في الثالث والعشرين من آذار 2009 قامت قوات الاحتلال بإعادة فتح بوابة قوصين – نابلس- المغلقة منذ بدء انتفاضة الأقصى منذ 8 سنوات، حيث إن افتتاح البوابة لا يعني فتح طريق نابلس- قلقيلية ولكن يعني حرية وصول سكان قريتي قوصين وصرة ( 5 آلاف مواطن) إلى نابلس وذلك لأن الحاجز الرئيس المقام بالقرب من قرية جيت لا زال قائماً.
لمحة عن المنفذ:
تقع البوابة والتي نصبها الجيش الإسرائيلي بداية عام 2002 ما بين قرية الجنيد ومدينة نابلس من جهة الشرق وقرية قوصين وطريق قلقيلية من جهة الغرب، وهذه الطريق هي طريق تربط بين مدينة نابلس وقلقيلية مروراً بعدة قرى منها قرية صرة التي كانت أيضاً ممنوعة من الوصول إلى نابلس.
من هم مستخدمي المنفذ:
يستخدم هذا المنفذ عدة قرى منها قوصين حوالي 4 آلاف نسمة وقريتي صرة وجيت وغيرها من القرى إضافة إلى انه الشارع الرئيس الذي يربط مدينتي نابلس وقلقيلية.
تأثير فتح المنفذ على المنطقة:
يكاد التأثير لا يذكر حيث أن قرية قوصين كان عندها طريقاً بديلاً للوصول إلى نابلس، وكذلك قرية صرة عندها أيضاً طريقاً بديلاً بالمرور عبر قرية تل القريبة من نابلس المجاورة للقرية.
وذلك بسبب وجود بوابة مغلقة نهائياً تقع غرب قرية صرة وسط شارع قلقيلية – نابلس، ونتيجة لفتح هذه البوابة تم إغلاق خط نابلس قلقيلية ومعها جميع القرى الغربية، حيث لا يستطيع المواطنون الوصول إلى نابلس إلا من خلال طريق نابلس – طولكرم والعكس صحيح.
وكما سبق يحتاج المواطن لقطع مسافة أطول وكذلك يستغرق وقتاً أطول بكثير بسبب الحواجز الواقعة والمنصوبة على الطريق، ففي السابق كان المواطن يحتاج إلى اقل من نصف ساعة للوصول إلى مدينة نابلس آتياً من قلقيلية، أما اليوم وبسبب الحواجز العسكرية والبوابات المزروعة على مداخل القرى الفلسطينية أصبح المواطن يحتاج ربما لساعات للوصول إلى المدينة.
صورة 1-3: الطريق الذي يربط بين نابلس وقلقيلية والتي أعيد افتتاحها في الآونة الأخيرة عن طريق إزالة الكتل الإسمنتية ووضعت على حافة الطريق
لذلك فان إزالة بوابة قوصين لا تذكر أمام الحواجز المزروعة على مداخل القرى الفلسطينية، ويقول احد المواطنين لباحث مركز أبحاث الأراضي وهو احد مستخدمي هذا المدخل: ‘ (إن موضوع إزالة بوابة قوصين هو عبارة عن خطوة بسيطة وحل بسيط، نحن بانتظار حل اكبر وهو إزالة كافة الحواجز التي تقطع اوصال المدن والقرى الفلسطينية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً).