمة حتى عام 2017م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2017م، وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:
– مناطق مصنفة ب: 1,695 دونماً.
– مناطق مصنفة ج: 31،360 دونم
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: