- الانتهاك: هدم بئر مياه.
- تاريخ الانتهاك: 23/2/2017م.
- الموقع: خشم الدرج – يطا/ محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية
- الجهة المتضررة: المواطن سليمان سليم الصرايعة.
التفاصيل:
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 23/2/2017م، بئر مياه زراعي بحجة بناءه دون ترخيص في قرية " خشم الدرج" شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل. وأفاد المواطن المتضرر سليمان سليم الصرايعة بأن قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بالإدارة المدنية برفقة جرافة وحفار ( JCB) قد داهمت القرية صباحا، وتوجهت إلى مكان البئر، حيث انتشر الجنود في المكان، وشرعت الجرافة بعملية هدم البئر. وأشار إلى انه في أثناء عملية الهدم سقطت الجرافة في البئر، فاستدعى جنود الاحتلال آلية أخرى لإتمام عملية الهدم، حيث حضر إلى المكان " حفار جنزير" محمولا على شاحنة، وأتم عملية الهدم. حيث قامت سلطات الاحتلال بهدم وتدمير البئر المليء بالمياه، والمقام منذ العام 2009، وكان يتسع ( 150 م3) من مياه الأمطار التي يتم جمعها في البئر للاستخدام الزراعي وخاصة في ري قطيع الأغنام (200 رأس) يملكها المواطن الصرايعة.
وأوضح الصرايعة بأن سلطات الاحتلال كانت وجهت في العام 2016،أمرا بهدم البئر بحجة عدم الترخيص،لكن نظرا لعدم درايته بكيفية الاعتراض على الأمر، وإيمانا منه بأن سلطات الاحتلال لن تمنحه ترخيص لهذا البئر لم يقم بالاعتراض عليه.
وأشار الصرايعة إلى أنه سيواجه صعوبات في توفير مياه الشرب لقطيع المواشي الذي يملكه، لا سيما وان قرية خشم الدرج تعتبر من المناطق التي تواجه شحا في توفير مياه الشرب.
كما أوضح إلى أنه سيضطر إلى شراء المياه من المناطق الأخرى، وقدّر تكلفة شراء ونقل صهريج سعة (5م3) بحوالي ( 30$)، حيث سيحتاج يوميا صهريجا واحدا على الأقل، مما سيزيد من تكلفة الإنتاج، الأمر الذي سيلمسه المواطن عند شراءه أحد منتجات الأغنام من هذا المواطن، مما يجعله يعزف عن الشراء منه.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد هدمت في وقت سابق بئر مياه يملكه المواطن الصرايعة، وذلك بتاريخ ( 15/12/2010) حين قامت سلطات الاحتلال باستهداف آبار المياه من هدم وتخريب وطمر أخرى في مناطق خشم الدرج وخشم الكرم. للمزيد يرجى مراجعة تقرير مركز أبحاث الأراضي، على الرابط التالي:
الاحتلال يهدم 14 بئر مياه في أم الدرج وخشم الدرج شرق يطا
قرية خشم الدرج:
تقع قرية خشم الدرج الى الجنوب الشرقي من بلدة يطا، وتبعد عنها نحو (20كم) ويبلغ عدد سكانها حوالي (800 نسمة) وتقطنها عوائل ( التبنة، الهذالين، الفقير، حمادين) وتخدمها شبكة طرق ترابية تربطها بالقرى المجاورة وبلدة يطا، ويوجد في القرية شبكة كهرباء ومياه ومدرسة أساسية مختلطة حتى الصف العاشر، وعيادة صحية وروضة أطفال وثلاثة مساجد.
ويحد القرية من الشرق المحمية الطبيعية التابعة لسلطة البيئة الإسرائيلية والبحر الميت، ومن الغرب قرية أم الخير وعرب النجادة، ومن الشمال معسكر لجيش الاحتلال يستخدمه للتدريب ومن الجنوب قريتي خشم الكرم والدقيقة.
اعداد: