- الانتهاك: إخطار بوقف البناء لمنشآت سكنية وزراعية.
- الموقع: تجمع عرب الرماضين الجنوبي جنوب شرق مدينة قلقيليه.
- تاريخ الانتهاك: 01/01/2019.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: 4 أسر من عائلة الشعور تقطن التجمع البدوي.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الثلاثاء الموافق الأول من كانون الثاني 2019م تجمع الرماضين الجنوبي جنوب مدينة قلقيلية، حيث سلّم ما يسمى ضابط البناء والتنظيم التابع لما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية أربعة عائلات من ذلك التجمع إخطارات عسكرية تتضمن قراراً بوقف البناء لأربعة منشآت سكنية وبركس للأغنام، وذلك بحجة البناء دون الحصول على التراخيص القانونية بحسب وصف الاحتلال.
وبحسب ما ورد في الإخطارات العسكرية فقد حدد الاحتلال 17 من كانون الثاني 2019م موعداً لجلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة “بيت أيل” للنظر في قانونية تلك المنشآت المخطرة. الجدول التالي يبين تفاصيل حول المنشآت المخطرة بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
المواطن المتضرر |
عدد افراد العائلة |
الأطفال دون 18عام |
رقم الإخطار العسكري |
طبيعة المنشأة المخطرة (م2) |
ملاحظات |
احمد جبر الشعور |
4 |
2 |
مسكن من الطوب وسقف زينكو 90م2 |
اخطر سابقا في 23/11/2017 |
|
اشرف جبر الشعور |
6 |
4 |
مسكن من الطوب وسقف زينكو 60م2 |
— |
|
عوده سليمان سلمان الشعور |
7 |
3 |
مسكن من الطوب وسقف زينكو 90م2 |
اخطر سابقا في 23/11/2017 |
|
كساب باجس الشعور |
9 |
3 |
– مسكن من الطوب وسقف زينكو 60م2 – بركس أغنام من الزينكو 60م2 |
اخطر سابقا |
|
المجموع |
26 |
12 |
|
|
|
الصور 1-4: صور لتجمع عرب الرماضين المستهدف والمعزول خلف جدار الضم والتوسع العنصري
تجمع عرب الرماضين الجنوبي:
ويقع تجمع عرب الرماضين الجنوبي، إلى الجنوب الشرقي من مدينة قلقيلية، وعلى مسافة تقدر بحوالي 1.5كم غرب مستعمرة ‘ألفية منشيه’ المقامة على أراضي المواطنين هناك، حيث يعيش داخل التجمع حوالي 65 عائلة – أي نحو 286 فرداً- حتى عام 2017، موزعين على 100 منشأة ما بين سكنية وزراعية، وهي منشآت بدائية مبنية من الصفيح والخيش، حيث يعتمد عرب الرماضين في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي، بالإضافة إلى الأعمال الحرة.
في عام 2008م وبعد عدة جلسات متتالية في المحكمة العليا الإسرائيلية حكمت المحكمة بحق المواطنين في الإقامة في أراضيهم المصنفة بأنها أراضي طابو رغم مضايقات الاحتلال بهدف تهجيرهم بعد إقامة جدار الفصل العنصري عام 2002م والذي عزل التجمع عن محيطه الفلسطيني.
يذكر أن هذا القرار لم يرق لجيش الاحتلال، ومن هنا بدأ جيش الاحتلال بتشديد الخناق على أهالي المنطقة من خلال تحويل حياتهم إلى جحيم لا يطاق ومن ابرز هذه الخطوات تحويل حركة تنقل أهالي الرماضين من بوابة رقم 109 إلى بوابة بعيدة أقيمت بعد تعديل الجدار العنصري تبعد عن التجمع قرابة 8كم، كذلك فرض قيود على إدخال المواد الغذائية للتجمع من حيث النوعية والكمية، كذلك حرمانهم من ابسط مكونات الحياة ، والانتهاء بزيادة عدد إخطارات وقف البناء في التجمع وذلك كوسيلة إلى تهجيرهم من المنطقة، ورغم ذلك يرفض أهالي الرماضين الخروج من أرضيهم، حيث كانت نكبة عام 1948 اكبر درس لهم ولن يسمحوا بتكرار الحدث مرة أخرى على يد نفس الجلاد.
يشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية لأهالي تجمع الرماضين مستمرة، حيث تم إخطار جميع تجمعاتهم ومضاربهم بالرحيل سواء القاطنين في جنوب الظاهرية في محافظة الخليل أو عرب الرماضين الشمالي والجنوبي في محافظة قلقيلية.
اعداد: