- الانتهاك: تحذير أسر فلسطينية بإخلاء مساكنهم من منطقة مغلقة.
- الموقع: خربتي البرج و أم الجمال في الأغوار الشمالية/ محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 04/09/2018م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلات فلسطينية.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوة من جيش الاحتلال صباح الاثنين الموافق الثالث من ايلول 2018م خربة أم الجمال وخربة البرج في منطقة واد المالح شرق محافظة طوباس، حيث أخطر جيش الاحتلال أربعة عائلات في خربة أم الجمال وثلاثة عائلات أخرى في خربة البرج بإخلاء مساكنهم وحظائرهم الزراعية لفترة مؤقتة ابتداء من الساعة الخامسة من مساء يوم الثلاثاء الرابع من أيلول وحتى الساعة العاشرة صباحاً من يوم الأربعاء التالي، وذلك بحجة تنفيذ تدريبات عسكرية في الموقع المستهدف.
أوامر الاخلاء التي تستهدف العائلات الفلسطينية في الاغوار الشمالية
الصور 1-3: المساكن المهددة في خربة أم الجمال
الصور 4-6: المساكن المهددة في خربة البرج
فيما يلي أسماء أصحاب المساكن المهددة ومعلومات عنها:
الرقم |
المواطن المتضرر |
الموقع |
عدد افراد العائلة |
الاطفال دون 18عام |
1 |
سليمان حمد رحيل الكعابنة |
أم الجمال |
7 |
5 |
2 |
عادل عليان عوض الكعابنه |
أم الجمال |
7 |
3 |
3 |
فاطمه نصار سليمان الكعابنه |
أم الجمال |
1 |
0 |
4 |
سالم حمد رحيل الكعابنه |
أم الجمال |
9 |
4 |
5 |
عوض سالم ضراغمه |
البرج |
4 |
2 |
6 |
تيسير احمد سالم ضراغمه |
البرج |
9 |
5 |
7 |
جميل خالد مصطفى ضراغمه |
البرج |
3 |
1 |
المجموع |
|
40 |
20 |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيلول 2018م.
يذكر أن التدريبات العسكرية التي تنتهجها قوات الاحتلال في المناطق الغورية، كان لها دور بارز في إحداث انتهاكات كارثية على الأرض طالت الإنسان والزرع والحجر هناك، حيث على مدار السنوات السبع الماضية وحتى تاريخ اليوم، يستغل الاحتلال تلك التدريبات العسكرية في تدمير المراعي والمزارع وحتى إفشال موعد الولادات عند الأغنام، وبالتالي يعني ذلك ضرب القطاع الزراعي بالكامل الذي يعتمد عليه كافة سكان الأغوار الشمالية، وتندرج تلك الخطوة ضمن مخطط واضح للاستيلاء على كامل الأغوار الفلسطينية لصالح مخططات التهويد هناك.
يشار الى ان التدريبات الأخيرة كان لها وقع خطير على مربي الماشية في منطقة واد المالح، حيث من خلال التدريبات العشوائية الأخيرة أدى ذلك الى نفوق ثلاثة رؤوس من الابقار اللاحم تعود في ملكيتها للمزارع فتحي زامل دراغمة من خربة عين حلوة، حيث افاد الأخير لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:
" في ظهيرة الأربعاء الموافق الخامس من شهر أيلول وأثناء عملي المعتاد في رعي قطيع أبقاري المكون من 60 رأس من أبقار اللاحم، تفاجئت بتواجد مكثف لقوات الاحتلال في منطقة عين حلوة المحاذية لمنطقة أم الجمال، حيث حاولت إبعاد قطيعي عن المكان، الا أن بعض الجنود وبطريقة عشوائية بدأ بإطلاق الرصاص مما أدى الى نفوق ثلاثة رؤوس يقدر سعر الرأس الواحد 4000 شيقل".
تجدر الاشارة الى ان الاحتلال الإسرائيلي يصر على أن منطقة الأغوار الفلسطينية عبارة عن حدود دولة الاحتلال الشرقية ولا يمكن التفاوض عليها تحت أي سبب كان فهي في نظر الاحتلال لا تقل أهمية عن منطقة القدس، ومن هنا شرع الاحتلال القوانين والأنظمة التي تضمن السيطرة التامة على مناطق الأغوار الفلسطينية. يذكر أن الاحتلال قد سبق وأعلن عن ما يزيد عن 70% من مناطق الأغوار مناطق تدريب لجيش الاحتلال ومناطق مغلقة عسكرياً عدى عن كونها مناطق ألغام أرضية يمنع تواجد الفلسطينيين فيها، فكان الخاسر الوحيد ضمن هذه المعادلة هو المزارع الفلسطيني الذي تعتبر أرض الأغوار مصدر الدخل والغذاء له ولأطفاله عبر استغلال أراضي الأغوار بالزراعة وتربية المواشي رغم قلة الإمكانيات المتاحة و تضاؤل المراعي يوماً بعد يوم بسبب مسلسل مصادرة الأراضي الذي لا يقف عند حد معين، ورغم هذا يصّر المزارع الفلسطيني على غرس جذوره بالأغوار فهو يتخذ الصفيح والخيش بيت له ومن تربية المواشي مصدر للدخل والغذاء له وهو بذلك عبر بيته البسيط يشكل شوكة حادة في حلق الاحتلال وهو يعّطل ويفّشل إلى حد كبير مشاريع الاستيطان والتهويد في الأغوار الفلسطينية.
اعداد: