- الانتهاك: شق طريق استعماري جديد.
- الموقع: أراضي قرية بورين / محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 02/07/2017م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة "براخا".
- الجهة المتضررة: أصحاب الأراضي المجاورة للطريق.
تفاصيل الانتهاك:
شرعت مجموعة من المستعمرين صباح يوم الأحد الموافق الثاني من شهر تموز من العام 2017م بشق طريق استعماري جديد بهدف ربط البؤرة الاستعمارية " جفعات رونين" من الجهة الشرقية بمستعمرة "براخا" الجاثمة على أراضي قرية بورين جنوب مدينة نابلس. يذكر انه وبحسب معطيات البحث الميداني في موقع الانتهاك، فإن الطريق المستهدف يبلغ طوله حتى الآن ما يقارب 350م بحسب تقديرات البحث الميداني في موقع الانتهاك.
ومن الجدير بالذكر هنا، أن شق الطريق الاستعماري الجديد جاء بقرار من المستعمرين أنفسهم، على ارض سبق وان قام الاحتلال الإسرائيلي بمصادرتها بموجب قرارات عسكرية صادرة خلال الأعوام 2000- 2006م حيث يدعي الاحتلال بأن تلك المنطقة منطقة محاذية لمستعمرة "براخا" وان المصادرة تمت لأسباب أمنية بحسب ما زعم الاحتلال آنذاك.
وتكمن خطورة إقامة مثل هذا الطريق، عدى عن كونه يشكل وسيلة لربط البؤرة الاستعمارية بمستعمرة "براخا"، إلا انه أيضاً يشكل خطراً محدقاً وكبيراً يهدد المنطقة برمتها حيث من غير المستبعد أن يفرض جيش الاحتلال على المنطقة والأراضي المحيطة بين المستعمرة والبؤرة الاستعمارية إغلاقاً ويمنع المزارعين من الوصول إليها تمهيدا لمصادرتها لصالح التوسع الاستعماري كما يحدث في المستعمرات الأخرى، علماً بأن جيش الاحتلال يمنع المزارعين من الوصول هناك إلا خلال فترات محددة من العام وبتنسيق مسبق، حيث تزيد مساحة الأراضي في محيط المنطقة المستهدفة 150 دونماً تعود لمزارعين من عائلة قادوس من قرية بورين.
الصور 1-2: البؤرة الاستعمارية "جفعات رونين" المقامة على أراضي بورين
البؤرة الاستعمارية " جفعات رونين":
تجدر الإشارة، إلى أن البؤرة الاستعمارية"جفعات رونين" تأسست عام 2000م في محيط قطعة صغيرة من الأرض استولى عليها الاحتلال عام 1997م بموجب قرار عسكري وبحجة إقامة برج مراقبة عسكري، ثم ما لبث المستعمرون بتحويل الأرض المحيطة إلى بؤرة استعمارية تتبع لمستعمرة " براخا" التي لا تبعد عنها سوى مسافة لا تزيد عن كيلومتر واحد. ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، والمستعمرون هناك يشكلون بؤرة لتنفيذ الاعتداءات على الأرض المحيطة في المنطقة، ويتم ذلك بالتنسيق الكامل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب المعطيات المتوفرة في قرية بورين وبلدة حوارة، فقد تم تسجيل العشرات من الاعتداءات على المزارعين أنفسهم وعلى شجرة الزيتون والمراعي المحيطة عبر إحراق مساحات كبيرة من تلك الأرض. ويعتبر المستعمرون القاطنين في تلك البؤرة الاستعمارية امتداداً لما تسمى " عصابة تدفيع الثمن"، حيث يتخذون من الإجرام والتخريب وسيلة لهم، ومن مصادرة الأرض غاية لهم، ومن محاربة العرب والتنكيل بهم عقيدة لهم، حيث تم رصد عدد من الاعتداءات بحق أشجار الزيتون والأراضي الزراعية من قبل هؤلاء المستعمرين خلال العامين الماضيين.
نبذة عن قرية بورين:
تقع على بعد 8كم جنوب مدينة نابلس، وتبلغ مساحتها الإجمالية 10,416 دونم وهناك 335 دونم مساحة مسطح البناء، ويبلغ عدد سكانها قرابة 3500 نسمة، ومقام على أرضها مستعمرتين إسرائيليتين وهما: " براخاه" صادرت من أراضيها 205 دونماً، ومستعمرة " ايتسهار" صادرت من أراضيها 150 دونماً. [1]