- الانتهاك: إخطارات بوجوب إخلاء أراضي.
- الموقع: منطقتي دير ابو حجلة النويعمة / محافظة أريحا.
- تاريخ الانتهاك: الاثنين 11 حزيران 2018م…
- الجهة المعتديه: ما تسمى دائرة الأملاك الحكومية / الادارة المدنية الاسرائيلية..
- الجهة المتضرره: المزارعان احمد عاصي ضمره، سليمان سلامه الزايد..
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوات جيش الاحتلال برفقة ما يسمى مراقب الأملاك الحكومية التابع للإدارة المدنية الاسرائيلية صباح الاثنين الموافق 11 حزيران الحالي منطقة دير ابو حجلة الواقعة الى الشرق من مدينة اريحا، حيث سلم الاحتلال الاسرائيلي هناك المواطن احمد عاصي ضمره اخطارا عسكريا يتضمن قرارا عسكريا بإخلاء 25دونما مزروعة بغراس النخيل البالغ عددها 125غرسة في تلك المنطقة الواقعة ضمن الحوض 33 و القطعة 101 من منطقة دير ابو حجلة. و يدعي الاحتلال بحسب الاخطار الذي يحمل الرقم(45011) بان الارض المستهدفة تقع ضمن ما يسمى بدائرة الأملاك الحكومية ” اراض الدولة” و قد حدد الاحتلال مدة أقصاها 45 يوما من تاريخ الاخطار العسكري من اجل إخلاء الارض المستهدفة، و الا قام الاحتلال بتدمير الارض و فرض غرامات مالية باهظة على المتصرف بالأرض تعادل تكلفة الآليات التي ساهمت في تخريب الارض الزراعية…
ألصور 1-3 صور خاصة بارض المزارع ضمرع
الى الشمال الغربي من مدينة اريحا، حيث منطقة النويعمه و التي يقطنها تجمع عرب الزايد، و بالتزامن مع الاخطار العسكري بالإخلاء في منطقة دير ابو حجلة، أقدم جيش الاحتلال على تسليم مزارع من منطقة النويعمه اخطارا عسكريا اخر بإخلاء دونم واحد مزروع بنحو 60 شتلة زيتون بعمر عامين هناك…
و بحسب الاخطار العسكري الذي يحمل الرقم (45012) فان على المتصرف بالأرض المدعو سليمان سلامه الزايد إخلاء الارض التي قام بزراعتها حديثا خلال 45 يوما من تاريخ الاخطار العسكري، و يدعي الاحتلال ان الارض المستهدفة هي اراض دولة..
وعقب المزارع سليمان الزايد (62عاما) حول قرار إخلاء الارض بالقول:” تعتبر الارض المستهدفة و الواقعة ضمن الحوض الطبيعي رقم 1 من اراض النويعمه من الاراض التي اعتاد المزارعون في المنطقة على فلاحتها لسنوات طويلة، حيث كانت تزرع سابقا بالمحاصيل العلفية و القمح على مدار سنوات طويلة، و قد قررنا في مطلع العام الحالي زراعتها بالزيتون، بهدف حمايتها من مخططات الاحتلال التوسعة بالقرب من مستعمرة ” ميفوت يريحو”، لكن الاحتلال لا يدع أي احد و شانه حتى جاء هذا الاخطار العسكري الذي يهدف بالاساس الى تقيد الوجود الفلسطيني و سلبهم حقهم الطبيعي في زراعة الارض و فلاحتها”…
الصور 4-5: صور خاصة لارض المزارع سليمان الزايد
يشار الى ان الاحتلال الاسرائيلي ومنذ عام 1967م فرض قيود كبيرة على استغلال مساحات شاسعة تفوق نصف اراض محافظة اريحا، و يتحجج الاحتلال ان قسم كبيرا من هذه الأراضي تصنف على انها اراض دولة، و قسم اخر تعتبر على انها اراض محاذية للحدود الاردنية، و بالتالي شرع الاحتلال من القوانين ما يمنع استغلال تلك المناطق، في المقابل أعطى الفرصة لما تسمى المجالس الإقليمية التي تدير المستعمرات في غور الأردن باستغلال تلك الارض و إقامة مشاريع تنموية كبيرة عليها، بموجب عقود استئجار غير قانونية تجيز للمستعمرين بالسيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية و فلاحتها، ليبقى المزارع الفلسطيني وحدة يصارع الاحتلال و الأنظمة العنصرية التي تحد من سيطرته على الارض، و النتيجة ان مساحات شاسعة من الأراضي التي يفترض ان تكون مستغلة زراعيا باتت جافة قاحلة دون أي استغلال…
اعداد: