- الانتهاك: قطع وتخريب 18 شجرة زيتون.
- الموقع: أراضي بلدة ديرستيا شمال مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 13/01/2019.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة ” رفافا”.
- الجهة المتضررة: زهير عامر زهير سلمان.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات المساء من يوم الأحد الموافق 13 من كانون الثاني 2018م، اقتحمت مجموعة متطرفة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة ” رفافا” الأراضي الزراعية الواقعة في الجهة الغربية من بلدة ديرستيا في محافظة سلفيت ضمن المنطقة المعروفة باسم ” القعدة”، حيث استغلوا الحالة التي لا يتواجد بها المزارعون بالإضافة إلى موقع تلك المنطقة الواقعة على مسافة لا تتعدى 150مترا عن السياج المحيط بمستعمرة “رفافا” غربا في تنفيذ اعتداء جديد بحق شجرة الزيتون، فعبر استخدام الأدوات الحادة أقدم المستعمرون على نشر وتخريب 18 شجرة زيتون يقدر عمرها بنحو 10 أعوام من ارض المزارع زهير عامر زهير سلمان من سكان بلدة ديرستيا، وذلك بشكل همجي يدل على الحقد الدفين تجاه تلك الشجرة المباركة.
مشاهد من اعتداء المستعمرين على زيتون دير ستيا
يشار إلى أن الاعتداء بحق شجرة الزيتون في نفس الموقع قد تكرر مراراً و تكراراً على يد المستعمرين، دون أي رادع بحقهم، فخلال السنوات الخمس الماضية على سبيل المثال لا للحصر فقد تكرر هذا الاعتداء في المواقع المحيطة بمستعمرة “رفافا” أكثر من خمس مرات كانت شجرة الزيتون المتضرر المباشر في كل مرة.
من جهته أكد المزارع زهير السلمان (39عاماً) صاحب الأشجار المتضررة مؤخراً بالتالي:
” تعتبر منطقة القعدة من المناطق التي نواجه صعوبة وتحدي كبير في حراستها وفلاحتها في كل عام، وذلك بسبب قربها من مستعمرة “رفافا”، فلم نسلم يوماً من استفزاز المستعمرين لنا ومن الإجراءات الصارمة في تضييق الخناق علينا من قبل قوات جيش الاحتلال، لنترك نحن ضحية لهؤلاء المتطرفين حتى وصل اعتداءاتهم في قطع أشجار الزيتون التي تم زراعتها قبل سبعة أعوام في ارضي البالغ مساحتها 12 دونماً، وقد تقدمت بشكوى إلى شرطة الاحتلال ولكن دون أي فائدة، وعندما زرعت الأشجار كان الهدف منها هو حماية الأرض من اعتداء المستعمرين ومن مخططاتهم العنصرية في ابتلاع الأرض وتهويدها، ولكن مخططات المستعمرين الاستفزازية تسعى نحو إفراغ الأراضي الزراعية تمهيداً للاستيلاء عليها لتوسعة المستعمرات القائمة هناك.
بلدة دير استيا:
تعد بلدة دير استيا من أكبر بلدات وقرى محافظة سلفيت التي تتبعها من ناحية المساحة الشاسعة لأراضيها الواقعة على جبل يسمى ‘جبل الذين’ إلى الشمال الغربي من مدينة سلفيت. حيث تحيط ببلدة دير استيا عدة قرى وبلدات من شتى جهاتها، وهي قرى وبلدات كفل حارس، وحارس، وقراوة بني حسان، وقيرة، وزيتا جماعين، وجينصافوط وعزون الشمالية، وتل، وسنيريا، وبديا، واماتين، ويرتبط اغلبها مع ديراستيا بعلاقات نسب وقرابة. وحسب الإحصاءات التي قامت بها دائرة الإحصاء المركزية الفلسطينية لسكان الضفة الغربية بلغ عدد سكان دير استيا حوالي 3696 نسمة حتى نهاية 2017م.
بلدة دير استيا التي تبلغ مساحتها الإجمالية 34,129 دونم، منها 10,000 دونم مساحة وادي قانا منها 13 دونم عبارة عن مسطح بناء.
والمنطقة عبارة عن منحدر طبيعي يقع بين جبلين يتميز بجمال خلاب وتربة خصبة ووفرة المياه، إلا أن الاحتلال كعادته يسعى لتغيير معالم الأرض ويصادرها لصالح أغراضه العسكرية والاستعمارية.
وتصنف أراضي بلدة دير استيا حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق مصنفة B تبلغ ( 6132) دونم وتشكل من مساحة القرية الإجمالية 18% بينما مناطق مصنفة C تبلغ ( 27997 ) دونم وتشكل من مساحة القرية الإجمالية 82%، مع العلم أن أراضي واد قانا جميعها مصنفة C، منها 40% من المساحة الإجمالية للبلدة عبارة عن مناطق خاضعة للنشاط الاستيطاني وبناء المستعمرات حيث تنتشر تلك المستعمرات والبؤر الاستيطانية العشوائية بشكل واسع على أراضي بلدة دير استيا بجميع الجهات حيث تحطم وتنهش أراضي البلدة كما يفتك مرض السرطان بجسم الإنسان.
اعداد: