أمر نهائي بهدم مدرسة خربة زنوتا جنوب الظاهرية محافظة الخليل

الانتهاك: أمر نهائي بهدم مدرسة.

تاريخ الانتهاك: 27/8/2018م.

الموقع: خربة زنوتا – الظاهرية/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: طلاب خربة زنوتا.

التفاصيل:

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 27/8/2018، أمراً نهائياً بوقف العمل وهدم مدرسة خربة زنوتا جنوب بلدة الظاهرية بمحافظة الخليل.

وحسب مواطني خربة زنوتا، فإن مركبة تابعة لما يسمى بالإدارة المدنية بحراسة دورية للجيش قد داهمت خربتهم، في التاريخ المذكور، وتوجهت إلى مبنى المدرسة، وقام ما يسمى بمفتش البناء بوضع أمر الهدم على مبنى المدرية والتقط له صوراً أثناء تعليقه على المبنى.

الصورة 1: أمر الهدم النهائي لمدرسة زنوتا

وطالبت سلطات الاحتلال في أمر الهدم الذي يحمل الرقم ( 508019) بهدم المبنى خلال مدة (7) أيام، وهددت في حال لم تتم عملية الهدم بأن تقوم بهدمها وتكبيد القائمين على البناء تكاليف عملية الهدم.

وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت المدرسة، بتاريخ 9/4/2018، حين اقتحمت خربة زنوتا وقامت بقص الجدران المعدنية والأسقف المكونة لمبنى المدرسة ومصادرتها، ووضعت حينها إخطاراً بوقف العمل في المدرسة.

ونظراً للحاجة لإقامة مبنى مدرسة في هذا التجمع السكاني قام المواطنين بإعادة بناء المدرسة من الطوب، وقبل إتمام العمل في بناءها قامت سلطات الاحتلال بتوجه أمر بهدمها، رغم تقدم المواطنين بطلب ترخيص لبناءها.

الصورة 2: منظر لمبنى المدرسة المهدد بالهدم

وبالنظر إلى مبنى المدرسة حالياً، فهي مبينة من الطوب بمساحة ( 120 م²) بواقع ثلاث غرف صفية، وهي غير مسقوفة، حيث يقوم المواطنين بتظليل الغرف بالشادر في ساعات دوام الطلاب، وبعد انتهاء الدوام يقومون بإزالتها خوفاً من قيام سلطات الاحتلال من مصادرتها.

ويدرس في المدرسة منذ مطلع العام الدراسي الحالي 2018/2019 نحو ( 25 طالباً) من خربة زنوتا وبعض الخرب والتجمعات السكانية المجاورة.

وللاطلاع على اعتداءات الاحتلال على مدرسة خربة زنوتا، يرجى مراجعة تقارير مركز أبحاث الأراضي على الروابط التالية:

تستهدف سلطات الاحتلال خربة زنوتا منذ زمن بعيد، حيث تهدف من خلال ممارستها إلى إجبار المواطنين على الرحيل عن خربتهم لتسهل السيطرة عليها لصالح المستعمرات، حيث يقع ما يسمى ” المجلس الإقليمي للمستوطنات – ميتاريم” إلى الشرق من الخربة ويطل عليها، وتقع مستعمرة ” شاني لفنا” وجدار الضم والتوسع في الجهة الجنوبية للخربة، فضلاً عن الشارع الالتفافي الذي يحاصر الخربة من الجهات الأخرى.