- الانتهاك: الشروع بشق طريق استعماري جديد بالتزامن مع إخلاء بؤرة استعمارية.
- المكان: اراضي قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: الاحد 17 حزيران 2018م.
- الجهة المعتديه: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضرره: اهالي قرية ياسوف.
تفاصيل الانتهاك:
بالتزامن مع ادعاء الاحتلال بإخلاء بؤرة استعمارية " تفوح جنوب" الواقعة الى الجنوب من مستعمرة تفوح الجاثمة على مساحات واسعة من اراضي قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت و ذلك بموجب قرار صادر عن محكمة العدل العليا الاسرائيلية ، شرع جيش الاحتلال الاسرائيلي بشق و تأهيل طريق عسكرية جديدة تربط مستعمرة تفوح شمالا بالطريق الالتفافي رقم 505 شمال قرية ياسوف و الذي يخترق اراض محافظة سلفيت..
و بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:" فان طول الطريق الذي جرى تنفيذه ما يقارب كيلومتر تقريبا و بعرض 10امتار و هو بمرحلة البسكورس و الذي يخترق حقول الزيتون التي تزدان بها المنطقة، حيث وضع جيش الاحتلال بوابة عسكرية عند طرف الطريق هناك لضمان منع استغلال الطريق من قبل عدد من المزارعين في المنطقة…
من جهته اكد عبد الكريم السعدي الناشط الحقوقي في منطقة سلفيت لباحث مركز ابحاث الأراضي بالقول:" يعتبر هذا الطريق العسكري الجديد خطوة جديدة نحو توسعة نفوذ المستعمرة، حيث ان بداية كل توسعة هو طريق عسكري، كذلك من شان هذا الطريق ربط البؤر العشوائية الواقعة غرب تفوح بالمستعمرة و من ثم خلق تكتل استعماري كبير يلتهم العشرات من الدونمات الزراعية المشجرة بالزيتون المعمر لصالح تنفيذ هذا المخطط العنصري الكبير…
يشار الى ان هذا الطريق الالتفافي العسكري الجديد جاء توقيت إنشاءه مباشرة مع تأهيل طرق اخرى من قبل الاحتلال تقع جنوب مستعمرة تفوح و تأهيلها بمادة البسكورس خلال شهر ايار الماضي، مما يعكس وجود مخطط كبير يحاك في تلك المنطقة، لصالح مضاعفة المساحة التي تسيطر عليها المستعمرة من اراض قرية ياسوف ".
Picture1-2 صور للطريق الاستعماري الجديد
Picture3 صور للبؤرة تفوح غرب
و تعتبر مستعمرة تفوح من المستعمرات الاسرائيلية التي شهدت نموا سريعا خلال السنوات القليلة الماضية، لتصبح ضعف مساحتها الحالية مقارنة بالمساحة التي كانت في عام 2005- 2006م، حيث تقع المستعمرة في وسط الضفة الغربية و يقطنها عدد كبير من المستعمرين المتدينين..
و يرى مركز أبحاث الأراضي بأن استمرار دولة الاحتلال في توسيع المستعمرات الإسرائيلية وإنشاء بؤر جديدة على حساب الأراضي المحتلة في الضفة الغربية بما فيها القدس يعتبر خرقاً لحقوق الشعب الفلسطيني وممتلكاته وللقانون الإنساني الدولي وانتهاكاً لكافة القوانين والأعراف الدولية، التي تمنع المساس بالحقوق والأملاك المدنية والعامة في الدولة المحتلة.
اعداد: