- الانتهاك: هدم منزلين بحجة عدم الترخيص.
- الموقع: قرية فصايل الوسطى شمال مدينة أريحا.
- تاريخ الانتهاك: 03/12/2018.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلتين تقطنان التجمع البدوي.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الاثنين الموافق الثالث من كانون الأول 2018م منطقة فصايل الوسطى شمال مدينة أريحا، حيث شرع جيش الاحتلال وعبر جرافة عسكرية بهدم مسكنين الأول مصنوع من الطوب وسقف من الصفيح أما الأخر فهو عبارة عن مسكن من الخشب والفلين، وذلك بحجة عدم الترخيص بحسب وصف الاحتلال.
يذكر أن المنشآت المستهدفة والتي تعود في ملكيتها إلى كل من: ايمن يوسف خليل قرينات، حسن محمد حسين الزايد سبق ان تم إخطارهما بوقف البناء في أواخر شهر نيسان من العام الحالي (للتفاصيل يرجى مراجعة تقرير مركز أبحاث الأراضي عبر الرابط
وبحسب إفادة احد المتضررين وهو حسن محمد حسين الزايد (43 عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي:
“يعتبر المسكن الذي تم استهدافه عبارة عن مكان يقيم فيه ابني حسين الذي يعاني إعاقة حركية كاملة ويبلغ من العمر 19 عاماً، حيث ان المسكن عبارة عن خشب محاط بصفوف حراري من اجل تدفئته على مساحة 80م2، مع العلم ان الاحتلال لم يسلم أي اخطار سابق بهدمه بل طالت الاخطارات السابقة المسكن الذي اقطن فيه أنا وعائلتي المكونة من 10 افراد، إلا أن احتلال قام بهدم مسكن ابني من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل مباشر وبدون أي سابق إنذار ودون مراعاة لوضعه الصحي”. الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
المواطن المتضرر |
عدد افراد العائلة |
الاطفال دون 18عام |
طبيعة المنشأة المستهدفة |
صورة رقم |
ملاحظات |
ايمن يوسف خليل القرينات |
6 |
4 |
– مسكن من الطوب وسقف زينكو بمساحة 90م2 تحتوي على دورة صحية |
هدم له للمرة الاولى |
|
حسن محمد حسين الزايد |
10 |
7 |
غرفة من الخشب والفلين بمساحة 20م2 تحتوي على دورة صحية |
هدم له اربع مرات سابقاً الغرفة المستخدمة لابنه حسين |
|
المجموع |
16 |
11 |
|
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، كانون أول 2018.
يذكر أن البدو القاطنين في منطقة فصايل الوسطى ينحدرون بالأصل إلى عرب الزايد وآل خربيش وآل عبيات، حيث تم تهجيرهم من بلادهم الأصلية عام 1948م تحديداً من منطقة بئر السبع باتجاه مناطق جنوب الخليل ومن ثم إلى الأغوار الفلسطينية، ليعيشوا حياة كلها محفوفة بالمخاطر والصعاب في مواجهة ظروف الحياة من جانب وغطرسة الاحتلال من جانب آخر.
ويعيش البدو في منطقة فصايل الوسطى ظروف بدائية، حيث تعتبر الخيام مسكن لهم، وتعتبر تربية الأغنام هي الحرفة الوحيدة والرئيسية لهم، ورغم ذلك لا يدعهم الاحتلال وشأنهم، فهو يريد تفريغ كامل المنطقة خدمة لتوسيع نفوذ المستعمرات القائمة والقريبة وهي مستعمرة “بتسائيل” والمزارع التابعة لها على حساب الإنسان الفلسطيني وأراضيه.
صورة 7: منظر عام لقرية فصايل الوسطى
تعقيب قانوني:
إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات هدم للمساكن والمنشآت الفلسطينية يأتي ضمن انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني، وانتهاك حق من حقوق المواطنين الفلسطينيين الذي كفله القانون الدولي والمعاهدات الدولية وهو الحق في سكن ملائم، ضمن المواد التالية:
- المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنص على أن ‘تدمير واغتصاب الممتلكات على نحو لا تبرره ضرورات حربية وعلى نطاق كبير بطريقة غير مشروعة وتعسفية.’ تعتبر مخالفات جسيمة للاتفاقية .’.
- المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948 تحرم تدمير الممتلكات، حيث تنص هذه المادة على ما يلي: ‘يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.
- المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة تنص على أنه : ‘لا يجوز معاقبة أي شخص محمي عن مخالفة لم يقترفها هو شخصياً.
- كما حذرت الفقرة ‘ز’ من المادة 23 من اتفاقية لاهاي لعام 1907م من تدمير ” ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.
- المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المؤرخ في 10 كانون الأول 1948 تنص على انه ” لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفا “.
اعداد: