الاحتلال يدمر المزيد من الأشجار خدمة للخط المائي الناقل للمستعمرات غرب محافظة سلفيت

• الانتهاك: قطع أشجار الزيتون خدمة للمخططات الاحتلال التوسعية.
• الموقع: بلدات دير بلوط وبروقين وكفر الديك غرب محافظة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك:15 نيسان من العام 2017م.
• الجهة المعتدية: ما تسمى الإدارة المدنية الاسرائيلية.
• الجهة المتضررة: مزارعين فلسطينيين.

• تفاصيل الانتهاك:

تواصل آليات الاحتلال الاسرائيلي اعمال تسوية الأراضي الزراعية في الريف الغربي من محافظة سلفيت، وذلك بهدف إقامة خط مائي معدني يربط مستعمرات (بدوئيل وعلي زهاف بالإضافة الى البؤرة الاستعمارية ليشم) مع بعضها البعض، مما يساهم في تطوير البنية التحتية لتلك المستعمرات، ويكفل المزيد من التطور فيها، على حساب البلدات والقرى الفلسطينية المجاورة، والتي تعاني بالأصل من ضائقة في حصة المياه بسبب سياسة الاحتلال القائمة على نهب الموارد الطبيعية ومنها المياه، علماً بأن محافظة سلفيت قائمة بالاصل على الحوض المائي الغربي من فلسطين التاريخية.

وبحسب معطيات المجالس البلدية والبحث الميداني في موقع الانتهاك، فان هناك عدد من قطع الأراضي التي تم تسويتها وإلقاء الحجارة بها وكذلك هناك  42 شجرة و25 غرسة بعمر 3 سنوات تم اقتلاعها بشكل كلي  في موقع الأنابيب الناقلة الجديدة، حيث يتعمد الاحتلال على نشر الأشجار قبل اقتلاعها مما يلحق بها أضرار كبيرة بها و يصعب زراعتها مجدداً. ومما لا شك فيه، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يدخر أي جهد في تدمير قطاع الزراعة والبيئة الفلسطينية، عبر قطع الأشجار وضخ كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي باتجاه الحقول الفلسطينية مما يساهم في تلويثها وتحويلها الى بؤرة لاستقطاب الحشرات ونقل الأمراض.

الصور 1-4:  التدمير في الأراضي الزراعية

الجدول التالي يبين تفاصيل الاضرار بحسب معطيات البحث الميداني ومعطيات المجالس البلدية:

قرية دير بلوط:

الموقع والمساحة: تقع قرية دير بلوط إلى الغرب من محافظة سلفيت، على بعد 20كم عن مدينة سلفيت،  حيث تعتبر القرية من آخر القرى في المحافظة من الجهة الغربية والملاصقة للخط الأخضر، وبلغت المساحة الإجمالية للقرية حوالي 13941 دونماً، منها 503 دونماً عبارة عن مسطح البناء. ( المصدر- قسم نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي).

• عدد السكان: يقدر عدد سكان قرية دير بلوط بنحو [1]4500 نسمة اعتماد غالبيتهم على الزراعة كمصدر للدخل لديهم بعدما فقدوا عملهم داخل الخط الأخضر.
• العائلات: وينتسب سكان البلدة إلى تسع عائلات هي : تفاحة، خير، عبد الله ، قاسم، قرعوش، مسحل، مصطفى، موسى وهدروس.

هذا وتشتهر القرية بزراعة الخضراوات البعلية وخاصة ( الفقوس والبامية والثوم وغيرها) ومن المزروعات أيضاً القمح والزيتون،  ويوجد في القرية نبع ماء ويقع في وادي العين في الجزء الجنوبي من البلدة ويعتمد السكان في مشربهم  على مياه الشركة القطرية وآبار تجميع مياه الأمطار .

نبذة عن بلدة كفر الديك[1]

 تقع بلدة كفر الديك على بعد 15 كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت. ويحدها من الشمال بديا, ومن الغرب قرى: رافات، دير بلوط، ومن الشرق قرى: برقين، سرطة, ومن الجنوب قرى بني زيد.

بلغ عدد سكانها 5871 نسمة حتى عام 2014م, وتبلغ مساحتها الإجمالية 15529 دونم, منها منها 791 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. 

 وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحتة 2477 دونم فيما يلي التوضيح :

 1. نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 1225 دونم, وهي :

 2.     نهبت الطرق الالتفافية 362 دونماً.

3.     نهب الجدار العنصري تحت مساره 890 دونماً, وسيعزل خلفه حوالي 8842 دونماً ويبلغ طوله على أراضي القرية 8905 منراً.

هذا وتصنف أراضي بلدة كفر الديك حسب اتفاق أوسلو إلى B  والتي تشكل 15% من مساحة القرية بينما مناطق C أي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي تشكل 85%.

•  مناطق مصنفة B (2252) دونماً.
• مناطق مصنفة C ( 13277) دونماً.