- الانتهاك: تهديد بهدم مسكن بذريعة الأمن.
- الموقع: قرية كوبر شمال مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 27 تموز 2018م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلة الشهيد محمد طارق احمد دار يوسف.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الجمعة الموافق 27 من شهر تموز قرية كوبر شمال مدينة رام الله، حيث استهدف جيش الاحتلال منزل عائلة الشهيد محمد طارق احمد دار يوسف (17عاماً) من قرية كوبر، حيث قامت فرقة من الهندسة التابعة لجيش الاحتلال بوضع علامات على منزل عائلة الشهيد، في حين هدد قائد جيش الاحتلال بهدم المنزل خلال أيام معدودة رداً على قيام الفتى الشهيد فجر يوم الجمعة باقتحام مستعمرة " ادم" وطعن ثلاثة مستعمرين هناك قبل إطلاق النار عليه واستشهاده.
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فان منزل عائلة الشهيد محمد دار يوسف عبارة عن طابق واحد بمساحة 155م2، ويقطن في ذلك المنزل عائلة مكونة من 9 أفراد، هم والدَي الشهيد، وشقيقين بالغين، بالإضافة إلى 4 أشقاء قاصرين تحت سن 18عام هذا بالإضافة إلى الشهيد الذي كان يبلغ من العمر 17عاماً وكان في الصف الحادي عشر.
وقد أفاد والد الشهيد طارق احمد دار يوسف (55عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" عند حوالي الساعة الثانية فجراً تفاجئنا بوقع قنابل صوتية تلقى أمام المنزل، تبع ذلك اقتحام لقوة كبيرة من جيش الاحتلال المنزل حيث قاموا بطريقة وحشية بمحاولة كسر مدخل المنزل، وبعد ذلك اجبر جيش الاحتلال أفراد عائلتي إلى الخروج للعراء بالتزامن مع محاولة إرهاب العائلة والتوعد بهدم المنزل خلال أيام معدودة بعد اخذ إحداثيات المنزل وتصويره من الجهات الأربعة، وقد تم اعتقالي "رب الأسرة" بهدف التحقيق معي".
وبالتزامن مع اقتحام القرية، أقدمت قوات جيش الاحتلال على اغلاق الطريق الرابط بين قرية كوبر وقرية أبو شخيدم بالسواتر الترابية، هذا الى اغلاق الطريق الرابط بين قرية كوبر وقرية برهام بالسواتر الترابية وذلك كعقاب جماعي بحق سكان القرية. يذكر ان مستعمرة "ادم" تقع تحديداً على أراضي قرية جبع شمال مدينة القدس، حيث تعتبر من المستعمرات الرئيسية التي تشكل ما يعرف بغلاف القدس، وتتمتع بامتيازات خاصة في ما يعرف بالعطاءات والمخططات التوسعية الاستعمارية.
الصور 1-2: صور لعائلة منزل الشهيد محمد طارق دار يوسف المهدد بالهدم
يشار الى ان جيش الاحتلال سبق وان هدم منزل عائلة منفذ عملية "حلميش" الأسير الجريح عمر العبد في قرية كوبر خلال شهر آب من العام 2017م، حيث يتخذ الاحتلال من هذه الوسيلة كورقة ضغط على عائلة الأسرى والشهداء ومحاولة ردعهم وإرهابهم.
اعداد: