- الانتهاك: هدم ذاتي لبركس زراعي.
- الموقع: بلدة دير بلوط غرب محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 09/08/2018م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المواطن تيسير أحمد عبد الله.
- تفاصيل الانتهاك:
بالتزامن مع النشاطات الاستعمارية التوسعية التي ينفذها الاحتلال الاسرائيلي لصالح تطوير البنية التحتية في مستعمرة ” ليشم” غرب محافظة سلفيت، أجبر جيش الاحتلال المواطن تيسير احمد إدريس عبد الله (56 عاماً) على تفكيك أجزاء من بركسه الزراعي والمستخدم في تربية الأغنام بحجة الاعتداء على ما يعرف “بأراضي دولة” بحسب وصف الاحتلال.
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فان الجزء الذي تم تفكيكه تبلغ مساحته 16م2، مع الإشارة إلى أن البركس والحظائر المجاورة للجزء المستهدف والتي هي أيضاً في دائرة الاستهداف تقع برمتها بجوار مستعمرة “ليشم ” الجاثمة على أراضي بلدة دير بلوط في المنطقة المعروفة باسم ” باب المرج” شرق البلدة وتقع أيضاً بجوار المنطقة التي تشهد اعمال تجريف واسعة لصالح التوسع الاستعماري الرامي الى مضاعفة المساحة الحالية لمستعمرة ” ليشم”.
وأفاد المواطن المتضرر تيسير عبد الله لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” منذ عدة أيام تحديداً منذ الشروع بتسوية كافة الأراضي المحيطة بالمزرعة على اعتبارها أراضي دولة في حين يتم توسعة نفوذ مستعمرة “ليشم” فيها، وأنا بشكل يومي أتعرض الى مداهمات من قبل جيش الاحتلال، وفي مطلع شهر آب الحالي حضر الى مزرعتي ما يسمى مفتش الأملاك الحكومية التابع لما تسمى الإدارة المدنية حيث ابلغني ان أجزاء من مزرعتي تقع ضمن ما يعرف بالأملاك الحكومية ويجب علي إخلاء ذلك المقطع خلال أسبوع فقط، وإلا قام الاحتلال بتدمير كامل المزرعة وتغريمي ثمن الآليات المستخدمة في ذلك، وهذا دفعني إلى تفكيك أجزاء من بركساتي لحماية ممتلكاتي هناك، وعلى الرغم من ذلك لم ينفك جيش الاحتلال على إلحاق الأذى بي ومضايقتي بشكل يومي، حيث يريد الاحتلال إخلائي من الموقع بأي شكل من الأشكال، علماً بأن تلك المزرعة هي مصدر دخلي الوحيد الذي أعيل به أسرتي المكونة من عشرة افراد”.
صورة 1: أجزاء من البركس الذي تم تفكيكه.
صورة 2: أعمال التجريف والتسوية بجانب البركس لصالح مستعمرة “ليشم”.
مواصلة تسوية الأراضي الزراعية:
بالتزامن مع ما ذكر سابقاً، تواصل آليات الاحتلال وبشكل متتابع تسوية وتجريف ما لا يقل عن 60 دونم، حيث رصد فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي قيام جرافات الاحتلال بتسوية وتجريف الأراضي الزراعية المحاذية تماماً للمنازل السكنية التابعة لبلدة دير بلوط في المنطقة المعروفة باسم ” باب المرج” ، بهدف توسعة نفوذ مستعمرة “ليشم”، حيث أن جرافات الاحتلال فعلياً لا تبعد سوى أمتار قليلة فقط من بيوت بعض المواطنين، مما ينذر بكارثة حقيقية تهدد المنطقة ككل.
صورة 3: توسعة مستعمرة “ليشم” وتظهر أجزاء من مساكن بلدة دير بلوط في منطقة باب المرج
وخلال شهر نيسان الماضي ردت المحكمة العليا الإسرائيلية الالتماس المقدم من عدد من أصحاب الأراضي الزراعية في منطقة باب المرج ضمن الحوض الطبيعي رقم (9) وذلك ضد القرار العسكري الإسرائيلي القاضي بتحويل مساحات شاسعة من تلك المنطقة الى ارض دولة، حيث اعتبرت المحكمة ان تلك الأراضي هي أراضي دولة تخضع لإدارة ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية بشكل مباشر، جاء ذلك بقرار تسلم مركز القدس للمساعدة القانونية نسخة منه، وهذا من الناحية العملية يعني ان قسم من بيوت البلدة هناك من ضمنها أجزاء من بركس المزارع تيسير عبد الله هي مهددة بالإزالة بسبب وقوعها ضمن تلك المنطقة التي تقع في دائرة الاستهداف.
بلدة دير بلوط:
الموقع والمساحة: تقع بلدة دير بلوط إلى الغرب من محافظة سلفيت، على بعد 20كم عن مدينة سلفيت، حيث تعتبر البلدة من آخر القرى في المحافظة من الجهة الغربية والملاصقة للخط الأخضر، وبلغت المساحة الإجمالية للقرية حوالي 13941 دونماً، منها 503 دونماً عبارة عن مسطح البناء. ( المصدر- قسم نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي).
- عدد السكان:يقدر عدد سكان بلدة دير بلوط حسب إحصائيات جهاز المركز الإحصائي الفلسطيني لعام 2017 بنحو 3873 نسمة اعتماد غالبيتهم على الزراعة كمصدر للدخل لديهم بعدما فقدوا عملهم داخل الخط الأخضر.
- العائلات:وينتسب سكان البلدة إلى تسع عائلات هي : تفاحة، خير، عبد الله ، قاسم، قرعوش، مسحل، مصطفى، موسى وهدروس.
هذا وتشتهر البلده بزراعة الخضراوات البعلية وخاصة ( الفقوس والبامية والثوم وغيرها) ومن المزروعات أيضاً القمح والزيتون، ويوجد في القرية نبع ماء ويقع في وادي العين في الجزء الجنوبي من البلدة ويعتمد السكان في مشربهم على مياه الشركة القطرية وآبار تجميع مياه الأمطار
اعداد: