- الانتهاك: الإخطار بإزالة 450 غرسة نخيل.
- الموقع: منطقة دير أبو حجلة شرق مدينة أريحا.
- تاريخ الانتهاك: 22/08/2018م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى دائرة الأملاك الحكومية.
- الجهة المتضررة: المزارع فهمي علي خليل العباسي.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوة من جيش الاحتلال صبيحة يوم الأربعاء الموافق 22 آب 2018م برفقة ما يسمى الضابط المسؤول عن الأملاك الحكومية في الإدارة المدنية الإسرائيلية منطقة دير أبو حجلة الواقعة إلى الشرق من مدينة أريحا، حيث أمهل الاحتلال الإسرائيلي المزارع فهمي علي خليل العباسي من سكان المدينة المقدسة فترة أقصاها أسبوعين من اجل إزالة 450 غرسة نخيل سبق وان قام بزراعتها في مطلع العام الحالي 2018م، وذلك بحجة الاعتداء على ما يعرف بالأراضي الحكومية بحسب وصف الاحتلال. من جهته أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: (( بحسب ادعاء ما يسمى ضابط الأملاك الحكومية فان الاحتلال قام بوضع إخطار خطي سابق تحت حجر بالقرب من المزرعة، قبل شهر تقريباً وفعليا لم أرى أي إخطار في هذا الموضوع سوى قيام الاحتلال بتهديدي قبل يومين بضرورة إخلاء الأرض وإعادتها إلى سابق عهدها بشكل شفوي)).
و أضاف العباسي:
(( في أواخر العام 2017م الماضي قمت بضمان قطعة ارض زراعية على مساحة 12 دونم من المواطن خيري سعيد عواجنة وقمت بزراعتها بغراس النخيل، وذلك بهدف توفير مصدر دخل إضافي لعائلتي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السكان المقدسيين في القدس ومحاولة التضييق عليهم حتى في لقمة عيشهم، واليوم أتفاجأ بقرار الاحتلال إخلائي من الأرض بالقوة بحجة الاعتداء على أجزاء من أراضي الدولة، علماً بأن المتصرف الأصلي بالأرض يمتلك عقد مزارعة موقع مع ما تسمى الإدارة المدنية في العام 2015م يتم بموجبه السماح له بإعادة زراعة الأرض)).
الصور1-2: صور للأرض المستهدفة
تجدر الإشارة هنا، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي وعلى مدار سنوات الاحتلال وهو يسعى إلى تدمير قطاع الزراعة في الضفة الغربية وإلحاقه بالاقتصاد الإسرائيلي، فكانت مناطق الأغوار هي الهدف الاستراتيجي والرئيسي لديها بصفتها سلة فلسطين الغذائية، لذلك سن الاحتلال من القوانين والأنظمة ما يكفل للاحتلال السيطرة التامة على قطاع الزراعة وتدمير الزراعة الفلسطينية من خلال إتباع عدة طرق ووسائل من بينها تجفيف الينابيع المائية واحتكار حق التنقيب عن المياه لصالح شركة ‘ميكروت’ التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
هذا بالإضافة إلى سرقة الأرض الزراعية تحت مسميات مختلفة من ضمنها مناطق عسكرية ومناطق ألغام، كذلك أراض دولة عدى عن تشجيع الزراعة داخل المستعمرات الزراعية التي تنتعش يوماً بعد يوم على حساب القرى والتجمعات الفلسطينية المجاورة.
فبالنسبة إلى منطقة دير أبو حجلة فهناك مخطط إسرائيلي قديم حديث منذ عام 1967م يتضمن الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي تلك المنطقة على امتداد يفوق 18,000 دونم، عبر تحويل قسم منها إلى أراضي دولة والقسم الأخر تصنف على أنها مناطق حدودية ومناطق مغلقة عسكرياً تساهم في منظومة تهويد المنطقة ككل، فما يتم الآن في منطقة دير أبو حجلة هو إفراغ للأرض ومنع استغلالها تمهيداً لتقديمها إلى جمعيات استعمارية إسرائيلية تقوم بدور التهويد وإقامة مزارع و منشآت إسرائيلية عليها تخدم الأجندة الإسرائيلية في نهاية المطاف.
اعداد: