- الانتهاك: اغلاق طريق زراعي بالسواتر الترابية.
- الموقع: منطقة المطار شمال شرق مدينة أريحا.
- تاريخ الانتهاك: 12/09/2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارعون في تلك المنطقة.
- تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء الموافق 12 أيلول 2017م على إغلاق طريق زراعي يقع في منطقة " المطار" شمال شرق مدينة أريحا وذلك باستخدام السواتر الترابية. ويعتبر هذا الطريق الذي أعيد إغلاقه مؤخراً بعد إغلاق دام 16عاماً ليعاد إغلاقه مجدداً، بمثابة شريان رئيسي يخدم الأراضي الزراعية المزروعة بالنخيل في منطقة المطار والتي تبلغ مساحتها ما يقارب 280 دونماً. ويربط هذا الطريق المناطق الزراعية بالطريق الالتفافي الذي يخترق مدينة أريحا والذي يسمى بطريق رقم 90، حيث يستخدم كمسلك للشاحنات أثناء عملية التحميل والتنزيل في المزارع هناك، عدى عن أهميته في خدمة الأراضي وتسهيل إدخال عناصر الإنتاج الى تلك المنطقة لإعادة تطويرها. يذكر ان منطقة " المطار" تعتبر من المناطق التي شهدت في الآونة الأخيرة نهضة زراعية لا سيما فيما يخص زراعة النخيل.
الا أنها في الوقت ذاته لا تعتبر تلك المنطقة بعيدة عن دائرة استهداف الاحتلال، حيث في مطلع العام الحالي أقدم جيش الاحتلال بالتنسيق مع الإدارة المدنية الإسرائيلية باقتلاع ما يقارب 400 غرسة نخيل من تلك المنطقة سبقها استهداف للبرك المائية هناك والتي جرى هدمها بحجة انها تقع ضمن المناطق c من اتفاق أوسلو. (( للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك)).
تجدر الإشارة إلى أن ما يعرف بمنطقة " المطار" تبلغ مساحتها 280 دونماً، كانت في زمن الانتداب البريطاني عبارة عن معسكر للجيش، وقد تحولت تلك الأرض الى خزينة المملكة الأردنية الهاشمية والتي كانت تخطط لإنشاء مطار عسكري فيها.
الصور 1+2: الطريق الزراعية الذي تم إغلاقه في منطقة المطار
وفي عام 1969م أقدم الاحتلال على إنشاء مستعمرة إسرائيلية هناك، أطلق عليها مستعمرة "اليشع" والتي تم تفكيها في عام 1999م. ورغم ذلك فإن الاحتلال لم ينفك عن مطاردة المزارعين هناك، والتضييق عليهم بشتى السبل والوسائل، حيث جرى تدمير واقتلاع عدد من الأشجار وتدمير بركة مائية هناك مرات عديدة.
وفي عام 2016م أقدمت ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية على فرض نظام الاستئجار على المزارعين في المنطقة، عن طريق عقود بين ما تعرف بالإدارة المدنية الإسرائيلية وهؤلاء المزارعين، ولكن تحت أسباب مختلفة يدعي بها الاحتلال منها عدم دفع الإيجار بدء الاحتلال حملة جديدة نحو التضييق على المزارعين هناك بهدف تهجيرهم بالقوة، وان الاعتداء الأخير ما هو إلا فصل من فصول المعاناة التي يعانيها أهالي المنطقة.
اعداد: