- الانتهاك: هدم مساكن.
- تاريخ الانتهاك: 14/8/2017م
- الموقع: خشم الدرج- مدينة يطا / محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: الإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: مواطنون من عائلة التبنة.
التفاصيل:
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 14/8/2017، ثلاثة مساكن وحظيرة لتربية المواشي يملكها مواطنون في قرية خشم الدرج شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل. وأفاد المواطنون المتضررون بأن قوة من جيش الاحتلال وحرس الحدود والإدارة المدنية برفقة جرافة وحفاراً، وعمالاً من شركة مدنية قد اقتحموا قريتهم صباحاً، وقام الجنود بتطويق المكان، فيما شرع عمال الشركة المدنية بإخراج بعض الأمتعة من المساكن، وقامت الآليات بهدمها.
الصور 1-5: آثار الهدم في قرية خشم الدرج
وبالنظر إلى المساكن التي تم هدمها، فهي مبنية من ألواح الصفيح، كانت مؤسسة (GVC) قد قدمتها للمواطنين كمساعدة لهم بعد أن هدم الاحتلال مساكن بعضهم بتاريخ ( 29/4/2014).
وبررت سلطات الاحتلال أعمال الهدم هذه بأن المواطنين قاموا بإنشائها دون ترخيص وخارج المخطط الهيكلي المقترح، حيث كانت سلطات الاحتلال قد طرحت على المواطنين مخططاً هيكلياً يضم حوالي (2000 دونماً) من أراضي القرية، الأمر الذي رفضه المواطنون الذين لهم الحق في مساحات أوسع من ذلك من أراضيهم.
وأوضح المواطنون بأن سلطات الاحتلال كانت قد أخطرت بوقف العمل في هذه المساكن، وقاموا بتوكيل مؤسسة قانونية للدفاع عن مساكنهم والاعتراض على إخطارات الاحتلال، إلا أن سلطات الاحتلال كعادتها تصر على هدم منازل المواطنين لمنع التوسع العمراني في المنطقة لتجبر المواطنين على ترك أراضيهم ولتسهل السيطرة عليها لصالح المستعمرات القريبة من المنطقة ولصالح معسكرات تدريب الجيش. ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين الذين هدمت مساكنهم:
الرقم |
الاسم |
أفراد الأسرة |
عدد الأطفال |
مساحة المسكن م2 |
ملاحظات |
1 |
موسى احمد التبنة |
5 |
2 |
70 |
مقدم من مؤسسة GVC |
2 |
إبراهيم سالم التبنة |
3 |
0 |
70 |
مقدم من مؤسسة GVC |
3 |
سلمى سليمان التبنة |
4 |
0 |
70 |
مقدم من مؤسسةGVC |
4 |
عبدالله احمد التبنة |
5 |
2 |
40 |
حظيرة مواشي تأوي 20 رأس من الماشية |
قرية خشم الدرج:
تقع قرية خشم الدرج الى الجنوب الشرقي من بلدة يطا، وتبعد عنها نحو (20كم) ويبلغ عدد سكانها حوالي (800 نسمة) وتقطنها عوائل ( التبنة، الهذالين، الفقير، حمادين) وتخدمها شبكة طرق ترابية تربطها بالقرى المجاورة وبلدة يطا، ويوجد في القرية شبكة كهرباء ومياه ومدرسة أساسية مختلطة حتى الصف العاشر، وعيادة صحية وروضة أطفال وثلاثة مساجد.
ويحد القرية من الشرق المحمية الطبيعية التابعة لسلطة البيئة الإسرائيلية والبحر الميت، ومن الغرب قرية أم الخير وعرب النجادة، ومن الشمال معسكر لجيش الاحتلال يستخدمه للتدريب ومن الجنوب قريتي خشم الكرم والدقيقة.
يرى مركز أبحاث الأراضي في عملية هدم الممتلكات الفلسطينية بأنها مخالفة لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:
مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:
- لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
- لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:
- لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.
مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:
- يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.
العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية 1966م ( جـ – 21) من قرار 2200 – الجمعية العامة للأمم المتحدة:
- (( تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له ولأسرته، يوفر ما يفي حاجتهم من الغذاء والكساء والمأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية، وتتعهد الدول الأطراف باتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ هذا الحق، معترفة في هذا الصدد بالأهمية الأساسية للتعاون الدولي القائم على الارتضاء الحر)) – "المادة 11 -1 ".
اعداد: