- الانتهاك: منطقة عين الرشاش جنوب شرق قرية دوما / محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: السادس من شهر آذار 2016م.
- الجهة المعتديه: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي برفقة جيش الاحتلال.
- الجهة المتضرره: 12 عائلة بدوية مكونة من 82 فرداً.
- تفاصيل الانتهاك:
شهدت خربة عين الرشاش الواقعة الى الجنوب الشرقي من قرية دوما في يوم الأحد الموافق السادس من شهر آذار 2016م اقتحام مكثف من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي برفقة ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي، حيث قام جيش الاحتلال الاسرائيلي بتصوير المنطقة بشكل كامل وتصوير الخيام السكنية والحظائر المتعلقة بالماشية، وخلال ذلك تم إبلاغ العائلات المقيمة هناك – بشكل شفوي- والبالغ عددها 13 عائلة مكونة من 82 فرداً بضرورة إخلاء المنطقة فورا باتجاه مناطق اخرى، وذلك بحجة الإقامة ضمن منطقة مغلقة عسكرياً بحسب وصف الاحتلال الإسرائيلي، حيث استند الاحتلال في قراره على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الصادر في النصف الأول من شهر كانون الثاني 2016م والذي ينص على إخلاء تجمع عين الرشاش ورفض الالتماس المقدم من السكان الذين يطلبون من خلاله إبقائهم في المنطقة وعدم ترحليهم.
الصور 1-3: جانب من خربة عين الرشاش المهددة
تجدر الإشارة الى ان تجمع عين الرشاش البدوي سبق وان تم هدمه بشكل كامل في 15 من شهر شباط 2016م، حيث كانت النتيجة الحتمية هي تهجير 13 عائلة مكونة من 82 فرداً من خلال هدم 16 خيمة سكنية و 19 منشأة زراعية هناك ( للمزيد من المعلومات راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك بعنوان "هدم تجمع عرب الزواهرة في منطقة عين الرشاش جنوب نابلس"، 15/02/2016م" للإطلاع على التقرير بالانجليزية أنقر هنا )
وقبل ذلك في 28 من شهر كانون الثاني 2016م تم اخطار القاطنين داخل التجمع البدوي بإخلاء التجمع البدوي بعد رفض الالتماس المقدم من قبلهم الى المحكمة العليا الإسرائيلية والذين يطلبون من خلاله البقاء في المنطقة، للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك بعنوان (الاحتلال الإسرائيلي يهدد بإزالة " خربة عين الرشاش" جنوب شرق قرية دوما، 28/01/2016م التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
يشار أن تجمع عرب الكعابنة وعرب الزواهرة يقطنون في منطقة" عين الرشاش" منذ فترة تزيد عن 20 عاماً، حيث ان الأراضي التي يقيمون عليها تتبع مالياً لقريتي دوما وتلفيت جنوب نابلس.
ويعتمد السكان على تربية المواشي في حياتهم، ويعيشون في ظروف صحبة تفتقد لأدنى مقومات البقاء، ورغم ذلك فهم ملاحقون من قبل الاحتلال الذي يتفنن في أساليب ملاحقتهم والتنكيل بهم بشتى الوسائل والطرق ابتداء من ملاحقتهم ومصادرة أغنامهم والانتهاء بهدم خيامهم السكنية والزراعية.
وخلال العام المضي سبق وان تسلم المواطنين هناك في شهر أيلول من العام 2015م اخطارات بوقف البناء، وعلى الرغم من المتابعة الحثيثة من قبل الدائرة القانونية في محافظة نابلس بالإضافة الى مركز القدس للمرافعات القانونية، إلا ان الاحتلال قام في أواخر العام الماضي بإعطائهم اخطارات تتضمن قرار الهدم مع إعطاء فرصة إضافية للاعتراض مدتها ثلاثة أيام، وقد تم تحويل القضية الى المحكمة العليا الإسرائيلية والتي بدورها حكمت لصالح الاحتلال في بداية العام الحالي، حيث ان قرار محكمة الاحتلال قد فتح الباب على مصراعيه للاحتلال في تنفيذ عمليات هدم واسعة داخل التجمع البدوي.
اعداد: