- الانتهاك: تجريف أراضي.
- تاريخ الانتهاك:30/7/2017م.
- الموقع: خرسا- بلدة دورا/ محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلة الشحاتيت.
التفاصيل:
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 30/7/2017، بتجريف قطعة أرض تمهيداً لإقامة برج عسكري على أراضي المواطنين في قرية خرسا جنوب الخليل. فقد اقتحمت قوة من جيش وشرطة الاحتلال منطقة " مثلث خرسا" عند الساعة الثامنة صباحاً، برفقة جرافة ومدحلة، ونصبت الحواجز وطوّق الجنود المنطقة المحاذية لديوان آل الشحاتيت، وشرعت الجرافة بتجريف قطعة ارض مجاورة للديوان وتسويتها، ثم قامت المدحلة بدمك القطعة، وقامت قوات الاحتلال باستدعاء شاحنات محملة بالحصمة وتم إفراغ حمولتها في الموقع.
الصور 1-7: أعمال التجريف في قرية خرسا
وجاء اعتداء الاحتلال هذا على قطعة ارض تقع ضمن المنطقة المصنفة "أ" حسب اتفاق أوسلو، والخاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة. وتبلغ مساحة القطعة التي تم تجريفها نحو ( 500م2) وملاصقة لديوان عائلة الشحاتيت، وتحوي معلم أثري قديم وهو " بئر خرسا".
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت الأمر العسكري ( 22/17/م د- أمر بشأن وضع اليد على أراضي)، وادعى فيه أنه لدواع أمنية مستعجلة سيتم وضع اليد على قطعة الأرض، كما تضمن الأمر العسكري صوراً جوية، توضح مكان القطعة التي سيتم الاستيلاء عليها، كما أظهرت بأن الاحتلال سيقيم أربعة حواجز على المفرق، ويتوقع بأن تكون هذه الحواجز بوابات حديدية ستقطع أوصال الطرق والتواصل ما بين القرى جنوب بلدة دورا.
الصور 8-11: الأمر العسكري الذي أصدره الاحتلال
وكانت قوة من جيش الاحتلال قد اعتلت، الأسبوع الماضي، منزل المواطن عايد الشحاتيت قرب مثلث خرسا وقبالة مكان التجريف، وقام الجنود بنصب خيمة على سطح المنزل ورفع العلم الإسرائيلي عليه. وفي نظر الاحتلال فان منطقة مثلث خرسا تعتبر ممراً للمستعمرين المقيمين في المستعمرات المقامة على أراضي غرب بلدة دورا " نيجهوت، غفعات هبستان" والشارع الالتفافي 60. ويقوم جيش الاحتلال بنصب حواجز شبه دائمة على هذا المفرق الحيوي الرابط بين بلدة دورا وقراها وبلدة الظاهرية جنوباً.
وفي حال إقامة الاحتلال لبرج مراقبة دائم في المكان فإن ضرراً كبيراً سيلحق بالمواطنين، كون البرج العسكري سيصبح ملاصقاً لمنشأة اجتماعية، كما سيكون مطلاً ومجاوراً لمدرسة بنات خرسا الثانوية، ويقع على مقربة منه مسجدا للصلاة ، فضلا عن العديد من المحلات التجارية والورش المقامة على المفرق، والتي سيلحق بها ضرراً اقتصادياً كبيراً.
وقد لوحظ منذ شهر حزيران المنصرم تكثيف الاحتلال من إقامة الأبراج العسكرية على مداخل القرى في محافظة الخليل، فبعد أن أقامت برجا عسكريا وبوابة حديدية على مدخل قرية در رازح جنوب الخليل، ها هي تعود وتمهد لإقامة برج آخر على أراضي قرية خرسا.
اعداد: