- الانتهاك: هدم بدعوى عدم الترخيص.
- الموقع: بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 11/03/2018م.
- الجهة المعتديه: جيش الاحتلال الاسرائيلي..
- الجهة المتضرره: المزارع خير الله عبدالحافظ عامر…
- تفاصيل الانتهاك:
في صباح يوم الأحد الموافق 11 من آذار 2018م اقتحمت قوة من جيش الاحتلال برفقة ما تسمى الإدارة المدنية الجهة الشرقية من بلدة سلواد تحديداً ضمن المنطقة المعروفة باسم " جبل العاصور"، حيث شرع جيش الاحتلال هناك وعبر جرافة عسكرية تم إحضارها وعند الساعة الثامنة والربع صباحاً بهدم بركس زراعي قيد الإنشاء مصنوع من الطوب ومسقوف من الزينكو بمساحة 90م2 وقد انسحب جيش الاحتلال من هناك عند حوالي التاسعة من تلك المنطقة مخلفين دماراً وركاماً مكان البركس المهدوم، حيث تذرع جيش الاحتلال بأن البناء غير مرخص ضمن ما يعرف بالمناطق المصنفة C، من اتفاق "اوسلو" والذي يعطي الصلاحية للاحتلال في إدارة الأمور المدنية ضمن تلك المنطقة.
يذكر ان البركس الزراعي المستهدف يعود في ملكيته للمزارع خير الله عبد الحافظ عامر (47عاماً)، حيث أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:" امتلك قطعة من الارض تقع شرق بلدة سلواد، على الطريق الذي يربط البلدة بقرية المزرعة القبلية، وعلى مسافة لا تتعدى كيلومتر واحد من ما يعرف بمعسكر "العاصور" الاحتلالي، وقد قررت في أواخر العام الماضي البدء في بناء مزرعة صغيرة بهدف تربية الأغنام فيها، ولكنني فوجئت بقيام جيش الاحتلال بوضع اخطار خطي بوقف البناء بجانب البركس الذي كان في مرحلة الإنشاء، قمت حينها بالتوجه الى احد المنظمات القانونية من اجل استكمال إجراءات الترخيص وفتح ملف قانوني، وقد تفاجأت بقرار محكمة "بيت ايل" التابعة للاحتلال بهدم البركس ورفض إجراءات الترخيص، حتى تم هدم البركس صباح الأحد 11 من شهر آذار الحالي".
وحول الأضرار المترتبة عن هدم ذلك البركس أضاف خير الله عامر القول:" تبلغ تكلفة بناء ذلك البركس قرابة 22,000 شيكل، حيث كان الهدف منه إيجاد مصدر دخل ثابت وحياة كريمة لي ولعائلتي المكونة من 6 أفراد من بينهم 3 أطفال، ولكن كانت يد الاحتلال سابقة في تدمير ما املك، مما انعكس ذلك بشكل سلبي على دخل العائلة".
يذكر أن بلدة سلواد تتعرض بين الفينة والأخرى إلى مضايقات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والتي تركزت بالأساس عشية إخلاء البؤرة الاستعمارية عمونه في مطلع العام 2017م من أراض بلدة سلواد الجنوبية، حيث بحسب ما افاد به اسامه حماد رئيس بلدية سلواد لباحث مركز ابحاث الأراضي فان بلدة سلواد تعتبر نموذجاً حياً لما يعانيه الريف الفلسطيني من اضطهاد في ظل وجود الاحتلال، فبالنسبة إلى بلدة سلواد وخلال عام واحد جرى اخطار ما يزيد عن 23 منشأة سكنية وزراعية بوقف البناء بحجة عدم الترخيص، إضافة الى اغلاق مداخل البلدة الثلاث عدة مرات متتالية، والانتهاء بهدم بركس المواطن خير الله عامر، ومحاولة التضييق على السكان في الحق في السكن والعمل تحديداً في الجهة الشرقية من البلدة ومنع التوسع العمراني هناك.
الصور 1-3: البركس المهدوم
بلدة سلواد في سطور:
تقع بلدة سلواد في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة سلواد، حيث تبلغ مساحة البلدة الإجمالية قرابة 18400 دونم منها 5100 عبارة عن المخطط الهيكلي للبلدة، في حين يبلغ عدد السكان قرابة 10,000 نسمة حسب معطيات المجلس البلدي في سلواد. يوجد على أراض بلدة سلواد أجزاء من مستعمرة عوفرا حيث تتمركز تلك المستعمرة في الجهة الشرقية من البلدة و تسيطر على ما لايقل عن 21% من أراضي البلدة.
اعداد: