- الانتهاك: جيش الاحتلال يحول منزلاً إلى ثكنة عسكرية.
- الموقع: قرية اللبن الشرقي جنوب مدينة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 19 نيسان 2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي القرية.
تفاصيل الانتهاك:
تعتبر سياسة الاستيلاء على المنازل الفلسطينية بهدف تحويلها إلى قواعد عسكرية ومناطق لتمركز جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة قديمة حديثة، والتي تعتبر انتهاكاً سافراً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، حيث اعتاد الاحتلال على استخدامها ثكنات عسكرية منذ سنوات طويلة دون الاكتراث بحرمة المنازل وحقوق السكان داخل المنزل.
يشار الى ان جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم منذ ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء الموافق 19 من شهر نيسان 2016م على الاستيلاء على منزل يقع على المدخل الشرقي لقرية اللبن الشرقي والمحاذي للطريق الالتفافي رقم 60، حيث ومنذ ذلك اليوم وحتى لحظة إعداد التقرير وجنود جيش الاحتلال يتمركزون على سطح المنزل والذي يعود إلى عائلة المواطن إحسان احمد ضراغمة من قرية اللبن الشرقي.
يشار الى ان المنزل مهجور منذ سنين طويلة، ويقوم جيش الاحتلال بالاستيلاء عليه بين الحين والآخر، ليشكل بذلك نقطة مراقبة لتحركات المواطنين القادمين والمغادرين إلى القرية، كذلك الحد من حركة تنقل المزارعين باتجاه الحقول المجاورة في سهل القرية والذي يعتبر مصدر لدخل العشرات من العائلات في القرية وقرية الساوية المجاورة، ناهيك عن قيام المستعمرين بالسيطرة عليه وخط شعارات تحريضية على جدرانه وفي محيطه مرات عديدة.
وتكمن المشكلة الكبرى، الى ان المنزل المستولى عليه يقع في محيط مدرسة بنات الساوية الأساسية، ومدرسة ذكور اللبن الأساسية المختلطة، وبالتالي فان وجود مثل هذه النقطة العسكرية بالقرب من المدارس الأساسية سوف يشكل معضلة كبيرة، عدى عن كونها تشكل معضلة كبيرة، عدى عن البعد النفسي الذي سيصيب الطلبة هناك من جراء الأعمال الاستفزازية من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي المتواجدين هناك.
الصورة 1: المنزل المستهدف
قرية اللبن الشرقي:
تقع قرية اللبن الشرقي في الجهة الجنوبية الغربية من محافظة نابلس، على بعد 20 كيلومترا جنوب مدينة نابلس، وتعتبر القرية آخر القرى الجنوبية في محافظة نابلس، حيث تحيط بالقرية عدة تجمعات وقرى فلسطينية وهي: الساوية وقريوت وعمورية وياسوف وسنجل وعبوين وسلفيت واسكاكا.
تبلغ المساحة الإجمالية للقرية نحو 12075 دونماً، منها 150 دونماً عبارة عن المخطط الهيكلي للقرية، بالإضافة إلى وجود 240 دونماً عبارة عن أراضي سهلية تزرع بالخضار والحبوب على مدار العام، و 700 دونم خاضعة بشكل مباشر للنشاط الاستعماري على أراضي القرية و 200 دونم دمرت تحت طريق رقم (60) وما تبقى من أراضي فهي مزروعة باللوزيات والزيتون والتين ( المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي).
توجد في القرية حمولتين رئيسيتين وهما: عوايسة وضراغمة، حيث يبلغ المجموع العام للسكان الآن حوالي 2900 نسمة وتبلغ نسبة البطالة في القرية قرابة 51% بسبب إجراءات الإغلاق والحصار ومصادرة الأراضي. ويذكر أن 14% من السكان فقط يعملون في الوظائف الحكومية والخاصة وما تبقى يعتمدون على الزراعة كمصدر أساسي للدخل لديهم (المصدر: المجلس القروي لقرية اللبن الشرقي)
اعداد: