الانتهاك: تدمير جزء من مدرسة عزون عتمة الثانوية.
تاريخ الانتهاك: 19 حزيران 2013م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: الطلبة في قريتي عزون عتمة وبيت أمين قضاء قلقيلية.
الانتهاك:
شرعت آليات الاحتلال صباح الأربعاء 19 من شهر حزيران 2013م بهدم وتجريف سور مدرسة عزون عتمة الثانوية في قرية عزون عتمة، وذلك بهدف إقامة مقطع من جدار الفصل العنصري والذي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدف عزل مساحات شاسعة من أراض القرية عن محيطها الفلسطيني. وبحسب البحث الميداني الذي أجراه طاقم البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي فإن الجدار العنصري الجديد يقتطع ما لا يقل عن دونم كامل من مساحة المدرسة الإجمالية البالغة 3 دونمات، بحيث يمر الجدار العنصري بطول 130م وبعرض 8م داخل حدود المدرسة الشرقية والمحاذية لمستوطنة "شعار تكفا"، بحيث يعزل الجدار العنصري المستوطنة عن المدرسة بشكل كامل.
يذكر انه في حال تنفيذ هذا المقطع وبحسب ما أفاد به سكرتير المجلس القروي في قرية عزون عتمة السيد عبد الكريم أيوب (46) عاماً، فان هذا المقطع سيعطي قوات الاحتلال المبرر لاقتحامات يومية للمدرسة والتنكيل بالطلبة فيها، وذلك بسبب أو بدون سبب خاصة إذا ما علمنا بأن الجدار العنصري الجديد من المقرر له أن لا يبعد سوى مترين فقط عن الغرف الصفية في المدرسة التي يدرس بها ما لا يقل عن 250 طالباً من قريتي عزون عتمة وبيت أمين في المرحلة الثانوية. ناهيك عن العامل النفسي الذي سيصيب الطلاب خاصة إذا ما علمنا أن الجدار العنصري على اعتباره في قلب مدرستهم وهو يجسد معنى الحقد والانحصار بالإضافة إلى كونه مؤشر على عزل المنطقة والحرمان.
 |
|
|
|
|
صور 1-5 من عملية التدمير في مدرسة عزون عتمة
يشار إلى أن مدرسة عزون عتمة تأسست في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، ومنذ تأسيسها وحتى اليوم والطلاب يعانون من اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين المتطرفين، مع الإشارة إلى أن مستوطنة "شعار تكفا" ملاصقة للمدرسة، وهذا أعطى المبرر للاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عمليات تنكيل مستمرة بالطلبة، بالإضافة إلى اقتحامات متكررة للمدرسة.
بالإضافة إلى ما تقدم، تشكل مياه الصرف الصحي التي يضخها المستوطنون تجاه المدرسة تحدياً كبيراً للطلبة والعملية التعليمة في المدرسة، حيث أن هذه الظاهرة باتت مستمرة وبشكل متعمد من قبل المستوطنين، وبدون أي حل جذري إلى اليوم.
وفيما يلي ابرز الاعتداءات التي نفذتها مستوطنة شعار يتكفا والتي وثقها قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي: مستوطنة " شعار يتكفا" تلوث البيئة الفلسطينية، 18/11/2012، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
