- الانتهاك: هدم بئر وتدمير أنابيب مياه.
- الموقع: قرية بردلة في منطقة الأغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 10/09/2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: مزارعي بردلة.
- تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد الموافق العاشر من شهر أيلول 2017م على اقتحام قرية بردلة في منطقة الأغوار الشمالية برفقة جرافة عسكرية إسرائيلية، حيث أقدم جيش الاحتلال على تدمير بئر ارتوازي قيد الإنشاء قام خمسة مزارعين في القرية على البدء بإنشائه في تلك المنطقة، بعمق 70متر مكعب وضمن المناطق المصنفة B من اتفاق اوسلو.
يذكر ان البئر والذي هو على نفقة خمسة من المزارعين في القرية كان من المقرر ان ينتج المياه بقوة 200متر مكعب في الساعة بهدف استخدامه في ري الأرضي الزراعية المروية في القرية.
وتعود ملكية البئر المستهدف الى كل من: ابراهيم محمد سعيد، ثائر فواز احمد صوافطة، زيد عيد محمد، عماد عيد محمد واحمد حسن خضيري.
بالإضافة الى ما تقدم فقد دمر جيش الاحتلال مقطع من الخط المائي الناقل والذي يزود منطقة سهل عينون بالمياه، حيث جرى تنفيذه من خلال المجلس القروي بالتعاون مع مؤسسة لجان العمل الزراعي في مطلع العام الحالي، ويبلغ طول المقطع المستهدف مترين وبقطر 6 أنش.
يذكر ان هذا الخط المستهدف جرى إخطاره بوقف البناء في 12 من شهر كانون الثاني الماضي بحجة عدم الترخيص، حيث يستفيد منه ما يقارب 260 دونماً مزروعة بالخضار والمحاصيل الحقلية المختلفة، والتي جرى تأهيلها حديثاً بعد سنوات من الإهمال بسبب سياسة الاحتلال العنصرية التي كانت تمنع التواجد الفلسطيني هناك.
الصورة 1: الأنابيب الناقلة بعد التدمير
الصور 2- 3: البئر المستهدف
يذكر ان قرية بردلة تعاني منذ بداية الصيف الحالي من نقص شديد في المياه لدرجة ان الاحتلال يضخ فقط 10% من الكمية المقررة بشكل يومي وهي 120كوب في الساعة بشكل متعمد، حيث يدعي بوجود فاقد كبير في خطوط المياه ويتهم المزارعين في المنطقة بسرقة المياه هناك.
يذكر ان سلطات الاحتلال أقدمت في عقد السبعينيات على تجفيف خمسة آبار ارتوازية في قرية بردلة وذلك عبر حفر آبار ارتوازية إسرائيلية قريبة، في المقابل قام الاحتلال ببيع الماء للمزارعين بسعر 1.3 اغورة للمتر المكعب الواحد وهو بسعر التكلفة، وفي فترة الثمانينيات قلص الاحتلال الكمية المزودة للقرية عبر فتحتين بمعدل 240 كوب في الساعة, وفي عام 2014م قلص الاحتلال كمية المياه الى النصف بمعدل 120 متر مكعب في الساعة، وذلك على الرغم من الزيادة الملحوظة في عدد السكان من 351 نسمة إلى 3500 نسمة خلال العقود الأربعة الماضية، عدى عن زيادة الرقعة الزراعية في القرية لتصل إلى 5000 دونم مزروعة بالزراعات المروية.
واليوم يقدم الاحتلال على ابتزاز السكان والمزارعين في القرية عبر تخفيض كمية المياه الى الربع وأحيانا الى 10% بهدف الضغط على المزارعين وإلحاق الخسائر الفادحة بهم، بل ويقوم الاحتلال بمداهمة القرية بين الفينة و الأخرى بحجة البحث عن فتحات مائية عشوائية بهدف إغلاقها بالكامل، مما يعني ضمنيا الحاق خسائر كبيرة تطال قطاع الزراعة برمته في المنطقة.
اعداد: