- الانتهاك: إقامة نقطة عسكرية ثابتة للمدخل الغربي لبلدة تقوع.
- الموقع: الجهة الغربية – بلدة تقوع / محافظة بيت لحم.
- التاريخ: 23/08/2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي البلدة والمنتفعين من الموقع.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 23 آب 2016، بوضع قواعد إسمنتية على المدخل الغربي لبلدة تقوع، وذلك تمهيداً لإقامة نقطة عسكرية ثابتة لجيش الاحتلال تحت ذريعة أمنية. حيث قامت في بداية الأمر بوضع برج عسكري لجيش الاحتلال على المدخل الغربي للبلدة ثم قامت بإحاطته بالمكعبات الإسمنتية المسلحة وذلك لحماية البرج العسكري، بالإضافة إلى إقامة ثكنة عسكرية لجيش الاحتلال في تلك المنطقة.
علما بأنه يتواجد على المدخل الغربي لبلدة تقوع بشكل شبه دائم لقوات جيش الاحتلال وذلك بحجة رشق المواطنين الحجارة، وفي كثير من الأحيان يعملون على تفتيش المارة من ذلك المدخل لاستفزاز المواطنين، والتضييق عليهم. ومن الجدير بالذكر بأن إقدام جيش الاحتلال على تلك الخطوة لسببين رئيسين هما:
- حماية المستعمرين أثناء مرورهم من الشارع الرئيسي .
- مراقبة أهل المواطنين -الداخل والخارج من البلدة-، والتضييق عليهم وعدم المساح لهم بممارسة حياتهم الطبيعية في المنطقة من خلال اغلاق الطريق امامهم بالكامل والذي يعد الشريان الرئيسي للبلدة.
إن وجود الاحتلال الإسرائيلي في هذه المنطقة التي تعتبر المدخل الرئيسي للبلدة اضافة إلى انها تكشف على مئات الدونمات الزراعية المزروعة بالزيتون تشكل خطراً كبيراً على المواطنين في بلدة تقوع، وعلى أصحاب وملاك الأراضي الذين يمنعون في أكثر من مرة من وصول أراضيهم من خلال إغلاق الطريق.
الصورة 1+2 : النقطة العسكرية الجديدة الثابتة على أراضي بلدة تقوع
تعريف بقرية تقوع:
تقع إلى الجنوب من مدينة بيت لحم على بعد 12كم تقريباً وعلى قمة تنتهي في جزئها الغربي والشمالي بسهل تغطي غالبيته أشجار الزيتون والذي يكسبه خضرة دائمة، ويشكل لوحة طبيعية للزائرين والمهتمين، بجوار تلك التلة وعلى جزء منها تقع بلدة تقوع، ليستطيع الناظر من الجهة الشمالية الشرقية للخربة ( خربة تقوع ) أن يرى البحر الميت شرقاً وجبال الخليل جنوباً وبيت فجار وقرى أم سلمونة وجورة الشمعة ومراح رباح وخلة الحداد والمنشية إلى الشمال الغربي. ويستطيع الناظر إلى الشمال أن يرى مدينة القدس وبيت لحم, وتتميز بلدة تقوع بوقوعها على جزء من انخفاض المدن التاريخية التي تعاقبت خلال قرون خلت، ابتداء من العصر الروماني حتى العصور البيزنطية واليونانية والمملوكية, حيث لازالت آثار تلك المدن شاهدة على الأهمية التاريخية لهذه المنطقة من خلال الآثار الواضحة للكنائس والأسواق والمساجد التي تعود لمختلف العصور. سبب التسمية لبلدة تقوع له أكثر من تفسير, ربما يكون التفسير الصحيح هو اسم كنعاني قديم معناه نصب الخيام كما سماها الإفرنج Thecua وكانت من حصونهم, ودعوا أقنية المياه القديمة التي سحبت من مياه العروب نهر تقوع. كما وذكر تقوع صاحب معجم البلدان بفتح أوله وضم ثانيه وسكون الواو والعين المهملة, من قرى بيت المقدس يضرب بجواد عسلها المثل.
الموقع:
تقع بلدة تقوع إلى الجنوب الشرقي من مدينة بيت لحم وتبلغ مساحتها حوالي 10كم2, وتكون بذلك أكبر تجمع سكاني ريفي في فلسطين، غالبية أرتضيها مناطق عسكرية أو مقام عليها مستوطنات منها: مستوطنة تقوع، مستوطنة نوكديم، مستوطنة معالي عاموس، مستوطنة لديفيد.
السكان:
بلغ عدد سكان قرية تقوع حوالي 13,000 نسمة عام 2014م, وهذه الإحصائية تشمل الأجزاء الأربعة الرئيسية التي تتكون منها البلدة وهي: تقوع, خربة تقوع, خربة الدير, الحلقوم.
تعقيب قانوني :
إن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على المواطنين الفلسطينيين في كافة محافظات الضفة الغربية من إغلاق للطرق والتضييق عليهم وإعاقة تنقلهم يعد انتهاكاً لحرية الحركة والتنقل التي كفلتها المعاهدات والاتفاقات الدولية، ومنها :
1_ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( 1948 ) المادة (13 ) والتي تنص :
( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.
2_الاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري ( 1965 ) المادة (5 ) الفقرة ( د ) :
- الحق في حرية الحركة والإقامة داخل حدود الدولة.
- الحق في مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، وفي العودة إلي بلده.
3_ العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ( 1966 ) المادة ( 12 ) :
- لكل فرد يوجد على نحو قانوني داخل إقليم دولة ما حق حرية التنقل فيه وحرية اختيار مكان إقامته.
اعداد: