- الانتهاك: إحراق سيارة فلسطينية على يد المستعمرين.
- الموقع: بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 26 نيسان من العام 2017م.
- الجهة المعتدية: مستعمرون متطرفون.
- الجهة المتضررة: المواطن مصطفى فرح ضميدي.
- تفاصيل الانتهاك:
مع تنامي التطرف والعنصرية في دولة الاحتلال، يشهد الريف الفلسطيني موجات متتالية من الاعتداءات التي ينفذها المستعمرون تجاه الأرض والمواطنين الفلسطينيين، بدعم مطلق من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي, أقدمت مجموعة من المستعمرين في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء الموافق 26 من شهر نيسان 2017م على التسلل الى وسط بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، حيث أقدم هؤلاء المستعمرون على كسر زجاج مركبة من نوع بيجو " بارتنر" موديل عام 2009م ومن ثم إلقاء مواد سريعة الاشتعال داخل المركبة مما أدى الى احتراقها بالكامل قبل تدخل الدفاع المدني الفلسطيني في منطقة بورين لإخماد النيران. وبحسب " كاميرات المراقبة" الموضوعة على مدخل أحد المحلات التجارية المحاذية للموقع فإن ما جرى يؤكد ان ما جرى يقف وراءه المستعمرين.
وتعود ملكية السيارة المتضررة للمواطن مصطفى فرح ضميدي (37 عاماً) حيث تعتبر السيارة مصدر دخله الأساسي الذي يعيل من خلالها عائلته المكونة من خمسة افراد من بينهم ثلاثة أطفال.
صورة 1: السيارة التي أحرقها المستعمرون المتطرفون
يشار الى ان ظاهرة حرق السيارات والمنازل السكنية بل وحتى الحقول الزراعية، هي عادة اعتاد عليها المستعمرون في أعمال العربدة والتخريب التي ينفذونها في الريف الفلسطيني. فخلال الأعوام الماضية تم رصد حالات كثيرة من اعتداءات المستعمرين عبر حرق عدد من المساجد ودور العبادة، كذلك حرق مركبات فلسطينية ومنازل سكنية، حيث ما جرى من إحراق منزل عائلة سعد الدوابشة في قرية دوما في مطلع شهر تموز من العام 2015م مما تسبب في استشهاد الوالدين وطفل رضيع على يد عصابة من المستعمرين يدل في المطلق على ان حكومة الاحتلال لها ضلع فيما يجري من خلال حماية المجرمين وعدم ملاحقتهم بل وتوفير الحماية لهم.
نبذه عن بلدة حوارة:[1]
تقع بلدة حواره على بعد 8كم جنوب مدينة نابلس،على الطريق الالتفافي رقم 60 الرابط بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، والذي اصطلح على تسميته بشارع "الموت" لكثرة الحوادث اليومية التي تحدث على ذلك الطريق من دهس وتصادم مركبات، حيث حاولت بلدية حوارة مراراً صيانة الطريق ووضع يافطات إرشادية عليه إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يعرقل عملية صيانته ويرفض مجرد وضع إشارات إرشادية عليه.
يبلغ عدد سكان بلدة حواره 5,570 نسمة ينقسمون إلى ثلاث عائلات رئيسة و هي: عوده، ضميدي وعائلة خموس بالإضافة إلى أن هناك 3% من سكان البلدة هم من أصل لاجئ.
وتبلغ المساحة الإجمالية لبلدة حواره 8,520 دونماً منها 1116 دونماً عبارة عن مسطح بناء، ويوجد على أراضي القرية مستعمرة " يتسهار الإسرائيلية صادرت من أراضي البلدة ما مساحته 331 دونماً، كما نهب شارع رقم 60 الالتفافي 430 دونماً من أراضيها.