- الانتهاك: إعادة فتح طريق مؤدي إلى البؤرة الاستعمارية " عمونا".
- تاريخ الانتهاك: 21 أذار 2014م.
- المكان: بلدة سلواد – محافظة رام الله.
- الجهة المعتدية: مستعمرو " عمونا".
- الجهة المتضررة: أهالي بلدة سلود.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم مستعمرو البؤرة الاستعمارية " عمونا " المقامة على أراض بلدة سلواد بإعادة فتح طريق زراعي، بحيث يربط هدا الطريق ما بين البؤرة الاستعمارية المدكوره و الطريق الالتفافي رقم "60"، حيث سبق و أن أصدرت محكمة العدل الإسرائيلية قرار في شهر أيلول من عام 2013م بإغلاق الطريق بصفته انه تم شقه بصورة مخالفة للقانون و على أراض تعود في ملكيتها لمواطنين فلسطينيين.
شرع المستعمرون مستعمرة البؤرة الاستعمارية " عمونا" في صيف عام 2007م على شق طريق زراعي بطول 2كم يخدم البنية التوسعية للبؤرة على حساب أراض بلدة سلواد، حيث دفع هذا الأمر المجلس البلدي في بلدة سلواد وعدد كبير من المزارعين إلى تقديم اعتراض إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد الاستيلاء على الأرض وشق طريق استيطاني وذلك في بداية عام 2008م ، إلى أن جاء قرار المحكمة الأخير بإغلاق الطريق بشكل كامل.
يشار إلى أن قرار المحكمة العليا لم يتم احترامه من قبل المستعمرين و جيش الاحتلال على حد سواء، بل على العكس فبعد صدور من قبل المحكمة في صيف عام 2013م، شرع المستعمرون في عملية توسعة للبؤرة الاستعمارية و مصادرة مساحات كبيرة في محيط البؤرة الاستعمارية بحماية و تشجيع من قبل جيش الاحتلال.
البؤرة الاستعمارية عمونا :
يشار إلى أن البؤرة الاستعمارية عمونا تأسست في بداية عام 2001 أثناء فترة انتفاضة الأقصى بدعم وتشجيع من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي في دلك الوقت، حيث تبعد تلك البؤرة مسافة لا تتعدى 500متر عن مستعمرة عوفرا شمال شرق محافظة رام الله.
يذكر أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تدخر أي جهد في سبيل توفير الحماية لتلك البؤرة العشوائية من خلال تزويدها بشبكة من الطرق الزراعية، بالإضافة إلى مدها بالماء والكهرباء عدى عن توفير الحماية الكاملة للمستعمرين عبر تحويل معظم الأراضي الزراعية المحيطة إلى أراضي عازلة لحماية أمن المستعمرين، في حين حرم المواطنون من أبسط حقوقهم الطبيعية في استغلال الأرض التي ورثوها أباً عن جد. و يشار في نفس السياق، أن هناك أجزاء من الطرق التي تخدم البؤرة الاستعمارية " عمونا" هي بالأصل مقامة على الأراضي المصنفة " B " من اتفاق أوسلو.
ومن الملفت للانتباه، أن هناك حركة عمرانية تشهدها البؤرة الاستعمارية من خلال تحويل عدد من البيوت المتنقلة إلى بيوت جاهزة، عدى عن الأبراج العسكرية التي باتت تحيط بالبؤرة الاستعمارية من جميع الجهات، بهدف حماية أمن المستعمرة وتسهيل جميع المقومات التي تسهيل وتسرع من عملية تطويرها وتقدمها.
اعداد: