الاحتلال يحول محافظة الخليل إلى سجن كبير بإقامة 292 حاجزاً
 ​البوابات الحديدية سياسة الاحتلال الجديدة في إغلاق مدن وقرى محافظة الخليل

الصورة 1: البوابة الحديدية على مدخل الخليل الشمالي
 

الصورة 2 : البوابة الحديدية على مدخل بلدة السموع

الصورة 3 : البوابة الحديدة على مدخل بلدة يطا

فقد نصبت قوات الاحتلال البوابات الحديدية في إطار سياسة التضييق ومنع الحركة التي تتبعها ضد المواطنين في محافظة الخليل.

وقد نصبت قوات الاحتلال هذه البوابات بعد أن كانت تغلق هذه المداخل بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، وبعد حصار هذه المناطق وإعاقة حركة المواطنين، قامت بإزالة السواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية وأعلنت عن فتح هذه المداخل، لكنها وضعت البوابات الحديدية عليها.

الصورة 4: إغلاق مدخل بلدة يطا بالصخور( تموز 2016)

الصورة  5: ساتر ترابي يغلق طريق بلدة خرسا ( تموز 2016م)

وتهدف سلطات الاحتلال من هذه البوابات إلى إغلاقها متى تشاء، حيث كانت تقوم بإغلاق هذه المداخل بالسواتر الترابية والصخور عبر استقدام الجرافات إلى الموقع وتجريف الأتربة والصخور وعمل سواتر ترابية، أما الآن فإن إغلاقها لا يكلف الاحتلال شيئاً فقد يقوم بإغلاقها جندياً لوحده، كما تقوم قوات الاحتلال بتشديد الإغلاقات عبر وضع سواتر ترابية على جنبات البوابة الحديدية حين إغلاقها لمنع المواطنين ومركباتهم من الالتفاف على البوابة المغلقة.  

وبعد أن نصبت قوات الاحتلال (3) بوابات جديدة على أطراف محافظة الخليل، يصبح عدد البوابات الحديدية القائمة على مداخل البلدات والقرى والمخيمات في المحافظة إلى (24) بوابة حديدية، تستخدمها قوات الاحتلال لتقطيع أوصال المحافظة وتعزل القرى والبلدات والمخيمات على أطراف المحافظة متى تشاء. ويأتي وضع هذه البوابات الحديدية الجديدة بالتزامن مع إبقاء الاحتلال على (6) بوابات حديدية مغلقة- حتى تاريخ إعداد هذا التقرير (01/08/2016) – حيث تعمل هذه الإغلاقات على منع الحركة والتنقل من والى البلدات المقامة عليها البوابات المغلقة وهي كالتالي:

1. البوابة المغلقة على مدخل قرية بيت عينون والمؤدية إلى القرية.
2. البوابة المغلقة قبالة مدخل بيت عينون والمؤدية إلى مدينة الخليل.
3. البوابة المغلقة في وادي الخليل غرب بلدة الظاهرية المؤدية إلى معبر الظاهرية.
4. البوابة المغلقة على مدخل بلدة بيت عوا غرب الخليل والمؤدية إلى القرية.
5. البوابة المغلقة في منطقة البقعة غرب بلدة دورا المؤدية إلى قرى بلدة دورا الغربية.
6. البوابة المغلقة ما بين بلدتي صوريف والجبعة شمال غرب الخليل.   

الصور6+7: البوابات المغلقة قرب بلدة بيت عوا – آب 2016م

ويوضح الجدول التالي مواقع البوابات التي نصبتها سلطات الاحتلال على مداخل البلدات والمخيمات في محافظة الخليل لغاية 01/8/2016:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، آب 2016م.

خارطة رقم (1) : توضح البوابات الحديدية المقامة على مداخل المدن والقرى في محافظة الخليل

يوضح الجدول التالي عدد الحواجز المقامة في محافظة الخليل حسب  نوع الحاجز لغاية 01/08/2016:

خارطة رقم (2) : توضح الحواجز  المقامة على مداخل المدن والقرى في محافظة الخليل

يبين الجدول التالي أنواع الحواجز العسكرية المقامة في البلدة القديمة "H2" – الخليل وعددها لغاية 01/08/2016:

خارطة رقم (3) : توضح الحواجز  المقامة على مداخل المدن والقرى في محافظة الخليل

تعقيب قانوني :

إن ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إغلاق للطرقات وإعاقة حركة مرور وتنقل المواطنين الفلسطينيين من والى أماكن سكناهم، وفي ظل إقامة هذه الإغلاقات والحواجز على مفترقات تتفرع من الشوارع الالتفافية التي يسلكها المستعمرون، في إشارة إلى أن الاحتلال يهدف من هذه الحواجز إلى منع وإعاقة حركة وصول المواطن الفلسطيني إلى هذه الشوارع الالتفافية في الوقت الذي يسمح للمستعمرين بحرية الحركة على هذه الطرقات بل ويسمح لهم شق طرق على حساب أراضي الفلسطينيين، إذ يعد هذا الأمر خرقاً واضحاً للقوانين الدولية التي تنص على حرية الحركة والتنقل للمواطنين، ومنها:

1- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948) المادة (13 ) والتي تنص:

•  لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
•  يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.

2- الاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري ( 1965 ) المادة (5 )  الفقرة ( د ):

• الحق في حرية الحركة والإقامة داخل حدود الدولة.
• الحق في مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، وفي العودة ى بلده.

3- العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ( 1966 ) المادة ( 12 ) :

• لكل فرد يوجد على نحو قانوني داخل إقليم دولة ما حق حرية التنقل فيه وحرية اختيار مكان إقامته

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس