- الانتهاك: الاعتداء على ينابيع المياه.
- الموقع: خربتي الحمّة وأم الجمال – محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 19/07/2017م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المزارعون ومربي الماشية في الأغوار الشمالية.
- تفاصيل الانتهاك:
يواصل الاحتلال الاسرائيلي من خلال ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية مخطط استهداف الحق المائي للفلسطينيين في مناطق الأغوار الشمالية، حيث يقوم جيش الاحتلال بين الفينة والأخرى بمداهمة الينابيع المائية و الحقول الفلسطينية هناك، حيث يشرع بأعمال تخريب تطال الحقول و المزارع بهدف البحث عن مصادر مائية عشوائية بحسب وصف الاحتلال.
يذكر ان ما تعرف بالإدارة المدنية برفقة جيش الاحتلال اقتحموا صباح يوم الأربعاء الموافق 19 من شهر تموز من العام 2017م منطقة " عين الحمة" في منطقة الأغوار الشمالية، حيث أقدم الاحتلال على مصادرة معدات وتجهيزات كانت تساهم بنقل المياه من تلك العين بهدف ري ما لا يقل عن 320 دونماً من الأراضي ذات الزراعات المروية في منطقة عين البيضا وقرية كردلة، علماً بأن تلك الأراضي تعود في ملكيتها إلى 25 مزارعاً من القريتين.
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك: فقد تم مصادرة خزانين للمياه بسعة 5 متر مكعب لكل واحد، ومولد كهربائي من نوع " ايمار" بقوة 7 كيلوواط، بالإضافة إلى مضخة مائية، وخطوط ضخ مائية " دفاش"، كذلك تم مصادرة عداد مائي موجود على المضخة، وتم مصادرة أيضاً كوابل كهربائية وأسلاك كهربائية، مع الإشارة الى أن تلك الأجهزة والمعدات كانت موضوعة داخل غرفة بجانب عين الحمة، وقد تبرعت بها مؤسسة مجموعة الهيدرولوجيين قبل نحو شهر. وجرى نقل تلك المعدات بعد تحرير اخطار مصادرة " أمر ضبط سلع" بها بواسطة شاحنات إسرائيلية الى معسكر قريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى ان عين الحمة تعتبر من ابرز العيون المائية التي حاول الاحتلال تجفيفها عبر حفر آبار ارتوازية قريبة منها، ومنذ مطلع العام الحالي أقدمت مجموعة الهيدرولوجيين على تتطور وترميم النبعة بغية إعادة الاستفادة منها، الا ان ذلك لم يرق للاحتلال الذي سعى الى تدمير النبعة ومنع المزارعين من الاستفادة منها.
صورة 2: الغرفة التي كانت تحتوي على المعدات المصادرة والقائمة فوق عين الحمة
صورة 3: الأراضي الزراعية المهددة بالجفاف بعد أن صادر الاحتلال المعدات
- تدمير خط مائي ناقل في خربة أم الجمال:
بالإضافة الى ما تقدم، فقد أقدمت الادارة المدنية الاسرائيلية، على تدمير خط مائي بلاستيكي بقطر 3 انش وبطول 150مترا، حيث كان يستخدم في نقل المياه من نبعة أم الجمال باتجاه بركة قريبة، والتي يستخدمها مربي الماشية والأغنام داخل التجمع البدوي في ايجاد مورد مائي لقطيعهم، حيث جرى تنفيذ مشروع الخط المائي الناقل والبركة المائية من خلال مجموعة الهيدرولوجيين مطلع الشهر حزيران الماضي.
يذكر أن ما تعرف الإدارة المدنية الإسرائيلية، قد شرعت منذ مطلع العام الحالي بتدمير عدد من الخطوط المائية الفلسطينية، وتجريف مساحات من الأرضي بهدف البحث عن نقاط مائية عشوائية في مناطق الأغوار الشمالية، مما كان له وقع كبير على قطاع الزراعة في المنطقة، حيث تعاني تلك المنطقة من نقص الحاد في الموارد المائية هناك في ظل سيطرة الاحتلال المطلقة على الحوض المائي الشرقي الفلسطيني.
صورة 4: نبعة أم الجمال المستهدفة
صورة 5: للخط المائي المدمر في خربة أم الجمال
اعداد: