الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يبدأ في تنفيذ مقطع جديد من السياج العنصري.
تاريخ الانتهاك: 30 تموز 2012م.
الجهة المتضررة: أكثر من 1000 دونم من أراض قرى الزاوية ومسحة وعزون عتمة بالإضافة إلى عزل بئر الشلة.
الموقع: حوض رقم (8) في المنطقة المعروفة باسم مروج الغزلان، وحوض (9) المعروف باسم حوض المداح.
الانتهاك:
شرعت قوات الاحتلال في أواخر شهر تموز الماضي بعملية إقامة مقطع جديد من السياج العنصري بطول ثلاثة كيلومترات وذلك بشكل موازي للسياج العنصري المقام حالياً في الجهة الجنوبية من قرية عزون عتمة والمقام منذ عام 2010. تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بررت إقامة هذا المقطع الجديد من الجدار العنصري بمنع عمليات التسلل داخل الخط الأخضر من قبل العمال الفلسطينيين، في حين أكد السيد عبد الكريم أيوب عضو المجلس القروي في قرية عزون عتمة لباحث مركز أبحاث الأراضي: ‘أن الهدف الحقيقي من إقامة هذا السياج العنصري والموازي للسياج القديم في الجهة الجنوبية من القرية هو عزل بئر الشلة الارتوازي بشكل تام عن محيطه الفلسطيني خاصة إذا ما علمنا أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقم أي بوابة على السياج الجديد وبالتالي عزل البئر وجعله في الجهة الجنوبية من القرية المعزولة بالأصل عن محيطها الفلسطيني، مع الإشارة هنا إلى أن بئر الشلة يعد من الروافد المائية المهمة في قريتي عزون عتمة ومسحة خاصة إذا ما علمنا أن البئر يضخ بقوة 60 كوب/ ساعة ويستخدم في ري مساحات شاسعة من الأراضي المروية والبيوت البلاستيكية في المنطقة.
صور السياج الجديد في قرية عزون
صورة تبين بئر الشلة خلف السياج العنصري وصورة الأنبوب الناقل من بئر الشلة الذي يغذي البيارات الزراعية في عزون عتمة
يشار في هذا السياق، إلى أن إقامة هذا المقطع الجديد من السياج العنصري يأتي بالتزامن مع قيام جرافات الاحتلال بتنفيذ مقاطع جديدة من الجدار العنصري في الجهة الجنوبية والغربية من قرية غزون عتمة وذلك بناء على الإخطار العسكري رقم (T/06/08 ) تمديد وتعديل حدود رقم 2 والصادر عام 2010م ، والذي سوف يؤدي إلى عزل 300 دونم من أراض قرية عزون عتمه خلف الجدار العنصري، علاوة على تدمير ما يزيد عن 500 شجرة زيتون تحت موقع الجدار العنصري.
صورة من الجدار الغربي في عزون عتمة والذي يجري تنفيذه الآن
بالإضافة إلى جميع ما ذكر، هناك أكثر من 100 دونم مزروعة بالزيتون بالإضافة إلى بئر الشلة تقع جميعها ما بين السياج العنصري الجديد والجدار العنصري الذي يجري تنفيذه بناء على الإخطار السابق وذلك ضمن حوضي (8،9) في المنطقة المعروفة باسم مرج الغزلان ومرج المداح من أراضي قرى الزاوية ومسحة وعزون عتمة، وهذا بدوره سوف يفاقم المعاناة على أهالي القرية المنكوبة التي يوما بعد يوم تفقد مواردها الطبيعية وأراضيها الزراعية خدمة للمخطط الاحتلالي الذي افرغ المنطقة بالمستوطنات الإسرائيلية وصادر الموارد المائية وحول القرى والبلدات الفلسطينية إلى قرى معزولة عن محيطها الفلسطيني.
يذكر أن عزون العتمة تقع حوالي 3 كيلومتر شرق الخط الأخضر (خط الهدنة 1949) و 8.5 كم جنوب شرق مدينة قلقيلية، يبلغ عدد سكان القرية ما يقارب 2126 نسمة وفقاً لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2011، تمتد أراضي قرية عزون من قرية بيت أمين في الشمال إلى قرية الزاوية في الجنوب, ومن الخط الأخضر (خط الهدنة 1949) في الغرب وحتى المنطقة العمرانية في قرية سينيريا في الشرق. وتجدر الإشارة أن قرية عزون العتمة تقع ضمن تجمع سنيريا والذي يضم أيضاً قرية بيت أمين حيث يبلغ مساحة التجمع الكلية 13,270 دونم. يحيط بقرية عزون عتمة عدد من المستوطنات الإسرائيلية تحاصر القرية من الجهة الغربية والشرقية بالإضافة إلى الشمالية.
المساحة الكلية(دونم) |
تاريخ الإنشاء
|
اسم المستوطنة |
1063 |
1982 |
شعار تيكفا |
1515 |
1977 |
الكانا |
566 |
1985 |
ايتس افرايم |
310 |
1985 |
زماروت |
1289 |
1983 |
أورانيت |
4743 |
***** |
المجموع |
ملاحظه: المساحة بناء على معطيات موقع مؤسسة سلام الشرق الأوسط.