- الانتهاك: إغلاق غرفة أسير بالباطون.
- تاريخ الانتهاك:10/11/2016م.
- الموقع: بلدة يطا / محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المواطن أحمد عوض.
التفاصيل:
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 10/11/2016م غرفة المواطن الأسير يونس عايش عوض" زين" في بلدة يطا بمحافظة الخليل. وأفادت والدة عوض بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال قد داهمت حي " رقعة" شمال البلدة، ووصلت إلى منزلهم، حيث حاصر جنود الاحتلال المنزل، وشرع جنود من جيش الاحتلال بإغلاق الغرفة التي كانت يستخدمها نجلها الأسير، عبر وضع الألواح الحديدية على الباب ولحمها بلحام الأوكسجين.
ثم قام جنود الاحتلال بصب الباطون الجاهز في الغرفة، حيث كانت ترافقهم 3 شاحنات "خلاطات" للباطون الجاهز ومضخة.
حيث قام الجنود بصب كميات كبيرة من الباطون تقدر بنحو ( 30م3).
الصور 1+2: آثار إغلاق غرفة المواطن عوض
وبالنظر إلى الغرفة التي أغلقها الاحتلال، فتبلغ مساحتها ( 25م2) وهي جزء من منزل مكون من غرفتين وكرادور، ومقام منذ العام 1981م. وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت المواطن عوض ( 22 عاماً) قبل نحو 3 شهور بتهمة مشاركته في عملية ضد مستعمرين، وقامت بتوجيه أمراً بهدم ومصادرة جزءاً من منزل المواطن، وقام ذووه بالتقدم باعتراض على هذا القرار إلا أن محكمة الاحتلال رفضت الالتماس وأمرت بإغلاق جزءاً من هذا المنزل.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال قد استندت في قرارها بإغلاق غرفة المواطن الأسير على نظام 119 ( حالة الطوارئ ) البريطاني لعام 1945م، علماً بأن هذا القانون الجائر قد تم إلغاؤه وان لا حق لهذا الاحتلال في تنفيذه، ثم أن عمليات الإغلاق والهدم تطال الأبرياء وهم أبناء وزوجة وأخوة المتهم وكذلك يتسبب في تصدع بقية الشقق في حال تنفيذ هذا القانون في العمارات السكنية التي يسكنها أناس آخرون لا يعرفون المتهم جيداً.
كما تحرص سلطات الاحتلال على تمديد العمل بقانون الطوارئ الصادر عن الانتداب البريطاني على فلسطين بشكل سنوي، لاستخدامه ضد المواطنين الفلسطينيين.
اعداد: