- الانتهاك: إحراق جرافة وخط شعارات تحريضية.
- الموقع: قرية بورين جنوب نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 20/05/2017م.
- الجهة المعتدية: مستعمروا " تدفيع الثمن".
- الجهة المتضرره: عبد العظيم إدريس عبد الحميد ابو شحادة.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس الموافق 20 من أيار 2017م تسللت مجموعة من المستعمرين عند حوالي الساعة الثانية والنصف فجراً إلى وسط قرية بورين، حيث أقدم المستعمرون على اقتحام محل تجاري لبيع مواد البناء، وقد خط المستعمرون هناك شعارات تحريضية باللغة العبرية وإشارة نجمة داوود على جدران المحل، بالإضافة إلى ذلك قاموا بسكب مادة سريعة الاشتعال على جرافة من نوع JCB موديل عام 1999م ومن ثم إشعال النيران بها، مما أدى غالى احتراقها بالكامل، وبعد ذلك فر المستعمرون من المكان.
و تعود ملكية المحل التجاري والجرافة المحترقة للمواطن عبد العظيم إدريس عبد المجيد أبو شحادة من قرية بورين، حيث يعتبر المواطن معيل لأسرة مكونة من أربعة افرد من بينهم طفلين.
الصور 1-3: مشاهد من اعتداءات المستعمرين على ممتلكات عائلة أبو شحادة / بورين
يذكر ان سياسة تسلل عصابات المستعمرين الى الأرياف الفلسطينية وإضرام النيران في المنازل الفلسطينية وإحراق دور العبادة والمركبات والممتلكات الفلسطينية، سياسة اتبعتها عصابات المستعمرين في نشر الخوف والهلع في صفوف المواطنين الفلسطينيين، ولعل إحراق منزل عائلة الدوابشة في قرية دوما في مطلع شهر آب من العام 2015م لأكبر دليل على تعاظم الإرهاب عند هؤلاء المستعمرين.
ومن الجدير بالذكر، ان نشاطات التطرف والإرهاب التي تمارسها تلك العصابات التي تطلق على نفسها اسم " أولاد التلال" و عصابة "تدفيع الثمن" تصب في الاساس في الأيدلوجية التي يتم تغذيتها في عقولهم من قبل بعض الحاخامات المتطرفين، حيث يتلقون تعليهم في مدارس متطرفة توجد ببعض المستعمرات المنتشرة في الضفة الغربية.
وخلال الأعوام الماضية، نجح هؤلاء المتطرفون في تنفيذ العديد من نشاطات التخريب، ولكن من الملاحظ انه حتى الآن لم يقم الاحتلال عبر اذرعه العسكرية والسياسية في وقف اعتداء واحد أو حتى متابعته قانونياً، بل على العكس نجحت شرطة الاحتلال في وضع غطاء قانوني في حماية تلك العصابات وتبرئتهم من تلك الاعتداءات المتطرفة.
نبذة عن قرية بورين:
تقع على بعد 8كم جنوب مدينة نابلس، وتبلغ مساحتها الإجمالية 10,416 دونم وهناك 335 دونم مساحة مسطح البناء، ويبلغ عدد سكانها قرابة 3500 نسمة، ومقام على أرضها مستعمرتين إسرائيليتين وهما: " براخاه" صادرت من أراضيها 205 دونماً، ومستعمرة " ايتسهار" صادرت من أراضيها 150 دونماً. [1]