- الانتهاك: تسميم أشجار زيتون مثمرة .
- الموقع: منطقة واد قانا شمال مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: الرابع من شهر آب 2016م.
- الجهة المعتديه: ما تسمى سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المزارع سعيد علي محمد زيدان.
تفاصيل الانتهاك:
هدف الاحتلال بات واضحاً في منطقة واد قانا، وهو الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في المنطقة، ومحاربة أرزاق المزارعين بشتى الوسائل والطرق. ففي صباح يوم الخميس الموافق الرابع من شهر آب من العام 2016م، أقدمت ما تسمى سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية على رش مواد كيمائية سامة على أجزاء من الأراضي الزراعية في منطقة واد قانا، والهدف هو – كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي – هو القضاء على نوع من الأعشاب السامة قد استفحل بالمنطقة.
ولكن على ارض الواقع النتيجة كانت هي أن تلك المواد السامة التي رشها الاحتلال كان لها وقع سلبي على الغطاء النباتي في المنطقة برمتها، حيث أدت بشكل مباشر إلى تدمير والقضاء على 30 شجرة زيتون يقدر عمرها بنحو 30 عاماً عن طريق انتقال اثر تلك المادة السامة إلى عصارة النباتات في تلك الأشجار، ناهيك عن إلحاق الضرر أيضاً لـ 30 شجر لوز والتي هي أيضاً تم إتلافها بالكامل بنفس الطريقة، حيث بحسب إفادة شهود العيان فقد تعمد الاحتلال على رش الأشجار المتضررة بشكل مباشر.
وتعود ملكية الأشجار المتضررة إلى المزارع سعيد علي محمد زيدان (45 عاماً) من بلدة ديرستيا، حيث بحسب إفادة الأخير لباحث مركز أبحاث الأراضي:
" فان الأشجار المتضررة قد تم زراعتها قبل 25 عاماً من قبل المزارع نفسه، وأصبحت بالنسبة له بمثابة الابن، حيث كرس معظم وقته في الحفاظ على تلك الأشجار، والتصدي لمحاولات المستعمرين لتخريبها والنيل منها، وكانت تلك الأشجار هي مصدر دخل تكميلي للمزارع بحيث كانت تنتج ما لا يقل عن 900 كيلو غرام من الزيت سنويا".
يذكر أن محاولات الاحتلال لتدمير الأشجار في الوادي لم تتوقف يوماً واحداً، فالمستعمرات تزحف يوماً تلو يوم، والأراضي الزراعية في منطقة واد قانا يحرم المزارعون من الوصول إلى الجزء الأكبر منها تحت حجج أمنية لحماية امن المستعمرات تارة، و تارة أخرى تحت حجج أن تلك الأراضي هي محمية طبيعية كما يصفها الاحتلال الإسرائيلي. ورغم ذلك تبقى الأرض هناك عصية على أهلها، حيث يصر المزارع في واد قانا على التصدي لمحاولات الاحتلال المتكرر في سرقة الأرض وتغيير طابعها الفريد.
مشاهد من أشجار الزيتون واللوز التي تحولت من خضراء مثمرة إلى هيكل حطب بفعل الاحتلال – واد قانا
نبذة عن واد قانا[1]
يقع وادي قانا في المنطقة الشمالية الغربية من بلدة ديراستيا ويحيط به من الجهة الشمالية قرى جينصافوط وكفر لاقف وعزون ومن الجهة الغربية تحيط به قرى سنيريا، كفر ثلث، ومن الجهة الجنوبية، قرى: قراوة بني حسان، ومن الجهة الشرقية اماتين ودير استيا ومعظم أراضيه يمتلكها مزارعون من بلدة ديراستيا. وتبلغ مساحة اراضيه ما يزيد عن 10 آلاف دونم، وفيه 11 عين ماء، حيث كل الأراضي في واد قانا مزروعة بالحمضيات والزيتون بالإضافة إلى المحاصيل الحقلية.
* معلومات عامة عن مستوطنات وادي قانا:
الرقم |
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مسطح البناء |
المساحة الكلية |
عدد المستوطنين لغاية عام 2004م |
1 |
كرني شمرون |
1978 |
1351 |
7339 |
6170 |
2 |
معاليه شمرون |
1980 |
216 |
1903 |
549 |
3 |
ياكير |
1881 |
342 |
1364 |
960 |
4 |
عمانوئيل |
1982 |
328 |
1909 |
2585 |
5 |
غنات شمرون |
1985 |
484 |
N.A |
N.A |
6 |
نوفيم |
1989 |
248 |
331 |
414 |
7 |
نوف اورنيم |
1991 |
153 |
N.A |
N.A |
المجموع |
3122 |
1746 |
10678 |
المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.