- الانتهاك: هدم أمني.
- الموقع: بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 10/08/2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلة الأسير مالك احمد موسى حامد.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس الموافق العاشر من آب من العام 2017م، اقتحمت قوات جيش الاحتلال الجهة الشرقية من بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله، حيث شرعت ومن خلال جرافة عسكرية بهدم منزل عائلة الأسير مالك احمد موسى سليم حامد (22عاماً) والمتهم بدهس جنديين من جيش الاحتلال عند مدخل مستعمرة " عوفرا" شمال رام الله، وذلك في السادس من شهر نيسان من العام 2017م.
يذكر ان المنزل الذي جرى هدمه تبلغ مساحته 150م2، حيث كان يقطنه خمسة افراد وهم والديْ الأسير، بالإضافة إلى الأسير مالك وشقيقين قاصرين.
يشار الى ان تنفيذ قرار الهدم الصادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية جاء بالتزامن مع هدم منزلين وتخريب ثالث في قرية دير ابو مشعل شمال مدينة رام الله.
وقد سبق وان سلم جيش الاحتلال عائلة الأسير مالك اخطاراً بهدم المنزل وذلك في 28 حزيران الماضي، حيث تقدمت عائلة الأسير على اثر ذلك بالتماس الى المحكمة العليا الإسرائيلية والتي بدورها ردت الالتماس وأصدرت قرار في مطلع شهر آب الحالي يقضي بهدم المنزل خلال ثلاثة أيام من تاريخ القرار.
الصور 1-3: مسكن عائلة الأسير حامد الذي هدمه الاحتلال
تجدر الإشارة الى ان ما يعرف بالكابنيت الاسرائيلي قد اتخذ قرار سابق بهدم منزل كل مقاوم فلسطيني يثبت علاقته بمقتل مستعمر أو جندي إسرائيلي، حيث جرى خلال العامين الماضيين هدم عدد من المنازل الفلسطينية في كل من نابلس وبلدة قباطية وبلدة سلواد وضاحية الريحان شمال مدينة رام الله بالإضافة الى مخيم قلنديا وغيرها من المناطق في الضفة الغربية.
يرى مركز أبحاث الأراضي في الهجمة العدوانية هذه ضد مساكن الفلسطينيين بأنها تندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق عائلات الشهداء والأسرى، وهي سياسة يسعى الاحتلال من خلالها الضغط على العائلات وترويعهم وتدمير ما تبقى من حياتهم و"التنكيل بهم" عليهم وفرض ظروف حياتية صعبة، كتشتيت شملهم وهدم مساكنهم، وتعترف سلطات الاحتلال بأن مثل هذه القرارات تهدف إلى "ردع" الفلسطينيين كي لا يقوموا بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال وقطعان مستعمريه الذين ينفذون جرائم بحق الفلسطينيين من حرق للمساكن واو الاستيلاء عليها… وكذلك الاعتداء على المواطنين من دهس لأطفال ونساء في الطرقات خاصة القريبة من المستعمرات … كذلك تنفيذ جرائم بحق آلاف الأشجار من حرق وتدمير وتجريف … ناهيك عن سرقة الأراضي لصالح التوسيع الاستيطاني المتواصل … كل هذه الاعتداءات والقائمة تطول لم يجد المستعمرون أثناء اعتداءهم أي رادع يردعهم لا باعتقالهم ولا بهدم مساكنهم … بل على العكس كل هذه الاعتداءات بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اعداد: